الحكم- اللاعب.. 4 حكايات من الدرجات الدنيا للدوري

الجمعة، 17 أبريل 2020 - 12:24

كتب : رضا السنباطي

حكم-لاعب

قد نشاهد في عالم كرة القدم العديد من المواقف التي تدفع اللاعب لأن يكون مدربا وأحيانا العكس، حدث مع ريان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد وجيانلوكا فيالي نجم تشيلسي وغيرهم، لكن في مصر؟ هناك ظاهرة اللاعب الحكم.

في الدرجتين الثالثة والرابعة في نظام الكرة المصري يوجد عدد كبير من الحكام يلعبون لأندية، وحتى في الدرجة الثانية، يعملون في لجنة التحكيم ويوازنون حتى في نجاحهم مع أنديتهم ومع منظومة التحكيم.

FilGoal.com يصحبكم من خلال التقرير التالي لمعرفة ٤ حكايات من ٤ حكام-لاعبين في دوريات الدرجات الدنيا من الدوري المصري.

السيد منير لاعب البنك الأهلي وحكم ساحة درجة أولى يسرد قصته:

"بدايتي مع كرة القدم كانت مع ناشئي عرب الحصن، ثم نادي مليج في الدرجة الثالثة، ثم تخرجت من كلية التربية الرياضية والتحقت بفترة تجنيد ضابط احتياطي لـ٣ سنوات".

"بعد إنهاء الخدمة العسكرية، عدت لكرة القدم من خلال بوابتي لعبها والتحكيم".

"شاركت مع نادي كفر الشيخ إبراهيم في القسم الثالث، ثم غزل شبين ثم بنها، وحاليا مع نادي البنك الأهلي في مجموعة الصعيد، وشاركت في ١٥ مباراة في مركز الظهير الأيمن".

"بدأت التحكيم عام ٢٠١٣ كحكم درجة ثالثة، ثم في ٢٠١٥ كحكم درجة ثانية وفي ٢٠١٩ حكم درجة أولى".

"قمت بقيادة مباريات في القسمين الثالث والرابع، أنا من منطقة المنوفية وأقوم بتحكيم مباريات القسم الثالث في مناطق بعيدة عن منطقتي مثل الإسكندرية والقاهرة وبني سويف والإسماعيلي".

"في القسم الثالث تم تعييني كحكم رابع في مجموعتي القاهرة وبحري لأنني أشارك كلاعب في مجموعة الصعيد".

"عندما تكون حكم وأنت لاعب كرة سيكون الأمر أسهل لك من خلال درايتك بلاعب الكرة واعتراضه وقراراتك التحكيمية الصحيحة".

"عندما أكون لاعب لا أقوم بالاعتراض كثيرا لأنهم زملاء لي ولكن عندما أعتقد بأن هناك خطأ من الحكم، أقوم بالاعتراض ولكن في حدود المسموح بذلك".

"إدارة النادي لا تمانع قيامي بالتحكيم لكن بعد حصولي على إذن سابق، كما أن لدي حرص كامل على عدم تغيبي خلال التدريبات حتى لا يتم استبعادي من المباريات".

"هناك نظام جيد من المدير الفني مع اللاعبين، فعندما تغيب لن تجد لك مكانا في التشكيل".

الحكم أحمد الليثي مدافع فريق شبان قنا في الدرجة الثانية، وحكم درجة ثانية في منطقة الأقصر، يسرد قصته:

"بدأت ضمن ناشئ السلام بأسنا، كنت في كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، وكنت ضمن منتخب الجامعة وانضممت لنادي قنا، بعد مشاهدتهم لي مع الجامعة وترشيح من مدرب الجامعة".

"استمريت مع قنا من ٢٠٠٩ وحتى ٢٠١٧، ثم شاركت في موسم مع نادي الأقصر بالقسم الثالث وانضممت لنادي شبان قنا وشاركت ١٥ مباراة فقط وتغيبت بسبب الإصابة، ونحقق نتائج جيدة في مجموعة الصعيد".

"بدأت التحكيم عام ٢٠١٤ في منطقة قنا بعد إنهائي فترة التجنيد العسكري، وفي ٢٠١٦ أصبحت حكم درجة ثانية، وكنت ضمن أول دفعة تحكيمية تابعة لمنطقة الأقصر".

"كنت أخوض مباريات الناشئين والدرجة الرابعة لكنني لم أشاهد اهتمام من اللاعبين تجاه قرارات الحكم".

"لكن في القسم الثالث أو الثاني تجد احتراما للحكم ولأن هناك تقرير من الحكم ربما يعاقب اللاعب".

"اهتمامي بفريقي أكثر ولكن شاركت في مباراتين بالقسم الثالث هذا الموسم كحكم مساعد".

