حوار في الجول.. روجيه ميلا: الكاميرون كانت تستطيع الفوز بمونديال 90 لو كان عمري 27 عاما.. ورسالة للحضري وصلاح

يركض ناحية علم الراية الركنية ويرقص برشاقة شاب في العشرينات محتفلا بهدفه الذي سجله في رومانيا بعدما ارتقى لكرة عالية وخطفها من المدافع الذي يصغره بـ8 سنوات ليكتب تاريخا للكاميرون.

كتب : أمير عبد الحليم

الأحد، 21 يونيو 2020 - 14:13
روجيه ميلا أسطورة الكاميرون

يركض ناحية علم الراية الركنية ويرقص برشاقة شاب في العشرينات محتفلا بهدفه الذي سجله في رومانيا بعدما ارتقى لكرة عالية وخطفها من المدافع الذي يصغره بـ8 سنوات ليكتب تاريخا للكاميرون، رحبوا معنا بالأسد الكاميروني روجيه ميلا على الصفحة الرئيسية لـFilGoal.com.

صنع منتخب الكاميرون تاريخا إفريقيا خلال المشاركة في مونديال 1990 في إيطاليا، ليصبح أول منتخب إفريقي يصل ربع النهائي بفضل زئير الأسد العجوز صاحب الـ38 عاما وقتها قبل السقوط بصعوبة على يد إنجلترا 3-2 في الوقت الإضافي.

وسجل ميلا 4 أهداف في المونديال بواقع هدفين في رومانيا وهدفين في كولومبيا واحتفل برقصته الشهيرة حول راية الركنية لتصبح ماركة مسجلة باسمه، ثم أصبح أكبر اللاعبين سنا مشاركة وتسجيلا في المونديال عندما هز شباك روسيا في مونديال 1994.

ويحاور FilGoal.com ميلا عن عودته من الاعتزال الدولي قبل المشاركتين التاريخيتين في كأس العالم، مسيرته ورؤيته لكرة القدم في إفريقيا.

لم أكن اعتزلت كرة القدم، عندما كنت في جزيرة ريونيون واصلت التدريب حتى عندما كنا نحصل على إجازة.

وللصدفة، كان لدي صديق يتولى منصب الأمين العام لنادي سانت بيريز وأقنعني بالانتقال إلى هناك حيث أنني لم أكن معتزلا بشكل كامل.

وبعدها تلقيت اتصالا من رئيس الجمهورية يطلب مني المشاركة مع الكاميرون في كأس العالم، وكان ذلك شيئا صعب الفهم على الذين لم يرغبوا في انضمامي للمنتخب ولكنني كنت فخورا بهذه الدعوة.

تم إعدادنا بشكل جيد جدا عندما خضنا معسكرا في يوغوسلافيا.

وجدنا هناك بنية تحتية جميلة وملاعب جيدة وقابلنا حسن ضيافة وهذا ساعدنا على خوض معسكر إعداد جيد.

وبالتالي، توافر لدينا كل شيء من أجل تقديم بطولة رائعة.

كانت الأرجنتين بطلة العالم في ذلك الوقت، ولذلك كنا نخشى جميع اللاعبين داخل الملعب.

الكل كان يتحدث عن مواجهة مارادونا ولكن كان كلاوديو كانيجيا على سبيل المثال خطيرا جدا ويستطيع وحده إزعاج دفاعنا.

ولذلك استعددنا لهذه المباراة بهدف تقديم أداء جيد، ولم نكن نرغب في أن نكون متفرجين ضد الأرجنتين.

تدربت بشكل جيد وكنت أحصل على فترات راحة كافية.

لكن الحقيقة أنني لم أقدم أفضل ما لدي في كأسي العالم 1990 و 1994.

إذا كنت لعبت المونديال عندما كان عمري 26 أو 27 عاما، فربما كنا فزنا بالبطولة، لأنني لم أعد أملك ساقي البالغة من العمر 20 عاما، لذا لم يعد بإمكاني قطع مسافات طويلة بالكرة لأنني كنت أعرف ماذا أفعل وكيف أركض بالكرة 40 مترا لأجد نفسي أمام المرمى.

