من معضلة ملاعب البطولة إلى موقف إلغاء الدوري وممثلين مصر إفريقيا.. كل ما تريد معرفته عن كأس الأمم

الخميس، 10 يناير 2019 - 14:13

كتب : أحمد العريان

كأس أمم إفريقيا

أين ستلعب مباريات كأس الأمم الإفريقية في مصر؟ هل سيلغى الدوري بعد فوزنا بالتنظيم؟ ومن سيمثل مصر إفريقيا إذا طالت مسابقة الدوري وامتدت إلى ما بعد بداية البطولات الإفريقية.

أسئلة كثيرة تدور في أذهان الجمهور المصري منذ فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الإفريقية، والإجابات كلها ستكون في السطور التالية.

يقدم لكم FilGoal.com الإجابات على 7 أسئلة تشغل بال المتابع المصري لكرة القدم حول بطولة الأمم الإفريقية، وما سيترتب عليها من تغييرات في الكرة المحلية.

أولا.. ملف أمم إفريقيا

كشف FilGoal.com في وقت سابق عن تفاصيل الملف المصري لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية.

البطولة ستقام على ستة ملاعب هم (القاهرة، والسلام، والإسكندرية، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد)".

مصر قررت استغلال خمس محافظات في البطولة. القاهرة تضم مجموعتين، والإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس.

محافظات الصعيد لن تكون حاضرة، أسوان مثلا. وعن ذلك قال أحمد مجاهد المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة لـFilGoal.com: "البطولة ستقام في الصيف، وطبيعة الجو الحار في الصعيد لن تساعد على ذلك، بجانب أن ملعب أسوان صغير ولن يساعد على استضافة مباريات البطولة".

أمر آخر هنا وجب التنبيه له، أن مصر قررت وضع استاد برج العرب مكملعب بديل في البطولة. والسبب المذكور هو كبر سعته الجماهيرية في الوقت الذي لن تقام عليه مباريات لمصر، وبالتالي فلن يمتلئ أبدا وستكون المباريات عليه ذو شكل غير جيد جماهيريا.

هذا يعني أن استاد برج العرب لن يسضيف أي مباراة في البطولة إلا في حالة الاحتياج له. نصف نهائي البطولة مثلا أو مباراة إقصائية ذات جماهيرية كبيرة فقط.

ثانيا.. تواريخ البطولة

حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تواريخ البطولة مسبقا. مباراة الافتتاح التي ستكون مصر طرفا فيها بطبيعة الحال، ستكون يوم 15 يونيو المقبل، فيما سيكون نهائي البطولة يوم 13 يوليو، ونرجو أن تكون مصر طرفا فيه أيضا.

في كل الأحوال، والمؤكد أن مباراتي الافتتاح والنهائي سيكونان على استاد القاهرة "الملعب الرئيسي للبطولة حسب أحمد مجاهد في تصريحاته سابقا".

ثالثا.. نظام البطولة

لأول مرة، ستكون بطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام مكونة من 24 منتخبا. ما رفع عدد المجموعات إلى ست بدلا من أربع.

في النسخة المقبل، سيتحتم على البطل خوض 7 مباريات وليس 6 كما كان سابقا. الدور الثاني في البطولة سيكون هو دور الـ16 وليس ربع النهائي.

رابعا.. إلغاء الدوري

السؤال الذي يدور في ذهن كل مشجع للكرة، هل يلغى الدوري بسبب فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الإفريقية؟

عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم رد على هذا السؤال مرارا وتكرارا "لا إلغاء لبطولة الدوري".

عامر أوضح "بنسبة كبيرة سيتم إيقاف الدوري المصري بدء من يوم 2 يونيو، قبل انطلاق البطولة التي تقام في منتصف شهر يونيو وحتى منتصف شهر يوليو، ويتم استئناف الدوري بعد انتهاء البطولة".

"الدوري سيستمر حتى منتصف شهر أغسطس المقبل، ومن الممكن أن يتم تقديم موعد نهاية البطولة حسب الظروف".

أشرف صبحي وزير الرياضة أكد أيضا على إلغاء الدوري قائلا "لم يحدث أن تم إلغاء بطولة الدوري المصري بسبب تنظيم بطولة في مصر. لم يحدث ولن يحدث".

مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بدوره أكد الأمر ذاته "لا يمكن نهائيا بأي شكل من الأشكال أن يتم إلغاء مسابقة الدوري".

وأخيرا حازم إمام عضو اتحاد الكرة، والذي قال "الحديث عن إلغاء الدوري غير منطقي وغير طبيعي، لا يصح أن يتم تداول ذلك في 2018".