"إدارة النادي تراعي الظروف لدى توجهي للتحكيم وتراعي ذلك وتقف معنا وكذلك المدير الفني يساعدنا، وأنا حريص كذلك بالاهتمام بتدريبات فريقي لكي أشارك كأساسي في كل المباريات".

"عندما أكون لاعب أعترض بالطبع على الحكم لأنني مدافع، لكن بطريقة جيدة تجاهه، لذا لم أحصل على بطاقات صفراء أو حمراء خلال الموسم لأنني متفهم لكل القرارات والأخطاء التحكيمية".

"أنصح زملائي دائما بعدم الاعتراض حتى لا يخسرك الفريق بالطرد أو تراكم البطاقات وعدم إضاعة الوقت".

"عندما أكون حكم يكون لدي الوعي والحرص على عدم الخطأ، وأن أحتوي جميع اللاعبين حتى لا يحدث اعتراضا كثيرا من اللاعبين وأعلم بأن كل لاعب لديه طاقة ويغضب".

الحكم محمد بركات، حكم ساحة درجة ثانية منطقة دمياط، يتحدث عن بداياته كلاعب كرة والجمع بين ممارستها كلاعب وحكم:

"بدأت في ناشئين راس البر ثم إنبي ثم نادي مصر ثم البنك الأهلي ثم فارسكور وحاليا في نادي الإعلاميين لمدة موسمين".

"بدأت التحكيم في ٢٠١٧ درجة ثالثة، وحاليا حكم درجة ثانية".

"قمت بتحكيم مباريات ناشئين ودرجة رابعة وقسم ثالث، في القسم الثالث يكون تحكيمي في مناطق الشرقية أو الدقهلية لأنني من منطقة دمياط".

"أقوم بمحاولة التوازن بين وجودي كلاعب كرة أو حكم، لكن كرة القدم مهمة بالنسبة لي حاليا".

"إدارة النادي تساعدني إن كان هناك اختبار تتركني لخوض الاختبارات".

"عندما أكون لاعب كرة أنسى تماما انتمائي للتحكيم وأعترض بشدة على التحكيم، في إحدى المباريات مع الإعلاميين ضد طهطا كان الحكم زميل لي من منطقة دمياط، واعترضت عليه بشدة وكنت غاضبا وحصلت على إنذار لأن مركزي مدافع".

"وأنا حكم يساعدني وجودي كلاعب وأشعر باللاعبين وأحاول الشعور بكل للحظة وانفعالهم لكي أقوم بتطبيق القانون، وبداية المباراة مهمة بالنسبة لي للسيطرة عليها".

الحكم-اللاعب أحمد مخلوف مدافع نادي دكرنس، وحكم في الدرجة الثانية، يتحدث عن قصته في الملاعب ما بين التحكيم واللعب:

"بدأت في ناشئي سرس الليان ثم غزل المحلة عقب هبوط الفريق من الدوري الممتاز، تعرضت للإصابة بقطع في الرباط الصليبي ثم انضممت إلى دكرنس ثم كفر الشيخ ثم الزرقا وحاليا مع دكرنس".

"بدأت التحكيم عام ٢٠١٣ درجة ثالثة ثم ثانية في ٢٠١٥، في منطقة المنوفية ثم الدقهلية ثم دمياط وحاليا الدقهلية".

"أوازن بين عملي التحكيمي وكلاعب كرة قدم، وذلك انضم للمنطقة التابع لها النادي حتى يتم التسهيل لي بالقيادة التحكيمية".

"عندما أكون لاعبا لا أعترض على التحكيم لأنها مهنتي ولا أعترض على زملائي، نجاح الحكم هو نجاح للمباراة ولم أحصل على أي بطاقات هذا الموسم ولم أتعرض للإيقاف مع أي فريق".

"عندما أكون حكما أكون هادئا قدر الإمكان للخروج بمباراة مميزة ولابد أن يكون لدي شخصية لمنع التجاوز".

"من المواقف التي حدثت معي، كنت لاعبا للزرقا ومدربي أيمن الجمل، إحدى الكرات لمست يدي وتم احتسابها ركلة جزاء وسط اعتراضات شديدة، لكن عند سؤالي قلت إنها ركلة جزاء".

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

اقرأ أيضا:

ناشئ الأهلي يكشف الشبه مع محمد هاني

تقرير: برشلونة لن يضم نيمار في الصيف

ماذا جرى في اجتماع الخطيب ووزير الرياضة

سيتيين: كدت أدرب في مصر قبل التعاقد مع برشلونة

مدرب الزمالك السابق: الشناوي خسر بالرحيل إلى بيراميدز

مرتضى يستنكر حكم فيفا في قضية النقاز

التعليقات