اعتذر اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا يوم السبت إلى نظيره الدولي "فيفا" عن تشكيك قائد المنتخب في نزاهة جائزة الأفضل التي منحها فيفا لليونيل ميسي نجم برشلونة والأرجنتين.

وأوضح الاتحاد أن الأزمة سببها أن من صوت في الجائزة هو مانويل روساس الظهير الأيسر لمنتخب نيكاراجوا، وليس القائد خوان باريرا الذي صرح بأنه لم يمنح صوته لميسي في الجائزة.

وقال الاتحاد في بيان إن الأزمة سببها "سوء فهم" ليس إلا، مشيرا إلى وضعه اسم باريرا في استمارة التصويت بدلا من روساس مما سبب اندهاش قائد الفريق من اختيارات لم يقم بها.

ومنح روساس صوته إلى ميسي في المرتبة الأولى ثم ساديو ماني نجم ليفربول ثم كريستيانو رونالدو هداف يوفنتوس.

ونفس الاختيارات قام بها هنري دوارتي مدرب الفريق.

ورد فيفا على التشكيك في نزاهة عملية التصويت موضحا الإجراءات التي يتبعها ليضمن شفافية تامة لاختيار أفضل لاعب في العالم. (التفاصيل)

وحصل ميسي على الجائزة بعد جمعه لأكبر عدد من النقاط في تصويت يشارك فيه قائد ومدرب وصحفي من كل دولة.

وفاز ميسي بالجائزة للمرة السادسة وهو أكثر لاعب يتوج بها في التاريخ.

ولم يظهر اسم قائد ومدرب مصر في التصويت لأن استمارة الترشيحات لم يوقع المسؤولون عليها قبل إرسالها لفيفا.

واختار شوقي غريب مدرب المنتخب الأوليمبي المصري وأحمد المحمدي قائد منتخب مصر، محمد صلاح في المركز الأول لكن صوتيهما لم يدرج بسبب المشكلة الإدارية المتعلقة بالتوقيع.

طالع أيضا

بيان رسمي من الزمالك بخصوص لقاء جينيراسيون فوت

الاتحاد البوتسواني يعلن مواجهة مصر وديا في أكتوبر

ثلاثي يقترب من التواجد في قائمة منتخب مصر

أول لقاء مؤجل في الدوري المصري

مقترح لإقامة مباراة ودية بين الأهلي وريال مدريد في إسبانيا