خامسا.. إغلاق ملاعب البطولة

يلعب الأهلي على استاد السلام. يلعب المصري والإسماعيلي على استاد الإسماعيلية. يلعب الاتحاد السكندري على استاد الإسكندرية، وبتروجيت على استاد السويس الجديد.

غلق تلك الملاعب من أجل الصيانة قبل البطولة، ربما يحدث مشكلة كبرى إذا في جدول مباريات الدوري المصري.

عامر حسين يقول في هذا الصدد "أعتقد أن 15 يوما قبل بداية البطولة كافية جدا للصيانة اللازمة".

"الأرضية في الصيف تكون جيدة ومن السهل جدا التعامل معها، ويمكن ضبطها في المدة الصغيرة، لكن من الصعب أن ننقل الملاعب مستحيل بسبب مباريات الدوري".

لكن عامر حسين رئيسا للجنة المسابقات. ليس مختصا في صيانة الملاعب، بالتالي قد لا يصدق في كلامه هذه المرة، أو على أقل تقدير لا يجب أن نطمئن تماما لرأيه في تلك القضية.

ماذا لو أغلقت تلك الملاعب بالفعل؟ وقتها ربما ينتقل الأهلي لاستاد بتروسبورت أو أيا من ملاعب القاهرة، وينتقل بتروجيت إلى استاد الجيش بالسويس بدلا من استاد السويس الجديد، وينتقل الاتحاد السكندري للعب على استاد برج العرب بدلا من الإسكندرية.

المشكلة فقط هنا ستكون في فريقي المصري والإسماعيلي، وسيحتاج اتحاد الكرة في تلك الحالة بالتعاون مع الأمن لإيجاد ملعب بديل لهما حتى نهاية الموسم.

مصدر مسؤول عن صيانة ملاعب بطولة أمم إفريقيا قال لـFilGoal.com: "في الطبيعي يفترض أن تغلق الملاعب تماما بداية من 30 يناير حتى موعد البطولة من أجل صيانتها، لكننا لسنا مخيرون في ذلك".

وأضاف "المشكلة الكبرى ستكون في استاد الإسماعيلية. أرضيته سيئة في الأساس، فما بالك بعد انتقال المصري للعب كل مبارياته عليه بجانب الإسماعيلي؟ الحل المثالي في إغلاقه، لكن الحل غير مطروح أمامنا حتى الآن".

وأتم "بدأنا بالفعل صيانة البنية التحتية لكل الملاعب، لكن بالنسبة لأرضية استاد الإسماعيلية سنضطر لإقامة مباراتين عليه أسبوعيا، ثم نغلقه في باقي أيام الأسبوع ونغطي الأرضية تماما لمنع تعرضها للشمس والأتربة، مع تغذيتها بالسماد وقصها وتنسيقها ثم نغلقه مرة أخرى".

سادسا.. هل يستكمل الدوري وسط البطولة

وسط سيل من التصريحات، خرج تصريحا نُسب إلى عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يقول فيه "إذا ودعت مصر بطولة أمم إفريقيا مبكرا، سنستأنف الدوري أثناء البطولة".

تقول المادة 114 من لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "البلد المنظم لبطولة كأس الأمم الإفريقية مطالب بإيقاف كل المسابقات المحلية على كافة المستويات خلال فترة إقامة نهائيات البطولة، وأن الفشل في تحقيق ذلك يؤدي لعقوبات من الكاف".

أمر استئناف الدوري وقت البطولة ليس مطروحا إذا. هذا أمر محسوم.

سابعا.. ممثلين مصر إفريقيا

نصل الآن إلى السؤال الأخير، والأهم في نظر البعض. من يمثل مصر إفريقيا في البطولات الإفريقية بالموسم المقبل؟

حسب كلام عامر حسين رئيس لجنة المسابقات، فإن الدوري سيستمر حتى شهر أغسطس على الأغلب، في حين أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يحدد يوم 9 أغسطس المقبل موعدا مبدئيا لبداية النسخة المقبلة من دوري أبطال إفريقيا، فما الحل؟

هذا يعني أن بطولات إفريقية للموسم المقبل ستبدأ ومازال الدوري للموسم الحالي جاريا، وبالتالي أيضا لم تتحدد الفرق المتأهلة للبطولتين الإفريقيتين.

تقول لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن "صاحبا المركزين الأول والثاني يتأهلان لبطولة دوري أبطال إفريقيا، فيما يتأهل صاحب المركز الثالث رفقة بطل الكأس إلى الكونفدرالية.

الجزء السابق من اللائحة يطبق في الحالات الطبيعية، لكن الجزء التالي هو الأهم في حالتنا "ويحق للاتحاد المحلي اختيار ممثليه في البطولات الإفريقية".

