حوار - أبو تريكة: صلاح لا يقارن بأي لاعب ولا أنا.. أفتقد جمهور الأهلي وما قاله حسن حمدي صحيح

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 - 16:08

كتب : رامي جمال

محمد صلاح - محمد أبو تريكة - ليفربول

يرفض محمد أبو تريكة أيقونة الأهلي ومنتخب مصر مقارنة محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول به واصفا الأخير بالهرم المتحرك.

وأجرى أبو تريكة حوارا مع قناة "الرؤيا" الأردنية على هامش تواجده لحضور مهرجان اعتزال اللاعب فادي لافي.

وتحدث أبو تريكة عن مقارنة الجمهور بينه وبين صلاح قائلا بحسم: "صلاح لا يقارن كي نكون حقيقيين".

وأضاف "صلاح صنع تاريخا من الصعب أن يصل إليه أي لاعب آخر، في مصر لدينا هرم ثابت وصلاح هرم متحرك، ومازال أمامه الكثير ليضيف لمسيرته".

وقالت المذيعة لتريكة: "أنت هرم ثابت والجمهور يعشقك".

ورد اللاعب الملقب بالماجيكو "هذا أكثر شيء أعتز به، لكن صلاح خرج من المحلية والوطن العربي وأصبح ماركة عالمية".

وواصل "الآن نقول لأي شخص مصر يقول محمد صلاح، من الصعب مقارنة صلاح بأي لاعب من الماضي أو في المستقبل بسبب بطولاته العالمية وما حققه في مسيرته".

شيء وحيد ينقص مسيرته

وبسؤاله عن عدم قدرته على التأهل لكأس العالم رفقة منتخب مصر أجاب "هذا كان أهم هدف لي خلال مسيرتي وللأسف لم أصل إليه".

وأكمل "الجيل الحالي تأهل في 2018 ويستطيع التأهل مجددا".

وأردف أبو تريكة "الشيء الوحيد الذي يجعلني أشعر بغصة هو عدم التأهل لكأس العالم، لا أشعر أن هناك شيء آخر لم أحققه خلال مسيرتي".

واستدرك "لكن طالما مصر تأهلت فكأنني تأهلت".

افتقاد جمهور الأهلي ورسالة حسن حمدي

وبسؤاله عن أكثر شيء يفتقده أجاب "أفتقد الفرحة بعد تسجيل الأهداف، على سبيل المثال الفرحة والشعور بعد هدفي في الصفاقسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006 كان لا يوصف، لم أشعر بشيء مثل تلك اللحظة أبدا".

وأردف "ربما أكثر شيء قريب من فرحة ذلك الهدف كان في نهائي كأس أمم إفريقيا 2008، لكن هدف الصفاقسي هو الأغلى في مسيرتي".

وأكمل أبو تريكة "أفتقد جمهور الأهلي كثيرا وطقوسه الخاصة، جمهور الأهلي حينما يحب لاعبا يعشقه ويتبادل المشاعر معه".

وواصل "أفتقد النادي الأهلي وملعب مختار التتش واللاعبين وغرفة خلع الملابس والأجواء المحيطة".

وأكمل تريكة "حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الأسبق قال لنا بعد الاعتزال ستندمون على أي لحظة كنتم مصابين فيها أو تخاذلتم وكان محق تماما".

وأردف "لذا رسالتي للاعبين الشباب تفانوا في العمل لكي تحظوا بمسيرة رائعة ولا تندموا بعد الاعتزال".

سر عشق الجمهور له

وبسؤاله عن سر عشق الجمهور له أجاب أبو تريكة "كلما تصبح بسيطا ستصل للناس بشكل أسرع، كلما تكون صادق في مشاعرك سيصدقك الجمهور".

وأضاف نجم الأهلي السابق "ما في قلبي أقوله مباشرة وأنا صريح وأحب الخير للجميع لم أكره أي شخص ولن أكره".

وقال ضاحكا "قلبي أبيض لكنني أشجع الأهلي وليس الزمالك".

وأردف "والدي ووالدتي علماني حب الخبر وأن أخلص في عملي وكل شيء سيصل لقلوب الناس، والناس الآن تعرفني واختبرتني أكثر من مرة".

وأكمل "أفتقد مصر ولكن أنا الآن أعيش في الدوحة لأربع سنوات وأشعر بالتفاف الجميع حولي مثلما أرى ذلك في الكويت والآن في الأردن".

وشدد أبو تريكة "هذا الحب رصيد كبير كُرمت به ولا أريد التفريط فيه أبدا".

لعب الكرة أصعب أم التحليل؟

وعن قرار الاعتزال بشكل عام قال أبو تريكة: "الاعتزال هو أصعب قرار ليس سهلا يحتاج لتفكير كبير وتضحيات كبيرة وأن يكون توقيت صحيح".

وأردف "هناك بعض العلامات تساعدك في اتخاذ قرارك ويجب أن يساندك الجميع بعد الاعتزال لأن الحياة تكون صعبة، لأنه أثناء اللعب الكل يركض خلفك لكن بعد الاعتزال الكل يتركك".

وشدد "لذا أقول دائما إن معادن الناس تظهر بعد اعتزال اللاعب".

وبسؤاله أيهما أصعب اللعب أم التحليل أجاب "الكرة أسهل بكل تأكيد، واجهت صعوبات كبيرة في بداية مجال التحليل".

وأوضح "الصعوبات تمثلت في إنني حينما كنت لاعبا كنت لا أحب الظهور في وسائل الإعلام وهذا عكس المحلل الذي يجب عليه الظهور بشكل مستمر".

وأردف "لكن لتصبح محلل جيد يجب أن تحصل على رخص تدريبية لتساعدك بشكل أكاديمي مع خبرتك وموهبتك".

وأكمل "يجب من خلال تحليلك أن يفهمك الرجل العادي واللاعب الحالي والسابق والمدرب الحالي والسابق، كرة القدم سهلة لكن تفاصيلها معقدة".

وواصل أبو تريكة "يجب أن أشرح لماذا يلعب مدرب ما بأربعة لاعبين في الخلف وآخر بخمسة، ولماذا سدد لاعب ما الكرة بطريقة معينة وكان ينبغي أن يستخدم طريقة أخرى".

وأتم "يجب أن تحب ما تفعله ليصبح حديثك صادقا فعلى سبيل المثال حينما أتحدث عن ليونيل ميسي فأنا لا أحضر أي شيء لأنني أحبه، وأحب كريستيانو رونالدو كذلك لكن قلبي يميل أكثر لميسي".

طالع أيضا

عمرو دياب والكرة

مدرب الهلال لـ في الجول: سعداء بمواجهة الأهلي.. ولن نُلدغ من جحر مرتين

فيديو في الجول – طارق العشري يختار لاعبا يقوده للمربع الذهبي.. ومن يضمه لو امتلك المال

تقرير: النني معروض على ميلان

بانينكا يحكي قصة الرهان والشوكولاتة التي غيرت تاريخ ركلات الجزاء

التعليقات