غياب الناحية اليسرى وبطء وإيجابية وحيدة في ملامح انتصار مصر على الكونغو الديمقراطية

الخميس، 27 يونيو 2019 - 00:16

كتب : رامي جمال

أيمن أشرف - مصر - الكونغو الديمقراطية

نعم حدث أهم شيء في نهاية اليوم وفاز منتخب مصر لكن أحيانا يصبح الانتصار خادعا وهذا ما حدث مع الفراعنة في مواجهة الكونغو الديمقراطية فرغم كل شيء يجب مراجعة ما حدث قبل المرحلة الأصعب.

وفاز منتخب مصر على الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد سجلهما أحمد المحمدي ومحمد صلاح يوم الأربعاء في استاد القاهرة في ثاني جولات كأس أمم إفريقيا 2019 لحساب المجموعة الأولى.

وضمن منتخب مصر تأهله لدور الـ16 رسميا بعدما رفع رصيده من النقاط إلى ستة يتصدر بهم المجموعة الأولى.

فما هي ملامح المباراة؟

العودة للخلف وبطء التحضير

عانى منتخب مصر الأمرين في تحضير الهجوم فللمباراة الثانية على التوالي لا يوجد جملة تشعر أن الفريق تدرب عليها خلال الأيام السابقة.

كما أن العديد من اللاعبين كلما تسلموا الكرة أعادوها للخلف للدفاع ولم يكن هناك أي شيء ينقص العودة للخلف سوى التمرير لمحمد الشناوي.

لذا يمكن القول أن الانتصار كان خادعا فالهدف الأول جاء من لقطة ذكاء من المحمدي الذي سدد الكرة في الشباك بدلا من الاعتراض لعدم احتساب ركلة جزاء للفراعنة.

والهدف الثاني جاء بعد مجهود رائع من تريزيجيه وإنهاء مميز من صلاح.

عدا الأهداف التي جاءت من مجهود فردي فلم يكن هناك أي شيء يميز المنتخب في اللقاء.

تريزيجيه

نجم المباراة الأول وأحد أفضل اللاعبين من المنتخب المصري في لقاء زيمبابوي يعد تريزيجيه هو أحد أفضل اللاعبين في صفوف الفراعنة خلال البطولة حتى الآن.

ما يميز تريزيجيه في مباراتي المنتخب هو أنه الوحيد الذي يحاول جذب المنتخب للأمام وتحويله من الدفاع للهجوم.

وما حدث منه أمام الكونغو في صناعته لهدف صلاح وانطلاقه بالكرة من أمام منطقة جزاء مصر وصولا لمنتصف ملعب الخصم يوضح دوره الهام في الملعب.

الناحية اليسرى وخط الوسط

مثل مباراة زيمبابوي عانى خط وسط المنتخب المصري من مساحات كبيرة فيه ما جعل فريق الكونغو الديمقراطية يسيطر عليه كثيرا ويصل لمنطقة جزاء الفراعنة بكل سهولة ولولا القائم والعارضة لتلقينا هدفين.

طارق حامد يقاتل كثيرا ولكن دون مساندة حقيقية من محمد النني وعبد الله السعيد والنتيجة خط وسط مهلهل لمنتخب مصر.

أما الشق الثاني فهو بطء أيمن أشرف ما جعل الناحية اليسرى مباحة للاعبي الكونغو طوال المباراة يشنون هجماتهم من خلالها والدليل على ذلك ما حدث في بداية المباراة حينما دخل الظهير الأيسر للفراعنة في سباق سرعة خسره بسهولة.

يجب على خافيير أجيري أن يجد حلا للناحية اليسرى قبل مواجهة المنتخبات الأصعب في الأدوار التالية.

لغز التبديلات

للمباراة الثانية على التوالي لم تقدم تبديلات أجيري أي إضافة حقيقية في الملعب ولا تعرف ماذا يريد المدرب المكسيكي من تبديلاته.

فلماذا شارك كوكا بدلا من مروان؟ وفجأة لعب بوليد سليمان كصانع لعب وأحيانا باثنين مهاجمين بدخول صلاح للعمق ثم إشراك علي غزال مثلما حدث في لقاء زيمبابوي وأشرك دونجا.

التبديلات يجب أن تضيف للمنتخب وتحسن أدائه على مدار المباراة وليس أن تصبح لغزا وعبئا.

اقرأ أيضا

احذري يا إفريقيا.. بطولة مصر بدأت الآن

ماذا ينتظر مصر في دور الـ16؟ مواجهة متوازنة أو معركة مبكرة

جهد كبير وصناعة رائعة.. تريزيجيه رجل مباراة مصر والكونغو الديموقراطية

وائل جمعة يفتح النار على وردة: أفضل قرار لاتحاد الكرة منذ تعيينه هو استبعاده

مصدر باتحاد الكرة لـ في الجول: استبعاد وردة نهائي.. لن يرتدي قميص مصر مجددا

بالفيديو - أمتع تعادل بين زيمبابوي وأوغندا

التعليقات