حوار في الجول – أمونيكي عن الدهشة من رونالدو والعودة ضد البرازيل.. ومصري وحيد في منتخب إفريقيا

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 - 11:06

كتب : محمد يسري

إيمانويل أمونيكي

بطل إفريقيا وحامل لذهبية أولمبية. إنجاز حققه قلة من اللاعبين في القارة السمراء، منهم النيجيري إيمانويل أمونيكي.

محمد صلاح

النادي : ليفربول

نجم الزمالك وبرشلونة السابق، الفائز ببطولة إفريقيا عام 1994 وذهبية أولمبياد أتلانتا 1996 وأفضل لاعب في القارة عام 1994 تحدث هدفه الأفضل، الفارق بين محمد صلاح وساديو ماني نجمي ليفربول، ومن يفضل بين صامويل إيتو وديديه دروجبا وكواليس عودة نجيريا ضد البرازيل وأكثر في حواره لـFilGoal.com

وإلى نص الحوار أمونيكي مع FilGoal.com..

ما الفارق بين محمد صلاح وساديو ماني؟

هما لاعبان رائعان، والأمر الجيد أنهما من إفريقيا. يلعبان لنفس الفريق (ليفربول) ويقدمون أداء رائعا.

لصلاح أسلوبه الخاص في لعب كرة القدم وأيضا ماني.

التنافس بينهما مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لا نستطيع أن نقول ميسي رائع ورونالدو ليس لاعبا رائعا، وكذلك العكس، لا نستطيع أن نقول أن رونالدو رائع وميسي لا. تماما هذا ما يحدث بين صلاح وماني.

أكرر، هما رائعان، ويجعلان الشعوب الإفريقية تشعر بالسعادة.

أتمنى أن يصلا لمكانة تسمح لهم بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، مما سيعود على إفريقيا بالنفع.

ضد البرازيل في نصف نهائي أولمبياد 96، نجحت نيجيريا في العودة من التأخر بنتيجة 3-1 لتحقق الفوز. حدثنا عن هذه المباراة؟

البرازيل هي البرازيل سواء كان الفريق الأول أو منتخبات الشباب. لعبنا ضدهم في مباراتنا الأولى (في دور المجموعات) وخسرنا بهدف وكان لدينا الفرصة لمواجهتهم مجددا.

كان لدينا الإيمان أننا سننتصر حتى بمعرفتنا صعوبة اللقاء لامتلاكهم لاعبين يتمتعون بجودة عالية.

كل ما كنا نحتاجه هو العمل بكل جد، وهو ما تحقق بالفعل بفضل القدرات الفردية لـ نوانكو كانو وجي جي أوكوتشا وفيكتور إيكبيبا.

بفضلهم صنعنا مفاجأة وقمنا بتغيير نتيجة اللقاء.

نيجيريا تأخرت ضد البرازيل بنتيجة 3-1 في نصف نهائي أولمبياد 1996، قبل أن تنجح في قلب النتيجة خلال أخر 12 دقيقة وتسجل هدف ذهبي في الوقت الإضافي لتتأهل للنهائي وتفوز على الأرجنتين بنتيجة 2-3، هدف الفوز جاء بأقدام أمونيكي في الدقيقة 90.

من تفضل بين صامويل إيتو وديديه دروجبا؟

الثنائي لديه أسلوبه الخاص والمختلف ولعبا ما أنديتهما بشكل رائع وكذلك منتخباتهم الوطنية.

إيتو فاز بجائزة الأفضل في إفريقيا أكثر من مرة مع برشلونة وحقق العديد فهو لاعب عظيم.

كذلك دروجبا لاعب عظيم، وقاد تشيلسي لنجاحات كثيرة وأيضا منتخب كوت ديفوار.

لا أحبذ الاختيار بينهما لأنهما مختلفان تماما، وكل منهما له بريقه الخاص.

فزت بجائزة أفضل لاعب في القارة، وبطولة إفريقيا وذهبية الأولمبياد، فما هي أفضل لحظة بالنسبة لك؟

الفوز بطولة أمم إفريقيا عام 1994 بالطبع. هي بطولة لكل منتخبات إفريقيا والفوز بها أمر مهم للغاية.

أشعر بالفخر لتواجدي مع هذا الجيل الذي كان قويا للغاية وبه العديد من اللاعبين الموهوبين.

لعبت مع رونالدو في برشلونة، فما هي المواقف التي لا تنساها معه؟

ضد كومبوستيلا حصل رونالدو على الكرة من منتصف الملعب، ووجد طريقه نحو المرمى، كان هدفا مذهلا. سرعته وتنسيقه وعملية الإنهاء كانت رائعة.

بعد رؤية الهدف شعرت بالدهشة. كانت لحظة مثيرة للإعجاب.

ولننتقل إلى الأسئلة السريعة..

أفضل هدف سجلته؟

ثنائيتي في مرمى زامبيا في نهائي كأس الأمم عام 1994. كانت المباراة الوحيدة التي شاركت بها وسجلت هدفي الفوز.

أفضل من زاملته؟

فيندي جورج الجناح الأيمن لـ أياكس وزميلي في المنتخب. كان لاعبا رائعا.

أفضل لاعب زاملته في الزمالك؟

من الصعب اختيار لاعب واحد لأنني لعبت مع جيل رائع، لكني سأختار أقرب لاعب بالنسبة لي.

الأقرب كان نبيل محمود، كنا نذهب للمعسكرات سويا بسيارته، وكان يجلس معي دائما في نفس الغرفة.

أصعب لاعب لعبت ضده؟

ريجوبرت سونج مدافع الكاميرون. واجهته حين كنت لاعبا لسبورتنج لشبونة وهو كان لاعبا لفريق ميتز الفرنسي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.

لم يترك لي أي مساحة للحركة خلال اللقاء.

أصعب حارس واجهته؟

فيتور بايا (حارس بورتو) حين كنت لاعبا لسبورتنج لشبونة أيضا.

واختتم أمونيكي حواره مع FilGoal.com باختيار منتخب قارة إفريقيا على مر العصور..

حراسة المرمى: توماس نكونو (الكاميرون)

خط الدفاع: إبراهيم يوسف (مصر) – إيمانول كوندي – ستيفان كيشي – تريبو ويست (نيجيريا)

خط الوسط: الأخضر بلومي (الجزائر) – صنداي أوليسيه – جورج فيندي – إيمانويل أمونيكي (نيجيريا)

خط الهجوم: رشيدي ياكيني (نيجيريا) – روجيه ميلا (الكاميرون)

وشدد أمونيكي على أن قارة إفريقيا شهدت تواجد العديد من المواهب في السابق لكنه اختار هؤلاء وأنه يأمل أن يكمل الجديد ما حققه عظماء القارة في السابق.

وأتم "الجيل الحالي يختلف عن الجيل السابق، ولا يمكن تحديد الأفضل، لكن كل جيل استطاع أن يُشرِف إفريقيا".

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

طالع أيضا

حمادة طلبة يتحدث عن "ظلم" حسام حسن

طاهر أبو زيد: الجهة الإدارية أرادت فشل محمود طاهر في الأهلي

إكرامي يحكي كيف تحولت وجهته من نانت إلى فينورد

عادل مصطفى: أبلغوني بالعمل في جهاز منتخب مصر لكن لم يحدث الأمر

إكرامي: لا أريد الاعتزال على الدكة

عادل مصطفى: أصبت بشلل كامل في الأهلي بسبب طبيب

التعليقات