ثنائي ملغاشي وسيطرة جزائرية في تشكيل فرانس فوتبول المثالي لأمم إفريقيا

السبت، 20 يوليه 2019 - 18:08

كتب : FilGoal

نجوم أمم إفريقيا - الصورة من فرانس فوتبول

سيطر لاعبو المنتخب الجزائري على التشكيل المثالي لكأس أمم إفريقيا 2019 الذي اختارته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة.

ثعالب الصحراء توجوا باللقب الثاني في تاريخهم من على أرض مصر بعد الانتصار على السنغال بهدف نظيف على استاد القاهرة يوم الجمعة.

واختارت فرانس فوتبول ثنائيا من مدغشقر هو: رومان ميتانير وإبراهيم أمادا، ومثلهما من السنغال، بجانب جيوفري سيري دي من كوت ديفوار، فيما سيطر أبطال القارة السمراء على باقي عناصر التشكيل.

وجاء التشكيل كالآتي.

حراسة المرمى: رايس مبولحي (الجزائر).

الدفاع: رومان ميتانير (مدغشقر) - عيسى ماندي (الجزائر) - جمال بلعمري (الجزائر) - يوسف سابالي (السنغال).

الوسط: إبراهيم أمادا (مدغشقر) - جيوفري سيري دي (كوت ديفوار) - إسماعيل بن ناصر (الجزائر).

الهجوم: رياض محرز (الجزائر) - يوسف بلايلي (الجزائر) - إسماعيلا سار (السنغال).

وأصبحت هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها المنتخب الجزائري باللقب الإفريقي الذهبي بعدما توجوا به لأول مرة في أرضهم في عام 1990.

بعد المشاركة في كأس العالم وكتابة التاريخ في 1982 و1986 و2010 و2014، والفوز بالكأس الإفريقية في 1990 ها هو منتخب الجزائر يكتب تاريخا جديدا ذهبيا لنفسه ويضع النجمة الثانية على قميصه.

"جه الوقت اللي نفكروا فيه ونفكر العالم شكون احنا.. كيما ما كتبنا التاريخ من قبل نعود نكتبه اليوم ونكون رقم 1".

الكلمات السابقة كانت جزءا من حملة إعلانية قبل مشاركة محاربي الصحراء في كأس أمم إفريقيا 2017 قوبلت بالترحاب في البداية والسخرية فيما بعد عقب خروج الجزائر من البطولة من دور المجموعات.

لكن جاء جمال بلماضي وحول لاعبيه إلى جنود -كما وصفهم من قبل- لـ"يربحوا بالقلب ولا يستضعفوا بالخسارة ويوصلوا للي يبغوا.. شكون احنا؟ احنا الجزائر أبطال إفريقيا".

وهناك تشابه كبير بين الجزائر التي توجت في استاد القاهرة باللقب وبين ذلك الجيل الذي ظفر بالكأس في عام 1990 فكليهما استقبل هدفين فقط في مشواره في البطولة.

مع الوضع في الاعتبار أن بطولة عام 1990 أقيمت بمشاركة ثمانية منتخبات فقط.

وللمصادفة في ذلك الوقت عبر منتخب الجزائر نظيره السنغالي أيضا نحو الكأس ولكن في تلك المرة كانت المواجهة في نصف النهائي.

أما منتخب السنغال فسيعض أصابع الندم مرة أخرى مع مدربه أليو سيسيه بعد عام 17 عاما من البكاء في مالي.

في نهائي عام 2002 وصل المنتخب السنغالي إلى النهائي أمام نظيره الكاميروني ولكنه خسر بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، ومن أضاع الركلة الأخيرة هو مدرب المنتخب الحالي أليو سيسيه.

هدفان فقط سكنا شباك السنغال طوال البطولة وكلاهما كانا من الجزائر.

إن كنت تختلف مع اختيارات فرانس فوتبول فلتختر أنت التشكيل المثالي للبطولة:

اقرأ أيضا:

مصدر مقرب من اللاعب لـ في الجول: إمام عاشور حصل على مقدم تعاقد من الزمالك.. وحسم الصفقة خلال أيام

المصري يكشف لـ في الجول جديد انتقال إسلام عيسى لبيراميدز.. الصفقة على مشارف الحسم

في الجول يكشف ثلاث عقبات في صفقة انتقال على جبر إلى الأهلي

بالفيديو – شوبير: مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك على استاد القاهرة

خبر في الجول – الزمالك يحدد بديلا دفاعيا في حالة رحيل محمود علاء

التعليقات