كيف يعوض جوارديولا إصابة لابورتي.. 3 خيارات مطروحة أحدهم تمت تجربته

الأربعاء، 04 سبتمبر 2019 - 15:23

كتب : إسلام مجدي

لابورت

"سنحاول إيجاد حل، سنسير في طريقنا للأمام، إن احتجت يوما ما أن ألعب بكايل ووكر في قلب الدفاع، فسيلعب". بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي.

أيمريك لابورت

النادي : النصر

جون ستونز

النادي : مانشستر سيتي

فيرناندينيو

النادي : أتليتكو باراناينسي

أنباء سيئة تلقاها بيب جوارديولا بعد إصابة مدافعه آيمريك لابورتي ضد برايتون، المدافع الفرنسي تعرض لإصابة قوية في ركبته، كشفت تقارير بعد ذلك أنه تعرض لقطع في الغضاريف والغضروف الهلالي.

لابورتي أجرى الجراحة يوم الأربعاء في برشلونة، ومدة عودته حتى الآن غير معلومة.

كيف سيعوضه جوارديولا؟ كيف يفكر المدرب الإسباني حيال ذلك المركز الحيوي؟

لابورتي كان عاملا حاسما في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي في سباق محتدم مع ليفربول بمشاركة فينسنت كومباني.

خلال السوق الصيفية ربطت تقارير كثيرة مانشستر سيتي بضم هاري ماجواير مدافع ليستر السابق ومانشستر يونايتد الحالي، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، ليستمر بالثلاثي لابورتي وجون ستونز ونيكولاس أوتاميندي في قلب الدفاع.

قال حسن قاسمي محلل إذاعة "توك سبورت" لـFilGoal.com "لا أعتقد أن جماهير سيتي بحاجة للقلق بشأن إصابة لابورت، أعلم أنه كان الخيار الأول، لكن لنكن منصفين، بيب جوارديولا أفضل مدرب فيما يخص إيجاد الحلول تحت الضغط وأنا واثق من أنه سيصل إلى حل".

وواصل "انظر كيف طور بيب أوليكساندر زينشينكو وفابيان ديلف في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة بينجامين ميندي".

حاليا بيب جوارديولا أما ضغط المنافسة في كل البطولات وليس الدوري فقط، فهو مجبر على إيجاد حل جديد، ولديه 3 خيارات.

الاختيار الأول

"الأمر كما ترونه، والآخرون سيلعبون في مركز لابورت". جوارديولا.

"يوما ما، إن احتجت كايل ووكر كقلب دفاع، فسيلعب في هذا المركز".

التساؤل كان في خاطر عدد من عشاق كرة القدم لكن ليس بسبب جوارديولا لكن جاريث ساوثجيت لمذا؟

منذ شهر مارس الماضي لم يلعب كايل ووكر مع منتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، بل في قلب الدفاع، ضد هولندا وإيطاليا ونيجيريا، ثم حتى في كأس العالم لعب كقلب دفاع ثم بعد البطولة ضد سويسرا.

ولم يعد سوى ضد كرواتيا في بطولة دوري الأمم الأوروبية إلى مركز الظهير الأيمن، ثم عاد ليلعب في قلب الدفاع مرة أخرى، قبل أن يعود في نوفمبر لمركز الظهير الأيمن بعدما ابتعد كيران تريبير عن مستواه.

ما رأي ووكر؟

"أرغب في اللعب كظهير أيمن، ذلك هو مركزي، لعبت فيه لـ9 أعوام". كايل ووكر.

"في كأس العالم كنت سعيدا للعب في أي مركز، جاريث ساوثجيت ظن أن ذلك سيساعد الفريق وكنت سعيدا للتضحية بفرصتي في إثبات أنني واحد من أفضل الظهراء في العالم".

"لا أرى نفسي في مركز قلب الدفاع، لكن حينما أصبح في الـ30 من عمري، ولم يعد لدي أقدام للركض، ربما أعود للعب في هذا المركز، لم ألعب فيه على مستوى الأندية".

المشكلة التي طرحها ووكر هنا أن اللعب كقلب دفاع سيحد من قدراته الهجومية التي تفيد الفريق كثيرا، سواء تمريراته أو سرعته الكبيرة.

