مصر ضد جنوب إفريقيا.. بذكريات أمم 98

اتفق العديد من الخبراء والمدربين وحتى اللاعبين على أن المباريات لا تُلعب وفقا لخطط المدرب وحسب، بل يدخل فيها جزء لا يستهان يتعلق بالتحفيز النفسي والحماس.

كتب : محمد يسري

السبت، 06 يوليه 2019 - 01:27
أحمد المحمدي - مصر - أوغندا

اتفق العديد من الخبراء والمدربين وحتى اللاعبين على أن المباريات لا تُلعب وفقا لخطط المدرب وحسب، بل يدخل فيها جزء لا يستهان يتعلق بالتحفيز النفسي والحماس.

وحين يواجه منتخبنا جنوب إفريقيا في ثمن نهائي بطولة أمم إفريقيا 2019 والتي تُلعب على أرضنا، لن يكون خافيير أجيري في حيرة من أمره لتحفيز اللاعبين، لأن هاني رمزي سيتكفل بهذا الأمر ويتلو على آذان اللاعبين ذكريات نهائي 1998.

ضد جنوب إفريقيا في بوركينا فاسو استعاد منتخبنا سيادته الإفريقية وتُوج باللقب بعد غياب لـ12 عاما تحت أنظار وبمشاركة هاني رمزي في خط الدفاع وضد جنوب إفريقيا في ستاد القاهرة سيبحث المنتخب عن الجلوس على عرش القارة بعد غياب 9 سنوات وبتواجد هاني رمزي ضمن الجهاز الفني.

سيتلو هاني رمزي كيف استعد هو وكتيبة محمود الجوهري للمباراة، كيف كان شعورهم في البداية، وكيف كان شعورهم بعد التتويج والانتصار بهدفين؛ ليبث في روح اللاعبين الحماس واللهفة لمواصلة المشوار والوصول للمباراة النهائية والتتويج بالكأس على أرضهم ووسط جماهيرهم.

هاني رمزي بقميص منتخب مصر 1998

وتلعب مصر ضد جنوب إفريقيا على ستاد القاهرة "ستاد الرعب" في تمام الساعة تاسعة مساءً، اليوم 6 يوليو.

ما أحلى الانتقام الرسمي

آخر مباراة ودية جمعت بين المنتخبين انتصرت فيها جنوب إفريقيا، وآخر مباراة رسمية جمعت بين المنتخبين كانت نتيجتها ليست في صالح منتخبنا وذلك بعدما خسرنا في المباراة السابقة لها، وآخر مباراة لُعبت بين المنتخبين كانت نتيجتها فوز جنوب إفريقيا؛ لذا تحقيق الفوز غدا لن يكون من أجل الاستمرار في البطولة وحسب ولكن للانتقام أيضا.

قبل الاستعداد لبطولة الأمم عام 2006 واجه المنتخب نظيره الجنوب إفريقي ليفوز الأولاد بهدفين مقابل هدف وتحوم الشكوك حول كتيبة حسن شحاتة قبل البطولة التي فُزنا بها.

وفي تصفيات أمم إفريقيا 2012، خسرنا في جوهانسبرج بهدف دون رد في الدقيقة الأخيرة، ثم تعادلنا على ملعب الكلية الحربية سلبيا لنفشل في التأهل ونفقد فرصة الحفاظ على لقبنا للمرة الرابعة على التوالي. تلك النتائج كانت نهاية الجيل الذهبي فبعدها رحل حسن شحاتة عن تدريب المنتخب.

ويمكنك التعرف على نتائج المواجهات السابقة بين المنتخبين من هنا.

لننتقم ونثأر من جنوب إفريقيا ونُكمل رحلتنا للتتويج بالكأس الثامنة.

في غرفة المؤتمرات الصحفية

أكد أجيري أن منتخبنا سيقاتل من أجل الفوز بالمباراة والوصول لربع النهائي، مؤكدا على امتلاك جنوب إفريقيا لعناصر مميزة. (طالع التفاصيل)

بينما يرى أحمد المحمدي قائد المنتخب أن الضغوط التي يتعرض لها عناصر الفريق طبيعية للغاية مشيدا بسلوك الجماهير المصرية. (طالع التفاصيل)

أما سيتوارت باكستر مدرب جنوب إفريقيا فيرى أن مهمة فريقه هي وضع الفراعنة تحت الضغط، مشيرا إلى أن منتخب مصر لا يتمثل فقط في محمد صلاح وتريزيجيه. (طالع التفاصيل)

الغيابات

محمد صلاح أصبح جاهزا للمشاركة ضد جنوب إفريقيا بعد شفائه من "نزلة البرد" التي أُصيب بها وغاب بسببها عن مران يوم أول أمس.

أما محمود حمدي "الونش" فلم تتأكد مشاركته بعد، عقب إصابته بكدمة في مران المنتخب أمس. فيما تأكد غياب أحمد حسن "كوكا" عن المباراة بالإضافة لمحمود عبد الرحيم "جنش" الذي أصيب بقطع في وتر أكيلس".

ولا يغيب من جنوب إفريقيا سوى ثيمبا زواني بسبب الإيقاف.

طالع أيضا – "هل تُشهِر جنوب إفريقيا سلاحها السري في وجه مصر؟"

بالتوفيق لمنتخبنا ضد جنوب إفريقيا. لتستمر رحلة الوصول للكأس الثامنة.

ويمكنك اختيار تشكيل مصر أمام جنوب إفريقيا من هنا

اقرأ أيضا:

خبر في الجول – ديسابر أتم اتفاقه المبدئي من بيراميدز

رئيس الزمالك يُقسم: رمضان صبحي أراد أن ينضم لنا وجلس مع أمير مرتضى

المنتخب لـ في الجول: إصابة الونش خفيفة.. قد يتواجد ضد جنوب إفريقيا

كيف تفاعلت صحف المغرب مع الإقصائي الإفريقي

محمود علاء يتألق في تدريب المنتخب على ركلات الترجيح