3 إصلاحات عاجلة قد تساعد البدري في مهمة جزر القمر المصيرية

الإثنين، 18 نوفمبر 2019 - 12:38

كتب : فادي أشرف

حسام البدري

بلا هوية تكتيكية واضحة، ظهر منتخب مصر أمام كينيا في مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، لتصبح نتيجة التعادل 1-1 نتيجة طبيعية نظرا لمحاولة كينيا على مرمى محمد الشناوي 5 مرات، فيما نجح رجال حسام البدري في المحاولة على مرمى كينيا 6 مرات.

وأمام جزر القمر، أمام منتخب مصر مهمة مصيرية لتجنب حسبة برما في عملية التأهل، والتأهل فقط، لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون الصيف بعد المقبل.

ولهذا السبب، يقترح FilGoal.com ثلاثة إصلاحات عاجلة قد تساعد البدري في مهمته المصيرية.

الضغط من الأمام

المنتخب تعرض لعدد من الأزمات قبل مواجهة كينيا، افتقد بسببها لاعبي بيراميدز الذين بدوا وأنهم سيشكلون جزء هاما من خطط البدري، بجانب المشكلة الكبرى بغياب المصاب محمد صلاح، وبالتالي افتقد للحلول الهجومية والقوة الدفاعية.

ماذا يفعل أي فريق حينما يفتقد الحلول الهجومية ويبدو هشا دفاعيا؟ الحل الأسلم هو تطبيق ضغط مبكر لاستغلال أي خطأ دفاعي وتأجيل أي مواجهة بدفاع الفريق.

هذا مثلا ما فعله محمود عبد المنعم "كهربا" في مباراة كينيا، ولكنه كان تصرفا ارتجاليا يجب أن يتحول إلى عادة خلال مباراة جزر القمر.

كهربا ليس مهاجما صريحا، تمركزه عادة بعيد عن منطقة الجزاء، بالتالي فكرة الاستحواذ والتحضير ومحاولة إيصال الكرة لكهربا داخل منطقة الجزاء تبدو غير مجدية.

انظر لتمركز اللاعب رقم 11

بالتالي، يجب أن يتم تركيز المجهود على تطبيق ضغط يحبس عناصر جزر القمر في وسط ملعبهم.

حرية أكبر للظهيرين

لم ينجح حسين الشحات ومحمود حسن "تريزيجيه" في أكثر من مراوغة واحدة خلال مباراة كينيا.

المنتخب عانى بسبب تكتل دفاع منتخب كينيا أمام منطقة جزائه، فلم يقدر الجناحان على المرور في مواقف واحد ضد واحد، ولم يجدا في المقابل معاونة من الظهيرين لمحاولة اختراق دفاع كينيا من الجانبين.

تشكيل منتخب مصر المتوقع يشير إلى أن محمد هاني قد يبدأ عوضا عن أحمد فتحي، وبالطبع يشكل هاني إضافة هجومية أكثر من فتحي الأكثر انضباطا في المواقف الدفاعية، ولكن مشاركة أيمن أشرف مكان عبد الله جمعة قد تعني تركيز المنتخب الهجومي على الجهة اليمنى، مع بقاء أيمن أشرف منشغلا بالتأمين الدفاعي لتريزيجيه.

حاول فتحي وجمعة لعب عرضيتين فقط لكل منهما في مباراة كينيا، نجح جمعة في عرضية واحدة.

لعب العرضيات في حد ذاته ليس هدفا خاصة في غياب مهاجم صريح عن تشكيل المنتخب، ولكنه قد يشير لغياب الظهيرين عن معاونة الجناحين.

تحرير أفشة وواجبات دفاعية أكبر للسولية

افتقد منتخب مصر للحلول الهجومية ضد كينيا، ومن أسباب ذلك تراجع محمد مجدي "أفشة" الكبير في وسط ملعب كينيا.

بالتالي، ظهر الثلاثي الشحات – كهربا – تريزيجيه، ومن بعدهم أحمد سيد "زيزو" وأحمد جمعة كأنهم يلعبون في فريق معزول عن الفريق الذي يلعب له لاعبو الدفاع ووسط الملعب.

انظر لتمركز اللاعب رقم 22

مع تكليف عمرو السولية بواجبات دفاعية أكبر لمعاونة طارق حامد، قد يتحرر أفشة وينطلق أكثر داخل وسط ملعب جزر القمر، ويصل إلى المنطقة التي يمكنه من خلالها تشكيل بعض الخطورة سواء بالتسديد أو التمرير البيني، وهنا نتحدث عن الثلث الأخير من الملعب.

الفكرة دائما هي خلق أكبر كثافة عددية لمنتخب مصر أمام منطقة جزاء جزر القمر، الفريق الصعب جدا في ميدانه، لم يخسر في أرضه منذ يونيو 2016.

طالع أيضا

تشكيل مصر المتوقع ضد جزر القمر

موعد مباراة مصر وجزر القمر يوم الإثنين

ميتشو يفكر في مركز جديد لعنتر

جيرالدو يشارك في خسارة أنجولا أمام الجابون

الزمالك: هل يعقل تفريطنا في مصطفى محمد بهذه السرعة؟

إصابة ديانج

التعليقات