نجوم خارج القطبين - أبو العينين شحاتة: حادث منع انتقالي لـ زيوريخ.. وبطولة مع المنتخب

السبت، 04 يوليه 2020 - 11:14

كتب : محمود عزت رضا السنباطي

نجوم الدوري خارج القطبين - أبو العينين شحاتة

كنت نجما في الدوري الممتاز. لم أحصد الشهرة التي استحققتها، رغم ذلك حتمًا ستتذكرني إذا كنت من محبي الدوري المصري. لم ألعب لأندية القمة لكن هذا لا يعني أنني لم أكتب تاريخا لنفسي.

يحاورFilGoal.com نجوم الدوري الممتاز الذين تألقوا ببراعة طوال سنوات بقمصان الفرق التي لعبوا لها.

الحلقة الأولى ستكون مع أحد أسماء الدوري المصري الشهيرة في العقد الأولى للألفية الجديدة.. أبو العينين شحاتة، والذي يروي قصته بنفسه.

_ _ _

في البداية أنا كنت ألعب كجناح أيسر ولست مهاجما كما يعتقد البعض، نظرًا لتكويني الجسماني وأهدافي التي سجلتها طوال مشواري.

بدأت في جمهورية شبين بعمر 16 عاما حتى 21 عاما، وشاركت في مباراتين مع الفريق بالدوري الممتاز، ومن ثم رحلت إلى نادي المبرة في الدرجة الثانية بالدوري اللبناني.

هناك صعدت بصحبة الفريق إلى الدوري الممتاز بعد موسمين، وسجلت 34 هدفا، ثم انتقلت إلى العهد اللبناني لمدة موسمين في الدوري الممتاز، ساهمت فيهما بتسجيل 15 هدفًا رغم مشاركتي في مركز الجناح.

العودة لمصر

قررت العودة لمصر موسم 1999-2000، ومن ثم انضممت لنادي المعادن (جولدي) الصاعد للدوري الممتاز بقيادة المدير الفني محمد صلاح.

شاركت لمدة 4 مواسم مع الفريق في الدوري الممتاز، وزاملت عددا كبيرا من النجوم، على سبيل المثال نادر السيد ونبيل محمود ومحمود أبو الدهب وهاني العقبي.

في ذاك الموسم، سجلت هدف التقدم في مرمى الأهلي، ومن ثم خسرنا بهدفين بعد أن عاد الأهلي في اللقاء.

وفي الموسم التالي، صعدنا إلى قبل نهائي كأس مصر 2001 وخسرنا من غزل المحلة، ومن ثم استدعاني لأول مرة محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر مع وائل جمعة وإكرامي عبد العزيز استعدادا لتصفيات كأس العالم 2002.

في موسم 2002-2003، صعدنا على حساب الزمالك إلى قبل نهائي كأس مصر بركلات الترجيح 6-4 بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، ومن ثم خسرنا من الإسماعيلي بثلاثية.

في منتصف 2003 كنت قريبا من الانضمام لنادي زيوريخ السويسري بترشيح من إيجنز مدرب جولدي السابق، وخضت معهم فترة معايشة لمدة شهر رفقة المعتصم سالم لاعب الإسماعيلي السابق، لكن عدنا إلى القاهرة لحسم الصفقة بعد أن عرض النادي 100 ألف فرنك سويسري.

وتعرضت لحادثة سيارة بصحبة هاشم الدسوقي حارس جولدي على إثرها أصبت بكسر في القدم والأسنان وشرخ وفقد الذاكرة لمدة 4 أيام، وفشلت الصفقة بعد أن كنت قريبا للغاية، وانتقل المعتصم سالم حينها للإسماعيلي وانتقلت أنا لحرس الحدود، لينتهي حلم الاحتراف.

استدعيت لمنتخب مصر مجددا بقيادة محسن صالح المدير الفني عام 2003 وشاركت في دورة البحرين الدولية وسجلت هدفا وحققنا البطولة.

وحدث موقف طريف قبل استدعائي، إذ كان هاتفي مغلقا، فطلب حلمي طولان من أحمد فوزي حارس الفريق أن يذهب إلى بيتي ليخبرني بالانضمام لمنتخب مصر وسط الأمطار، وكنت ضمن القائمة المختارة في بطولة أمم إفريقيا 2004.

بالعودة إلى المسيرة في الدوري الممتاز، شاركت مع حرس الحدود لمدة موسم ونصف. سجلت هدفا جديدا في مرمى الأهلي في الأسبوع السابع من موسم 2003-2004 بعد أن تقدمت بهدف في الدقيقة 13 لصالح حرس الحدود وتعادل أحمد بلال لهم، ومن ثم حققت ثالث الدوري موسم 2004-2005، وتوجت مع منتخب مصر بكأس العالم العسكرية بألمانيا عام 2005.

وفي مباراة أخرى أمام الزمالك، سددت كرة ارتطمت بمدافع الزمالك وسكنت الشباك، وكنت احتياطي وشاركت في الشوط الثاني في مباراة الزمالك الشهيرة التي انتهت بخماسية نظيفة موسم 2005-2006.

انتقلت إلى طلائع الجيش لمدة موسم ونصف، ومن ثم الانضمام للاتحاد السكندري لمدة موسم في 2006-2007 مع محمد ناجي "جدو"، ومحمد فاروق، ومحمد شرف، وهشام حنفي، وأحمد صالح، ومحمد اليماني.

وانتهت رحلتي في الدوري الممتاز بعد أن سجلت 38 هدفًا، رغم ذلك صعدت مع الجونة إلى الدوري الممتاز، ثم صعود آخر مع الشرقية للدخان لكن من الدرجة الثالثة إلى الثانية، وقضيت 6 أشهر مع مياه البحيرة قبل الاعتزال نهائيا.

بدأت رحلة أخرى هذه المرة في عالم التدريب، وحصلت علي دورات تدريبية، ومن ثم رشحني نبيل محمود نجم الزمالك السابق للعمل كمدير فني مع نادي الواسطى، وقضيت ثلاثة مواسم وصعدت معهم لدورة الترقي ودورالـ 32 لكأس مصر.

وتوليت تدريب عدة أندية، منها غزل شبين والأسيوطي بعد هبوط الفريق من الدوري الممتاز ورحلت بعد 6 جولات، أيضًا مركز شباب بدر ثم دمياط وحققت دورة هاني أبو ريدة الودية ورحلت بعدها.

وتوليت تدريب الفيوم أيضا، وحققت نتائج جيدة مع مجموعة لاعبين شباب صغار السن، وانتقل بعدها مجموعة من اللاعبين للدوري الممتاز، منهم محمود عادل، ومحمد جمال "بيبو"، وسامي قطوش، ومحمد مخلوف.

ودربت المنيا وصعدنا لدور 32 لكأس مصر، ومن ثم النصر للتعدين والحرية وسوهاج، وحاليا أنا مع تليفونات بني سويف في مجموعة الصعيد.

كلاعب، طٌردت في مباراة وحيدة بحكم مركزي كمهاجم، وكنت أكثر هدوء في الملعب، لكن كمدرب طردت في عدد كبير من المباريات نتيجة العصبية الشديدة واعتراضي على أخطاء التحكيم.

اقرأ أيضا:

تغير في وظائف الجهاز الفني للزمالك

1992.. عام تحقيق الأحلام الكتالونية

الكشف عن موعد معسكر الزمالك

تحوُل عينة عواد إلى سلبية

لاعبو الزمالك يجرون المسحة الأولى

التعليقات