في نفس الوقت كانت الصحف الإنجليزية تتناقش حول جدوى القرار باللعب به في ذلك المركز، ووقتها كان هناك الكثير من الثناء لساوثجيت على إشراكه كقلب دفاع.

بجانب ذلك، منح هذا إنجلترا خيارات أفضل بالدفع به كأساسي لما له من خبرة وقوة فنية، وكذلك إمكانية إشراك إما الشاب المتألق ترينت أليكسندر أرنولد أو كيران تريبير وكذلك ربما آرون وان بيساكا أو كايل ووكر بيترز.

دفاع إنجلترا كان متنوعا ما بين القوة البدنية والفنية والسرعة والتمريرات المتقنة.

في مانشستر سيتي إن شارك ووكر في هذا المركز فسيحتاج بيب ربما للعب بطريقة 3-4-3 مثل إنجلترا، ما يعني منظومة ثلاثية إما بوجود فيرناندينيو في نفس المركز بجانب ووكر وأوتاميندي أو جون ستونز بدلا من فيرناندينيو.

إن فضل بيب اللعب بطريقة 4-3-3، فهذا يعني مشاركة ووكر في نظام مختلف عما اعتاده بعض الشيء، أن يلعب بجانب نيكولاس أوتاميندي، ولابورت كان أفضل مدافع في الفريق منذ الموسم الماضي، ورحيل فينسنت كومباني مع إصابة ستونز أجبرت بيب على إشراك أوتاميندي الذي لم يكن قط خياره الأول، والآن هل يخاطر بإشراكه بجانب ووكر؟

المخاطرة هنا في تغيير نظام اللعب الذي اعتاده الفريق، بالإضافة إلى أن أوتاميندي لم يكن الحلقة الأقوى في دفاع سيتي بل لابورت.

اتجه FilGoal.com لسؤال حسن قاسمي محلل إذاعة "توك سبورت" الإنجليزية وقال: "سيتي لن يخاطر ويغير نظامه باللعب بـ4 في الخلف، ولن يضغط على ذلك المركز الحيوي، وذلك سيمنح زميل أوتاميندي في هذا المركز بعض الوقت للتكيف داخل إطار لعب اعتاده الفريق، فتغييره سيكون مخاطرة".

وواصل "أثق كليا أن بيب سيكون لديه وقت كاف لإيجاد حل في غياب لابورت، ربما نجد فيرناندينيو وليس ووكر فقط، وربما رودري، كلاهما يمكنه اللعب بنفس طريقة لابورت".

وأكمل "طريقة مانشستر سيتي ستسمح لكايل أو فيرناندينيو بمليء الفراغ مع أوتاميندي حتى يتعافى جون ستوزن كليا، لكي يحصل على فرصة بدوره لإثبات نفسه".

وواصل "هل سيعاني مانشستر سيتي؟ ربما قليلا في رأيي".

الخيار الثاني

"لم أعمل قط على إشراك فيرناندينيو كقلب دفاع، إنه بحاجة لبعض الأمور، خاصة على الصعيد الدفاعي، فيرناندينيو لاعب ذكي ولديه الكثير من الخبرة وسنعمل معه". بيب جوارديولا.

"لسوء الحظ لا يمكننا فعل ذلك الآن لأنها فترة توقف دولي، لكننا سنحاول العمل عليها، نحن بحاجة إليه في هذا المركز".

"فيرناندينيو قائد مثالي، يفكر من أجل الفريق أكثر من نفسه، والجميع في غرفة الملابس يحترمه، لهذا السبب يمكنه فعلها".

الخيار الأقرب للواقع والذي حدث بالفعل مع مانشستر سيتي، مشاركة فيرناندينيو كقلب دفاع بعد إصابة لابورت.

لعب فيرناندينيو مباراة وحيدة هذا الموسم، ولمدة 53 دقيقة بعد إصابة المدافع الفرنسي، ارتكب خطأ واعترض الكرة مرة وشتتها 4 مرات ودقة تمريراته كانت 93.3%.

جوارديولا حول يايا توريه إلى قلب دفاع في برشلونة بل وأشركه في نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر يونايتد، وحول ديفيد ألابا إلى وسط الملعب من الظهير الأيسر، وخافي مارتينيز إلى قلب دفاع، وفي سيتي جعل الثنائي أوليكساندر زينشينكو وفابيان ديلف يلعب في مركز الظهير الأيسر.

