4 أشياء تعلمناها من تعثر ريال مدريد ضد بيتيس.. هازارد ليس رونالدو

الأحد، 03 نوفمبر 2019 - 11:18

كتب : محمد يسري

ريال

بخلاف هدفه الملغي، لم يسدد ايدين هازارد على مرمى ريال بيتيس والنتيجة، فقدان ريال مدريد لنقطتين جديدتين في مشوار الدوري الإسباني.

فوت فرصة اعتلاء صدارة البطولة بعدما سقط غريمه التقليدي برشلونة أمام ليفانتي، رصيد النقاط نفسه لكن رفاق ليونيل ميسي له الأفضلية بفارق 3 أهداف.

ماذا تعلمنا من تعادل مخيب لميرينجي أمام بيتيس؟

حلقة مفرغة

ضد ريال بيتيس، بدا المدرب زين الدين زيدان وأنه لا يتعلم من الأخطاء التي وقع فيها، والتي تمثلت بوضوح في الثلاثي: كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش والدفع بهم في وسط الملعب.

الثلاثي الذي سيطر على أوروبا لمدة 3 سنوات متتالية، تحولت تركيبته وافتقد الفاعلية، ولهذا يخسر ريال مدريد مميزاته في أرض الملعب لأن باقي الخطوط تتأثر بما يقدمه خط الوسط.

غياب فيدي فالفيردي عن التشكيل الأساسي لريال مدريد أفقد الفريق شراسته، فلم يستطع مودريتش تغطية نفس المساحات التي يركض بها لأنه أضعف بدنيا بسبب عامل السن، ولا يساعد كاسيميرو دفاعيا مثله.

فمودريتش وكروس لم يستخلصا الكرة ولا مرة، واكتفى مودريتش باعتراضها مرتين فقط.

وفي صناعة الفرص قدم مودريتش فرصة، وكروس 3 فرص من الركلات الركنية.

هازارد ليس رونالدو

للمباراة الثانية على التوالي، بعد ليجانيس، لا يسدد هازارد على المرمى، فلم يحاول مرة أخرى بعدما ألغى VAR الهدف الذي سجله في بداية الشوط الأول.

التسديد على المرمى هو ما افتقده ريال مدريد بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، وإذا كان زيدان يعتقد أن هازارد سيعوضه في هذا الجانب فربما يكون مخطئا.

يحتاج الفريق لمن يحاول على المرمى.

كريم بنزيمة وسيرخيو راموس كانا أكثر من حاول، تسديدتان لكل لاعب، يليهما داني كارباخال بتسديدة، أما فينيسيوس جونيور فاكتفى بمداعبات بسيطة ولم يسدد بقوة، وعموما لم يُسدد أي لاعب بقوة باستثناء راموس.

لذلك على زيدان أن يفكر ويعيد النظر في أن هازارد لا يُسجل كثيرا، وإنما يراوغ ويصنع الأهداف، يحتاج بجانبه للاعب قادر على التسجيل.

متلازمة التغييرات

يبحث ريال مدريد عن تسجيل هدف التقدم، فيسحب زيدان اللاعب رودريجو، الجناح القادر على التسجيل، ويدفع بفينيسيوس جونيور الذي يعاني أمام المرمى في الدقيقة 65.

يحتاج ريال مدريد لدماء جديدة في أرض الملعب سعيا لهدم حصن بيتيس، فيحتفظ زيدان بالتغيير الثاني حتى الدقيقة 82، قبل أن يدفع بمهاجم بدلا من مهاجم، لوكا يوفيتش بدلا من بنزيمة.

خلال 8 دقائق لم يلمس يوفيتش الكرة سوى مرتين فقط.

تغييرات تقليدية من زيدان، ومركز بمركز.

لم يفكر زيدان في سحب لاعب وسط والدفع بيوفيتش، أو أن يلعب بثائي هجومي خلفه هازارد.

كما لم يدفع بالتغيير الثالث من الأساس.

ميندي لا يستغل الفرص

رغم مشاركته بشكل أساسي إلا أن فيرلان ميندي لم يستغل الفرصة التي أتيحت له ضد ريال بيتيس.

خسر ميندي الكرة أكثر من مرة، وقراراته كانت خاطئة بتفضيله الركض بالكرة بدلا من التمرير.

وما زاد الطين بلة هو إهداره لفرصة محققة للتسجيل بعدما انفرد بالحارس جويل روبليس وسدد خارج المرمى.

طالع أيضا

مواعيد مباريات الأحد.. المصري والاتحاد وبيراميدز

ناشئ الأهلي: مسؤولون بالفريق طلبوا مالا لأشارك في المباريات

تسديدة تريزيجيه ضمن أهداف غزيرة في السبت الكروي

زيزو: أردنا مواجهة الأهلي لاسترداد حقنا

أمير مرتضى: جروس لم يقتنع بزيزو قبل أن نتعاقد معه

جوارديولا يشيد بماني ويتهمه بالتحايل

التعليقات