ولكن جميع زملائي كانوا سعداء بأدائي في كأس العالم.

لم أتوقع منه أن يرتكب هذا الخطأ.

شاهدت مبارياته عندما كنت أزامل مواطنه فالديراما في مونبلييه لأن التلفزيون الفرنسي كان يبث مبارياته.

ثم أخبرني مدربي بضرورة البقاء قريبا جدا من خط الوسط وحارس المرمى.

وحاولت اتباع تعليماتهم وتكلل ذلك بالنجاح ضد هيجيتا.

نعم، حققت ذلك بالتدريب الجيد، وكنت سعيدا جدا.

وسمح لي هذا الرقم القياسي أن أثبت لجميع الذين شككوا بي، ولجميع الذين أرادوا مقارنة أنفسهم بي أنني ما زلت قادرا على صناعة الفارق بفضل ذكائي.

امتلكنا نفس الحماس والإصرار في مونديال 1994 لكن كان هناك الكثير من المشاكل الداخلية.

كنا نتقدم 2-0على السويد قبل أن يحققوا العودة، وإذا كان مدربنا أكثر ذكاء لكان قام بتغييرات مختلفة خاصة عندما تتقدم 2-0 بعد مرور 60 دقيقة.

ولا أقول أن الأمور كانت ستتغير، لكن كان لدينا فرص أفضل في كأس العالم.

لأنني كنت أصبحت عجوزا بالفعل، كنت أبلغ من العمر 42 عاما واعتقدت أن هذا الوقت المناسب للتوقف.

فريد موندراجون حارس كولومبيا كسر رقمي في 2014 بالفعل قبل الحضري، ولكنني أريد تهنئة الحضري على مسيرته المذهلة ورقمه القياسي.

ولكنني لازلت أكبر لاعب سنا يسجل في كأس العالم وهذا رقم قياسي باسمي أيضا :).

امتلك منتخب مصر في ذلك الوقت فريقا جيدا للغاية، وكان لديهم مجموعة متجانسة مع مهاجم جيد للغاية طاهر أبوزيد الذي كان أفضل اللاعبين.

نيجيريا.

التصميم، أعتقد أن لاعبي اليوم أقل تصميما مما كنا نحن عليه.

لا أعرف، الأمر متروك للصحفيين.

إذا أخبرتك أنني الأفضل، ستقول إنني لست موضوعيا مهما كانت الأسباب موجودة.

اختارني الاتحادان الدولي والإفريقي لكرة القدم أفضل لاعب كرة قدم إفريقي في هذا القرن، لكنني كلاعب ليس من اختصاصي أن أقرر، لكن اعتقد أنهما وفقا في الاختيار.

لا، لأنني لا أريد مقارنة نفسي بأي لاعب، وكان لدي مسيرة رائعة.

نعم استطيع أن أقولها، الكاميرون أفضل فريق في القرن الماضي.

عليك فقط إلقاء نظرة على عدد الكؤوس الأفريقية التي فزنا بها، لقد كانت الكاميرون عظيمة.

لا، ليس لي أن أقول ذلك ولكن النقاد هم من يختارون.

صلاح لاعب جيد في إنجلترا، لكن الأمر ليس بنفس المستوى مع منتخب مصر، وقد أثبت ذلك أيضا في كأس إفريقيا الأخيرة على أرضه.

نفس الملاحظة لساديو ماني، وهو لاعب جيد جدا في إنجلترا وأفضل لاعب إفريقي ولكن توقع مشجعو السنغال أكثر منه في كأس إفريقيا.

وخلال هذه المسابقة يجب أن نرى أفضل لاعب أفريقي، على صلاح أن يفعل المزيد وأنا متأكد من أنه يستطيع القيام بذلك.

طالع أيضا

بالصور - مسحات طبية للاعبي الأهلي

مواعيد مباريات الأحد

وفاة نجم العراق السابق بسبب كورونا

الونش: هتاف جمهور الأهلي ضد شيكابالا كان سببا لفوزنا بالسوبر

نادي مصر يؤجل تدريباته لأجل غير مسمى

مرتضى: مفاجأة سارة لجمهور الزمالك قريبا