جيمس روبينسون صحفي "جارديان" كتب في وقت سابق خلال الموسم الماضي في شهر فبراير تحديدا: "مدافع وهمي؟ ذلك آخر اختراعات بيب جوارديولا الفنية المجنونة".

كان ذلك في شهر فبراير ضد أرسنال ولعب فيرناندينيو كقلب دفاع بجانب أوتاميندي.

فيرناندينيو لفت الأنظار خلال تلك المباراة لأنه بعيدا عن كونه من أكثر اللاعبين لمسا للكرة خلال المباراة، إلا أنه كان يهاجم أرسنال في آخر خمس دقائق وفي مناطقه.

كلما كان سيتي يحصل على الكرة ضد أرسنال كان صاحب الـ34 عاما يتواجد في وسط الملعب بما يسمح لزميله كيفن دي بروين وكذلك إلكاي جوندوجان وديفيد سيلفا أن يتقدما أكثر للأمام.

صحيفة "جارديان" وقتها شبهت الأمر بمشاركة فرينكي دي يونج لاعب أياكس وقتها في مثل هذا المركز أو مشاركته بهذه الطريقة في الموسم باللعب كليبرو في خط دفاع فريقه الهولندي.

يقول حسن قاسمي لـFilGoal.com :"أسلوب لعب سيتي سيسمح لفيرناندينيو بمليء الفراغ الموجود في غياب لابورت".

الخيار الثالث

بعد عودة ستونز، مشاركته كأساسي بجانب أوتاميندي، تلك الشراكة كانت موجودة في موسم المدافع الإنجليزي الأول مع مانشستر سيتي، حتى أنها كانت موجودة على سبيل المثال لا الحصر في مواجهة توتنام التي خسرها سيتي بنتيجة 2-0، حتى أن بيب اضطر للعب بجايل كليتشي كمدافع ثالث بينهما، ثم عندما عاد كومباني من الإصابة لعب بنظام يتواجد فيه أليكساندر كولاروف وستونز.

في نهايات الموسم قبل الماضي تعرض ستون للإصابة ثم في الموسم الماضي أصبح يخرج من الحسابات لصالح شراكة لابورت-كومباني، ثم عادت الإصابة لتطرق بابه حاليا في الموسم الجاري.

يقول قاسمي لـFilGoal.com: "بيب لم يعد لديه سوى هذين الاثنين في قلب الدفاع، ولا توجد الكثير من البدائل، هل عملت في الماضي؟ لست واثقا من ذلك ولست واثقا من أنها ستعمل حاليا، لكن يجب أن تعمل تلك الشراكة إن أراد سيتي أن يستمر في السباق على اللقب".

وواصل "كلاهما لم يكن مدافعا جيدا كما كان يفترض بهما أن يكونا كذلك".

وأكمل "الموسم الماضي كان هناك لابورت وكومباني، لهذا السبب تلك الشراكة هي آخر خيار، ونتحدث أكثر عن الخيارات الأخرى، والأهم أن يكون بيب مستعد لكل شيء، كما نعلم ستونز ليس ثابتا على مستواه وأيضا يسهل الإيقاع به".

وتابع "بيب فضل في نهاية الموسم اللعب بكومباني ولابورت ونجحت كثيرا، أعتقد أن بيب سيحضر بديل لابورت على الصعيد النفسي جيدا جدا، سيجعله جاهزا للتحديات الكبيرة".

3 خيارات مطروحة على طاولة بيب، أحدهما تمت تجربته فعليا بدور جديد سمته الصحف بـ"المدافع الوهمي"، والآخر جربها في كأس العالم، والثالث تحوم حوله الشكوك، فأيهم سيختار بيب؟

طالع أيضا

مدير جديد للجنة المسابقات في اتحاد الكرة

الأهلي يضع خطة لتطوير ملعب تدريبه

إيقاف عمر خربين عن تمثيل سوريا

تشان غاضب من استبعاد يوفنتوس له في دوري الأبطال

لاعب الزمالك السابق يختار مدرب مصر

رئيس الزمالك يرد على كهربا

التعليقات