عودة ريال مدريد – زيدان يمنح هازارد الرخصة لإعادة إشعال الليجا ويجد ثنائية جديدة

الإثنين، 15 يونيو 2020 - 13:08

كتب : FilGoal

هازارد

بعد ساعات من سحق برشلونة لمايوركا 4-0، كان على ريال مدريد الفوز على إيبار للحفاظ على فارق النقطتين في محاولة اللحاق بالبلاوجرانا في صدارة البطولة، وهو ما فعله فريق زين الدين زيدان في شوط واحد.

182 ثانية كانت كافية ليعلن ريال مدريد عودته لكرة القدم، على استاد ألفريدو دي ستيفانو، بعد توقف إجباري دام لأكثر من 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا.

فماذا رأينا من عودة ريال مدريد لكرة القدم طبقا لهذا المحتوى من سكواكا؟

حرية هازارد

في الأوقات التي شارك فيها هازارد هذا الموسم، كان في معظم الوقت معزولا قرب خط التماس الأيسر.

تلك العزلة تسببت في تكدس كبير في تلك الجبهة، حيث يميل كريم بنزيمة بشكل طبيعي لليسار ومع وجود مارسيلو، أمر عطل هجوم ريال مدريد كثيرا قبل التوقف.

ولكن إمام إيبار، بدا هازارد حرا وكأنه حصل من زيدان الذي خاض مباراته الـ200 مدربا لريال مدريد على رخصة لحرية التحرك في الملعب، وبالتالي وضع ريال مدريد كمنافس أكثر من شرس لإشعال الليجا حتى الأسابيع الأخيرة.

وبالتالي، ساهم هازارد في أهداف ريال مدريد الثلاثة بشكل مباشر.

وكذلك، سقوط بنزيمة للخلف كثيرا ساعد على تفريغ مساحة كبيرة لهازارد.

فقدان وزن ومعدل عمل

ولكن، تألق هازارد لم يكن راجعا لتعليمات زيدان فقط، ولكن يبدو أن البلجيكي فقد الكثير من الوزن خلال التوقف، رأينا لمحات من هازارد تشيلسي في هذه المباراة.

بالطبع، هازارد يمر من المدافعين وكأنهم غير موجودين، ولكن ما لفت النظر ضد إيبار هو ضغطه المستمر عليهم ليفقدوا الكرة، ربما لم يحقق تدخلات مباشرة لكنه كان دائما موجود للضغط ما ساعد ريال مدريد على استرجاع الكرة سريعا.

بجانب معدل العمل الذي بذله هازارد، ظهر أمر غاية في الأهمية قد يكون مؤثرا في صراع حسم الليجا.

ثنائية جديدة

ذلك التفاهم الكبير بين هازارد وبنزيمة، تحركات متناغمة وتمريرات متناسقة وسرعة كبيرة من الثنائي.

هي بالطبع مباراة واحدة، والحكم من خلالها قد يبدو بعيدا عن المنطق، ولكن ماذا لو عمل زيدان على تنمية ثنائية مهاجمه المفضل وجناحه الذي دائما ما رغب في وجوده في فريقه؟

أداء مثل الذي قدمه هازارد أمام إيبار، هو الذي جعل ريال مدريد يدفع 100 مليون جنيه إسترليني لشراء عقد ينتهي بعد 12 شهرا، خط انتاج وتعاون مستمر مع كريم بنزيمة الذي أصبح المحرك الرئيسي للفريق بعد رحيل كريستيانو رونالدو.

لو استمرت تلك الثنائية على نفس الطريق، سيكون على منافسي ريال مدريد مهام صعبة للغاية للوقوف أمام فريق زيزو.

هازارد كان أعلى لاعبي ريال مدريد الهجوميين في دقة التمريرات بنسبة 90%، وبنزيمة كان أكثر من مر من لاعبي إيبار بمعدل 3 مراوغات، ومعا تحركا في أرجاء الملعب كله مشكلين ثنائيا خطيرا.

طالع أيضا

11 عاما على أداء مصر الخرافي أمام البرازيل

كيف يفكر مصر المقاصة في سوق الانتقالات

عصام مرعي يحكي موقفا يبرز شخصية ميتشو

المجلس الأعلى للإعلام يوضح لماذا لم يتخذ قرارا صارما بحق قناتي الأهلي والزمالك

طلائع الجيش يستنكر التفكير في استئناف الدوري

حازم إمام يكشف اقتراب تجديد عقده مع الزمالك

التعليقات