في مباراة مجنونة ومثيرة للجدل.. تعادل "اعتيادي" بين أتليتكو وإشبيلية

السبت، 07 مارس 2020 - 19:30

كتب : زكي السعيد

أتليتكو مدريد

تعادل أتليتكو مدريد أمام ضيفه إشبيلية بهدفين لكل طرف في ملعب واندا متروبوليتانو، بالجولة 27 من الدوري الإسباني.

ألفارو موراتا، وجواو فيليكس سجلا هدفي أتليتكو. فيما سجّل لوك دي يونج، ولوكاس أوكامبوس هدفي إشبيلية.

ليرفع أتليتكو رصيده إلى 45 نقطة في المركز الخامس، فيما رفع إشبيلية رصيده إلى 47 نقطة في المركز الثالث.

ليشتعل الصراع على المركزين الثالث والرابع، إذ يمتلك خيتافي 45 نقطة في المركز الرابع ولم يلعب مباراته هذه الجولة بعد، ويحتل ريال سوسيداد المركز السادس بـ 43 نقطة مع مباراة مؤجلة، بالإضافة إلى مباراة هذه أمام برشلونة.

التعادل بين أتليتكو وإشبيلية ليس نبأ غريبا، وإنما اعتياديا، فهو التعادل رقم 51 في تاريخ مواجهات الفريقين بالدوري الإسباني.

لتكون تلك المباراة هي أكثر مواجهة شهدت تعادلات في تاريخ الدوري الإسباني.

التعادل هو الرابع على التوالي بين الفريقين في الدوري، إذ تعادلا ذهابا وإيابا هذا الموسم، وفي الموسم الماضي كذلك.

المباراة هي الأخيرة لـ أتليتكو قبل الارتحال لمواجهة ليفربول في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، بعد الفوز ذهابا 1-0.

دي يونج تقدّم لـ إشبيلية في الدقيقة 19 بعد انقضاض مميز على عرضية جوان خوردان.

قبل أن تتصدر تقنية الفيديو المشهد، وتتدخل في الدقيقة 28 بقرار حاسم.

فبعد مراجعة لقطة جدلية لـ4 دقائق، واطلاع الحكم هيرنانديز هيرنانديز على الإعادة لفترة طويلة، قرر احتساب ركلة جزاء لـ أتليتكو بعد لمسة يد على دييجو كارلوس مدافع إشبيلية، اعترض عليها جولين لوبيتيجي مدرب الأندلسيين بشدة، ليتحصل على بطاقة صفراء.

موراتا انبرى للتسديد، ونجح في مهمته، ليدرك التعادل لـ أتليتكو في الدقيقة 32.

ليسجل موراتا هدفه رقم 11 هذا الموسم في مختلف المسابقات، وينهي صيام 8 مباريات متتالية.

أتليتكو أضاف الهدف الثاني سريعا في الدقيقة 36 بواسطة البرتغالي الشاب جواو فيليكس بعد تمريرة كوكي المميزة.

ثم عادت تقنية الفيديو لتلعب دور البطولة مجددا في الدقيقة 43، إذ تدخلت لاحتساب ركلة جزاء لـ إشبيلية بعد عرقلة ارتكبها كييران تريبير في حق أوكامبوس.

الأرجنتيني أوكامبوس سدد الركلة بنفسه، وسجلها بنجاح مدركا التعادل للأندلسيين في شوط مجنون.

في الشوط الثاني رمى المدربان بمزيد من الأسلحة الهجومية، فدفع لوبيتيجي بالمغربي يوسف النصيري على حساب سوسو.

فيما عوّل دييجو سيميوني على يانيك كاراسكو بدلا من ماريو إيرموسو في توجه هجومي واضح.

كما دفع بـ دييجو كوستا، وفيتولو، بدلا من موراتا، وفيليكس.

كاراسكو كان مصدر كبير للخطورة بعد دخوله، فسدد بقوة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 64، لكن فاشليك تألق وأبعد الكرة.

قبل أن يهدر كوستا بدوره فرصة خطيرة في الدقيقة 68 مرت بجوار القائم.

وعاد كاراسكو بدوره ليهدر فرصة خطيرة في الدقائق التالية، إذ سدد بقوة أعلى العارضة أمام دهشة الحضور.

لتستمر نتيجة التعادل "الاعتيادية" مسيطرة حتى نهاية المواجهة.

اقرأ أيضا:

شمس الأهلي لن تغرب اليوم

تعرف على منافس الزمالك في نصف نهائي دوري الأبطال

وائل جمعة: الشناوي وجاساما نجما المباراة

صلاح يقرّب الدوري إلى ليفربول

صلاح يدخل تاريخ الدوري الإنجليزي

ربيعة: وعدنا فأوفينا

التعليقات