هذا الجزء من اللائحة يعني الاتحاد المصري هو من يختار الفرق التي تمثله في البطولات الإفريقية، وبالتالي ففي حالة عدم اكتمال المسابقة، يكون اتحاد الكرة هو المنوط بالاختيار.

حدث ذلك من قبل وقت إلغاء الدوري، وكان قرار اتحاد الكرة بمشاركة الفرق التي شاركت في النسخة السابقة بالبطولات الإفريقية مرة أخرى.

سبق أيضا وقرر الاتحاد الغاني لكرة القدم عدم مشاركة فرقه في النسخ الحالية من بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية الإفريقية.

كان يفترض أن يشارك فريقي أدونا ستارز وأشانتي كوتوكو إفريقيا، لكن قرار الاتحاد الغاني منعهما وهو ما أثار غضب أشانتي كوتوكو الراغب للعودة إلى الساحة الإفريقية من جديد.

الحالتان السابقتان يؤكدان أن في حالة قرر الاتحاد المصري اختيار ممثلين مصر في البطولات الإفريقية بالموسم المقبل بنفسه، فلن يكون هناك أي عائق لوائحي، ولن يحق لأي فريق الاعتراض.

في مصر. يشارك هذا الموسم فريقي الأهلي والإسماعيلي في دوري أبطال إفريقيا، فيما يشارك المصري والزمالك في الكونفدرالية الإفريقية.

وهذا الموسم، يحتل الزمالك صدارة الترتيب حتى الآن، ومن خلفه بيراميدز، فيما يحل الأهلي ثالثا وتنتظره مؤجلات من شأنها جعله في مركز متقدم.

ما سبق يعني أن الزمالك سيكون متضررا إذا قرر الاتحاد الإفريقي استمرار فرق الموسم الحالي في المشاركة بنسخ الموسم المقبل، لأنه سيشارك وقتها في الكونفدرالية وليس دوري الأبطال، بيراميدز كذلك سيتضرر، فيما سيكون المصري والإسماعيلي هما المستفيدين من القرار كونهما بعيدين تماما عن مراكز المقدمة هذا الموسم.

يقول عامر حسين "وقتها قد تشارك الفرق التي شاركت هذا الموسم نفسها إفريقيا. يوجد حل ثاني بأن تكون المراكز الأولى في المسابقة قد حسمت بالفعل، فتشارك في البطولات".

"وربما يستطيع اتحاد الكرة في الوصول إلى اتفاق ما مع الاتحاد الإفريقي كي يؤخر تحديد الفرق حتى نهاية المسابقة".

الحال الثالث فقط هو ما سيكون مرضيا للفرق المصرية. في حالة عدم حسم المراكز وقرر اتحاد الكرة اختيار المراكز الأربعة الأوائل وقتها، فستعترض الفرق الأخرى "لماذا تختارهم والدوري لم ينته؟ قد نعود فيما تبقى من مباريات".

وإذا قرر اتحاد الكرة اختيار نفس الفرق التي شاركت في النسخة الحاليا إفريقيا، ستعترض فرق المقدمة هذا الموسم "لماذا لا أشارك أنا وأنا الأقوى محليا هذا الموسم".

في كلا الحالتين ستكون الفرق المعترضة على حق، لكنها لا تملك ما يقوي موقفها قانونيا. الحل الوحيد في الإسراع بإنهاء الدوري، وهنا على الأندية المشاركة إفريقيا أن توافق على ضغط مبارياتها، أو أن يتوصل هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بعلاقاته كونه عضوا في المكتب التنفيذي للكاف، لحصول مصر على استثناء بتأخير تحديد فرقها المشاركة إفريقيا، أو تأخير موعد بداية الموسم الإفريقي لأيام حتى نهاية المسابقات المحلية، وهي أمور صعبة التحقيق بكل تأكيد.

اقرأ أيضا

وكيل أحمد الصالح لـ في الجول: الأهلي يفاوضني من أجل اللاعب

خبر في الجول – المقاولون العرب يضم سيف الدين الجزيري

10 معلومات عن سوكاري المرشح لـ الأهلي.. أفضل شاب في نيجيريا وارتبط سابقا بالقطبين

وكيل سوكاري لـ في الجول: 700 ألف دولار مبلغ كافي لإقناع الصفاقسي بعرض الأهلي.. وهذا موقفه الإفريقي

فرج عامر لـ في الجول: باسم مرسي من حقنا.. والفيصل في هذه الأزمة هو اتحاد الكرة

إنبي لـ في الجول: لا مانع من إعادة مناقشة رحيل حمدي فتحي لـ الأهلي بشرط.. وعلي ماهر وافق

التعليقات