4 أشياء تعلمناها من سحق برشلونة لـ إيبار.. فعالية جريزمان وميسي المحير

السبت، 19 أكتوبر 2019 - 16:06

كتب : محمد يسري

ميسي

بمجرد دخوله قلب الملعب أصبح أنطوان جريزمان أكثر فاعلية على المرمى ليُسجل ويصنع في مباراة طرحت المزيد من الأسئلة حول حالة ليونيل ميسي الذي أبدع في إسقاط مضيفه إيبار.

برشلونة فاز على الأخير بثلاثية دون رد يوم السبت في الجولة التاسعة للدوري الإسباني، ليحقق رابع انتصار على التوالي في البطولة بعد إسقاط فياريال وخيتافي وإشبيلية.

FilGoal.com يقدم أبرز ملامح المباراة التي أعطت لبرشلونة صدارة الدوري مؤقتا حتى تقام مباراة ريال مدريد وريال مايوركا مساء السبت.

الحالة المحيرة لميسي

رقميا، سجل ميسي هدفا وصنع آخر لزميله لويس سواريز ليواصل النجم الأرجنتيني زيادة غلته في التسجيل والصناعة، لكن على أرض الملعب طرح أداء ميسي سؤالا محيرا.

لم يظهر في كامل هيئته ورأيناه في أكثر من مرة يفقد الكرة خلال الشوط الأول بل لم ينجح في مرواغة الحارس ماركو ديمتروفيتش بعدما انفرد به في مشهد غير معتاد من ميسي.

ولنزيد من الشعر بيتا، فإن ميسي أكمل 63% من تمريراته فقط خلال المباراة، وهي النسبة الأقل بين لاعبي برشلونة وثالث أسوأ دقة تمرير بعد تشارليز وبيدرو ليون نجمي إيبار.

فهل ميسي ليس جاهزا بنسبة 100%؟ أم أصبح متعمدا في ألا يقدم كل شيء ليدخر مجهوده في الوقت الحاسم من الموسم؟

وما يُسهم في زيادة الاحتمال الثاني هو قدرة ميسي على قيادة برشلونة للفوز بالقليل من المجهود.

فعالية جريزمان

يبدو وأن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة فطن أخيرا إلى نقطة قوة جريزمان.

بعد مباريات عديدة تمركز فيها جريزمان على خط الملعب في الجناح الأيسر، افتقد فيها لتقديم ما يتقنه، عاد الفرنسي للعب في عمق الملعب لتظهر فاعليته.

على الجناح الأيسر بدأ جريزمان كما كان يحدث سابقا، لن يشارك كمهاجم في وجود سواريز، لكنه أصبح يركض نحو قلب الملعب ولا يتقيد باللعب على الخط.

اختلاف تحركات جريزمان نَتج عنه تسجيله للهدف الأول بعد تمريرة طولية رائعة من كليمون لونجلي جعلته ينفرد بحارس إيبار.

دخول جريزمان للعمق لم يكن صدفة واستمر في اللعب بهذه الطريقة والتواجد بجانب سواريز في الأمام وهو ما ظهر في صناعته لهدف ميسي من داخل منطقة الجزاء.

استمرار جريزمان في اللعب بهذه الطريقة سيُكسب برشلونة هدافا رائعا نظرا لأنه لا يُهدر الفرص مثل سواريز.

دي يونج المتكامل

خلال 79 دقيقة فقط أثبت فرينكي دي يونج جودته وقدم مباراة هي الأفضل له حتى الآن مع برشلونة.

تقديم كل شيء كان عنوانا لما قدمه دي يونج، فتمريراته كانت تساعد برشلونة دائما للهجوم أو الاستحواذ على الكرة، وقوته البدنية منعت لاعبي إيبار من مرواغته أو التفوق عليه في الثنائيات، وقدرته على الركض بالكرة جعلته يُسهم في سرعة الفريق الكاتالوني خلال التحولات.

لم يخطئ دي يونج إلا في 5 تمريرات فقط ليُكمل 45 تمريرة بدقة 90% وهي النسبة الأفضل بعد لونجلي وصامويل أومتيتي في المباراة.

ثغرة دفاعية لبرشلونة

خلال الشوط الأول كانت الجبهة اليُمنى لبرشلونة هي مفتاح وصول إيبار لمرمى مارك أندري تير شتيجن.

بوجود سيرجي روبيرتو كظهير أيمن لم يكن برشلونة في أفضل حالاته، وليُشكل فابيو أوريانا وكوتي خطورة من الجبهة اليسرى لإيبار عن طريقة الكرات العرضية واللعب خلف روبيرتو.

إلا أن تدخل فالفيردي بين شوطي اللقاء والدفع بنيلسون سيميدو بدلا من روبيرتو، وعودة دي يونج لتقديم الدور الدفاعي، تحسن أداء الفريق دفاعيا.

طالع أيضا

لاعب الإعلاميين لـ في الجول: أشكر الأهلي.. وصالح جمعة لم يتعمد إيذائي

ثورة الروسونيري.. ميلان يريد جوارديولا الموسم المقبل

ماذا ينتظر الزمالك إذا رفض لعب السوبر الإفريقي؟

مرتضى متوعدا الاتحاد الإفريقي: لن ألعب في قطر من أجل "صفيحة"

تريزيجيه بديل أمام برايتون والمحمدي خارج القائمة

برشلونة يتصدر الدوري مؤقتا بإسقاط مضيفه إيبار

التعليقات