زيزينيو.. أعظم برازيلي لم يفز بكأس العالم ومعشوق بيليه

الجمعة، 14 يونيو 2019 - 12:24

كتب : إسلام أحمد

زيزينيو - البرازيل

نه مثلي الأعلى أكثر من أي لاعب آخر، بمرر ويتمركز بشكل مخيف لقد فعل كل شيء بشكل جيد وكان اللاعب الكامل، يمكن أن يلعب في خط الوسط أو في خط الهجوم ويمكن أن يدافع جيدا"، الأسطورة البرازيلية بيليه متحدثا عن قدوته في الصغر.

توماس سوارس دا سليفا أو "زيزينيو" واحد من أبرز من ارتدوا قميص البرازيل في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ويتقاسم لقب الهداف التاريخي لكوبا أمريكا مع الأرجنتيني نوربرتو مينديز برصيد 17 هدفا.

بيليه أكمل خلال مذكراته: "لقد كان يلعب برأسه ببراعة ولم يكن هناك الكثيرون الذين يمكن أن يركضوا مثله أيضا، لقد خُلق صانعا علاوة على ذلك، لم يكن خائفا من اللعب القذر. يكون قاسيا عندما يحتاج إلى ذلك".

طالع أيضا - (5 أرقام منتظر تحطيمها في كوبا أمريكا 2019)

في عام 1939 أثناء مباراة تدريبية في ريو، تم استبدال ليونيداس أحد أبرز الأسماء في الكرة البرازيلية بمراهق يدعى زيزينيو في الدقيقة العاشرة، سجل مرتين وتم تسجيله في فريق فلامنجو ليحقق معهم 3 ألقاب.

زيزينو مثّل البرازيل خلال 15 عاما بين 1942 و1957.

نجح في الفوز بلقب كوبا أمريكا 1949 لينجح من المحاولة الثالثة الفوز باللقب القاري بعد خسارتي لقبي 1945 و1946 في النهائي.

وهو اللقب الوحيد الكبير الذي رفعه بقميص السليساو الذي ظل يرتدي الأبيض حتى حادثة "ماراكانزو".

في كأس العالم 1950 سجل زيزينيو هدفين فقط لكن جذب الأنظار بمهاراته من أصل 22 هدفا سجلها المنتخب البرازيلي في البطولة التي أصبحت كابوسا.

زيزينيو كتب في مذكراته التي جاءت تحت اسم "حقائق وأكاذيب في كرة القدم" عن واحدة من أسوأ كوابيس الكرة البرازيلية "لم أنم تلك الليلة، لقد حلمت بأن ذلك كابوس وأنها لم تحدث".

الخسارة بنتيجة 2-1 أمام أوروجواي ظلت عالقة في ذاكرة كل برازيلي وبالتأكيد زيزينيو منهم.

البرازيلي أكمل في مذكراته "كان هناك صحفيين يسألون لماذا خسرنا من أوروجواي، هل تتوقع أنهم سيذهبون لسؤال بيليه أو روماريو عن كيفية الفوز بكأس العالم لكن بالنسبة لنسخة 1950 نحتاج للحديث عنها".

طالع أيضا - (بين أوروجواي والبرازيل.. 4 عظماء فازوا بلقب كوبا أمريكا لاعبا ومدربا)

زيزينيو ظل طيلة مسيرته في البرازيل مرتديا قمصان فلامينجو وساو باولو وبانجاو وفشل منذ ذلك الحين في الفوز مرة أخرى ببطولة كبيرة بقميص السامبا ليحل وصيفا في بطولة كوبا أمريكا بنسختي 1953 و1957.

البرازيلي سجل هدفان في 1942 وأضاف نفس العدد في 1945 و5 في 1946، ومثلها في 1949 التي حققت البرازيل لقبها وهدف في 1953 ومثله في 1956 وفي الظهور الأخير له اكتفى بهدف في نسخة 1957.

بيليه أكمل "ليس هناك شك في أن زيزينيو كان سيتم اختياره لكأس العالم 1958 إذا لم يكن قد قرر التقاعد من كرة القدم الدولية".

الجوهرة السوداء البالغ حينها 17 عاما نجح في قيادة بلاده للفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخه لكن بدون قدوته ومعشوقه.

راي أحد أفضل لاعبي البرازيل قال سابقا عنه: "أنه لأمر مخز، وربما ما اتذكره دائما أنه أعظم برازيلي لم يفز أبدا بكأس العالم".

وأكمل راي "لسوء حظه، لم يكن موجودا عندما وصل التلفزيون وشريط الفيديو إذا كان لديه، لكان الناس يتذكرونه أكثر بكثير مما يفعلون".

بعد اعتزاله في تشيلي بقميص إيطاليانو أوداكس أصبح زيزينو مدربا في مسيرة متقطعة حتى 1980 مع فريقي بانجاو وفاسكو دا جاما.

250 شخصا فقط هم من حضروا جنازته ليعرف البرازيليين بعد ذلك أنهم فقدوا واحدا من أساطير الكرة البرازيلية.

بعدما توفي قبل رؤية البرازيل تحمل لقبها الخامس بقيادة رونالدو في الثامن من فبراير 2002 عن عمر يناهز 80 عاما.

وفي النسخة التي تحمل رقم 46 من تاريخ كوبا أمريكا وتستضيفها البرازيل جاء الوقت ليعرف الجميع من هو زيزينيو من خلال تميمة البطولة التي تُدعى "زيزيتو" والتي تأتي على شكل حيوان "كابابارا" وهو نوع من أنواع القوارض كجزء بسيط من ما قدمه لبلاد السامبا.

اقرأ أيضا:

أرقام في الجول - مصر ضد تنزانيا.. أطراف نشيطة ومحاولات كثيرة دون خطورة

سلبية الانتصار 1-0 وهدف المحمدي في أبرز أرقام تحققت من انتصار مصر على تنزانيا

أجيري: مواجهة تنزانيا كانت متكافئة.. استفدنا من سلاح العرضيات

هاني رمزي: تجربة تنزانيا متوسطة.. و5 سلبيات في المباراة

5 أرقام منتظر تحطيمها في كوبا أمريكا 2019

الإنتاج الحربي يُعلنها: أتممنا الاتفاق مع لاعب نهضة بركان

التعليقات