4 أشياء تعلمناها من لقاء تشيلسي ونيوكاسل.. سلاح لامبارد السري

السبت، 19 أكتوبر 2019 - 19:50

كتب : محمد يسري

سلاح لامبارد السري

رغم تأخره في فك شفرة دفاع نيوكاسل إلا أن فرانك لامبارد نجح في إيجاد الحل المناسب لكي يُسجل فريقه في شباك الضيوف في الوقت المثالي.

تسديدة صاروخية من ماركوس ألونسو كتبت لتشيلسي انتصار جديد في الدوري الإنجليزي.

FilGoal.com يستعرض أهم الأشياء التي تعلمناها خلال اللقاء.

حصار هجوم تشيلسي

بثلاثي في الخط الخلفي مكون من فابيان شار وكيران كلارك وجمال لاسيليس مع ثبات ظهيري الجنب دي أندري يدلين ويترو ويليامز في الخلف، لم ينجح تشيلسي في اللعب بحرية في الثلث الأخير من الملعب.

خصوصا مع بقاء أغلب عناصر الضيوف في الخلف بعودة ميجيل ألميرون وألان سان ماكسيمن لمساندة ظهيري الجنب.

تامي أبراهام مهاجم الفريق كان مُحاصر بثنائي من خط الدفاع، مع وجود مسافة كبيرة بينه وبين ويليان وكالوم هودسون أودوي الثنائي الذي شغل الجناحان الأيسر والأيمن، ولم تفلح محاولات ماسون ماونت في فك تكتل نيوكاسل.

نيوكاسل بدا وأنه يلعب بخطين دفاع في 5-4-1 التي اعتمد عليها ستيف بروس.

قلة المساحات وتمركز عناصر نيوكاسل بشكل صحيح جعلت تشيلسي يستحوذ على المباراة بشكل سلبي، ليكون الحل الفردي هو سمة الوصول لمرمى مارتين دوبرافكا عن طريق هودسون أودوي لكن ويليان وأبراهام ماونت لم يستغلوا فرص زميلهم.

ليقدم نيوكاسل شوط أول دفاعي بامتياز.

لكن لامبارد وجد الحل في الشوط الثاني لحصار مهاجمي فريقه، وهذا ما نوضحه في النقطة التالية.

سلاح سري للامبارد

لفك تكتل فريق دفاعيا عليك أن تقوم بعدة أمور، منها توسيع عرض الملعب للحصول على مساحات أكبر، وعمل زيادة عددية في منطقة الجزاء الخصم، وهو ما فعله لامبارد بامتياز.

استغل لامبارد مهارة أودسون أودوي فجعله ينضم للعمق قليلا ويترك الخط لزميله ماركوس ألونسو الذي أصبح يلعب كجناح وليس كظهير أيسر، على ألا يتقدم سيزار أزبيلكويتا في الجانب الأيمن لكي يصنع توازن دفاعي.

دخول هودسون أودي للعمق، وتقدم ماونت بجوار أبراهام، تبعه تواجد ويليان على الخط في الجانب الأيمن لتوسيع الملعب.

لكن ماونت لم يستطع تقديم هذا الدور جيدا، ليسحبه لامبارد ويدفع بالسلاح السري: كريستيان بولسيتش.

الجناح الأمريكي لم يلعب على الطرف كما جرت العادة، فتركه لويليان، وتمركز في وسط الملعب ليلعب بين الخطوط وينطلق بسرعته في قلب الملعب مستغلا مهارته في التغلب على مدافعي نيوكاسل.

حركة بوليستش خلخلت دفاع نيوكاسل، وبسبب أسهم في هدف الانتصار بعدما توغل في العمق ومرر لأودوي الذي حول الكرة لألونسو ليسجل.

استخدام جديد من لامبارد لبولسيتش نتج عنه مكسب جديد لتشيلسي وقد يكون اكتشاف الأمريكي الشاب في هذا المركز قُبلة الحياة له بعدما جلس على دكة البدلاء في المباريات السابقة.

هودسون أودوي.. آلة صناعة الفرص

منذ عودته للإصابة وهودسون أودوي يقدم أداءً يوضح لماذا كانت إدارة تشيلسي مُصرة على تجديد التعاقد معه وعدم رحيله عن الفريق ورفض العروض المقدمة لها أبرزها من بايرن ميونيخ.

خريج أكاديمية تشيلسي أظهر قدرة هائلة في التفوق في الثنائيات والمرواغة وصناعة الفرص والأهداف.

في الشوط الأول ورغم تكتل نيوكاسل؛ صنع هودسون أودوي 3 فرص للتسجيل، وفي الشوط الثاني استمر على نفس النهج وقدم فرصتين منها واحدة أسفرت عن هدف الانتصار.

كما راوغ 3 مرات بنجاح بدقة 75%.

لكن ما ينقص صاحب الـ18 عاما هو التسجيل وتحسين قدرته أمام المرمى، وهو العامل الذي سيتطور مع الوقت وحصوله على المزيد من الخبرة.

وبشكل عام، صنع أودوي 3 أهداف وقدم 8 فرص للتسجيل في الدوري الإنجليزي، الإضافة لصناعة هدف وتقديم فرصة للتسجيل خلال 23 دقيقة شارك فيها في دوري أبطال أوروبا.

سان مكسيمن.. نجم على الطريق

الظهور الهجومي النادر لنيوكاسل كان في كل مرة عن طريق ألان سان مكسيمن الوافد الجديد من نيس الفرنسي.

جناح نيوكاسل صنع 3 فرص للتسجيل خلال اللقاء رغم أنه لم يُمرر إلا 8 تمريرات فقط بشكل صحيح من أصل 13 محاولة.

لكن السر كان لقدرته الهائلة في المراوغة، فنجح في 5 محاولات لكن من 10 مراوغة بدقة 50%، وربما تأتي كثرة مرواغاتصاحب الـ22 عاما بسبب عدم وجود مساندة هجومية له.

اقرأ ايضا:

المصري يكشف في بيان رسمي مصير إيهاب جلال

تشيلسي يكسر صمود نيوكاسل

هل يلعب الأهلي أمام النجم الساحلي في رادس؟

ماذا ينتظر الزمالك إذا رفض لعب السوبر الإفريقي

تريزيجيه يظهر في فوز أستون فيلا القاتل

التعليقات