يود جوزيه مورينيو المدرب المخضرم أن ينسى آخر زيارة له لملعب أنفيلد رود كمدرب، والتي كانت سببا في رحيله عن مانشستر يونايتد، ويوم الأحد كان نظيره جوسيب جوارديولا آخر من يعاني من هجوم ليفربول الجارف.

فوز رائع لليفربول بنتيجة 3-1 على مانشستر سيتي حامل اللقب وسع الفارق بين الأول المتصدر والأخير إلى 9 نقاط في صراع الدوري الإنجليزي الممتاز.

مباراة جدلية في بعض لحظاتها، دفعت جوارديولا غضبا للاعتراض على الحكام معتقدا أن سيتي استحق ركلتي جزاء.

أخبار متعلقة:

أس: أزمة أولى لـ أجيري مع ليجانيس بسبب "رقم تاريخي" لاعب إسبانيول ينفجر: أتليتكو يجني ثمار حملته على تقنية الفيديو سموحة يطالب اتحاد الكرة بتحمل راتبي ناصر ماهر والحناوي محسن صالح: رمضان تخلص من الأنانية.. وكوبر قيد تريزيجيه

لكن مورينيو، المدرب الأسبق لإنتر ميلان وريال مدريد وتشيلسي، يرى أن دفاع الضيوف كلفهم السقوط أمام محمد صلاح ورفاقه.

فقال البرتغالي بعد المباراة عبر شبكة سكاي سبورتس البريطانية:"لننسى آخر مباراة لي هنا (ملعب أنفيلد)، لأنه في آخر مرة لعبت هنا، خسرت 3-1 وتعرضت للإقالة. بخلاف ذلك، في كل مرة لعبت فيها ضد ليفربول ومعي فريق ليس بنفس قوة الأخير، لطالما كنت قلقا على المسافات الشاغرة بين المدافعين الأربعة".

وواصل بطل دوري أبطال أوروبا مرتين "حين يلعب فريق مثلهم، بـ(روبرتو) فيرمينو يتحرك بين الخطوط ويصنع خطرا، وحين يريد (ساديو) ماني و(محمد) صلاح التحرك من خلال الثغرات، عليك أن تلعب أكثر من أي وقت آخر بمسافات صغيرة جدا بين المدافعين الأربعة. ليفربول سجل هدفين. واحد استغل فيه المسافة بين (كايل) ووكر و(جون) ستونز، وآخر بين فرناندينيو وأنخيلينيو. ليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك".

video:1