ركلات الترجيح على "الطريقة الأمريكية"

الأربعاء، 15 أبريل 2020 - 19:30

كتب : إسلام أحمد

ركلات الترجيح في الدوري الأمريكي

كل المجالات في الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ طابعا خاصا سواء مسمى أو شكل خاص أو على "الطريقة الأمريكية" كما يطلقون دائما.

الأمر لم يخرج أيضا عن نطاق كرة القدم وإذ يتخلف نظام الدوري الأمريكي عن أغلب مسابقات العالم.

والأغرب هي ضربات الترجيح "على الطريقة الأمريكية" والتي ظهرت على الساحة مع بداية الدوري الأمريكي في تسعينيات القرن الماضي والآن مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي يرى البعض عودتها لنظامها وشكلها المختلف والمثير عن النظام المتعارف عليه.

يوان كرويف أسطورة برشلونة وأياكس السابق اعتقد أنه ينبغى اعتماد هذا النظام، بينما قدم ماركو فان باستن رأيه في اعتماد ذلك النظام ضمن التغييرات الجديدة في قواعد اللعبة والتي صدرت لاحقا دونها.

الهداف الهولندي قال "هذا مذهل للمشاهدين ومثير للاهتمام للاعب، الاحتمالات: يمكنك المراوغة، والتصويب، والانتظار، ويستجيب حارس المرمى، هذا أشبه بوضع لعب نموذجي".

الأصل

قبل MLS "الدوري الأمريكي لكرة القدم للمحترفين" كان هناك NASL والذي يعد بمثابة الدرجة الثانية حاليا والأولى سابقا قبل عام 1996، إذ لعب خلاله كل من جورج بست وبيليه وكرويف وعُرف نظامه المختلف عن باقي دوريات العالم.

الفوز يمنحك 6 نقاط بدلا من 3, والتعادل 3 بدلا من نقطة واحدة، وأيضا نقطة إضافية عن كل هدف يُسجل في المباراة ويصل إلى 3 نقاط كحد أقصى.

وفي عام 1977 بدأ الاعتماد على ضربات الترجيح بشكلها المختلف، ومع إقامة الدوري الأمريكي عام 1996 حظيت المسابقة بفرصة إقامة مباريات إقصائية لتحديد البطل بعد إقامة الدوري الذي بدأ بـ 10 فرق فقط.

في 14 أبريل 1996 انتهت مباراة سان خوسيه ودالاس بيرن بالتعادل في الدوري، لكن قبل البطولة قررت رابطة الدوري الأمريكي ابتكار قواعد جديدة للمسابقة وهي ألا تنتهي مباراة بالتعادل.

ومن ثم تقرر إنهاء التعادل بخوض ركلات الترجيح "على الطريقة الأمريكية" لفض التعادل لأول مرة في تاريخ المسابقة.

يقف اللاعب على بُعد 35 ياردة من المرمى بدلا من 12 ياردة لركلة الجزاء العادية ولديه 5 ثوان فقط للتفوق على حراس المرمى، بالتسديد أو المراوغة أو تسجيل الكرة كيفما شاء، فهي اختبار لمهارات وقدرات اللاعب بشكل كامل، في المقابل يمتلك الحارس فرصة الخروج من مرماه داخل منطقة الجزاء.

ويحصل الفريق الفائز على نقطة واحدة بينما الخاسر لا يحصل على أي نقاط، وفي 2000 تخلى الدوري عن هذا النظام بشكل تام وصار يلعب ركلات الترجيح المتعارف عليها.

فكرة 2026

بروس أرينا مدرب منتخب أمريكا ولوس أنجلوس جالاكسي السابق قال "اعتقد أن هذا الأسلوب كان ممتعا فقد احتاج الأمر إلى الكثير من المواهب، هناك بعض الأهداف الرائعة والأوقات المثيرة أثناءها".

وطالب "إذا انتهت المباريات باللجوء للوقت الإضافي ولعبت الفرق 30 دقيقة من الوقت الإضافي ولا تزال متعادلة أود أن أرى ركلات الترجيح بدلا من ركلات الجزاء العادية".

بينما رأى كيسي جونز لاعب منتخب أمريكا السابق الأمر حينها "لقد كان بالتأكيد أمر خارج عن القاعدة عن أي شيء رأيناه من قبل. حاولوا جعل اللعبة مثيرة للجمهور الأمريكي. أعتقد أننا ننظر إلى الوراء الآن ونقول أنه ربما كان من الضروري في البداية لجذب المشاهدين".

ويعتقد تشارلي ستيلتيانو لاعب سابق في الدوري الأمريكي أنها أفضل من ركلات الترجيح العادية "لقد كان اللاعبون الأجانب أكثر من أحبوا الأمر على وجه الخصوص. كلهم أحبوه. شعروا أنه مقياس للمهارة أكثر من الأعصاب".

Scenari possibili del calcio americano dopo la vittoria di Trump ...

مع إقامة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فأن هناك توجه لإقامة ضربات الترجيح على الطريقة الأمريكية مع زيادة المنتخبات إلى 48.

بينما أقام حساب الدوري الأمريكي استفتاء لاستطلاع رأي الجماهير بالعودة للنظام القديم أم لا وهو ما لاقى قبول بين الجماهير وعددا من لاعبي الدوري الأمريكي الحاليين والسابقين أيضا.

وفي ظل التوجة الجديد لـ فيفا والأفكار الهادفة لتطوير اللعبة فلن نستغرب طرح الفكرة الأمريكية في وقت لاحق أو تطبيقها بشكل رسمي في ظل قوانين كرة القدم المستحدثة.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا

اقرأ أيضا

عبد الحفيظ: أؤيد زيادة الأجانب.. شراء ديانج من ناد مصري سيكلفني 60 مليون جنيه

مدير سابق بأرسنال يحكي: حينما كسر فلاميني قاعدة النادي وقطع أكمام قميصه ضد يونايتد

الأهلي: من يتحمل خسارتنا 10 ملايين دولار بعد تقليص الأجانب؟ وفايلر متحمس لعودة بعض المعارين

30 تصريحا ناريا من حسام حسن.. عن الجوهري وشيكابالا ومروان محسن وأبو ريدة والتجاهل

حسام حسن: أتمنى تولي مسؤولية المنتخب.. وماذا يمنع تدريبي لـ الأهلي؟

التعليقات