تشيلسي يعرف طريق الألقاب الأوروبية مع الطليان.. وبيدرو وتشيك يحتفظان بأرقام قياسية

الأربعاء، 29 مايو 2019 - 23:19

كتب : إسلام أحمد

تشيلسي - أرسنال

تمسك تشيلسي بلقب "فخر لندن" بالفوز على أرسنال في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 4-1، وحقق اللقب القاري السادس له متفوقا على كافة الأندية اللندنية.

نهائي الدوري الأوروبي الثالث الذي يقام بين ناديين من نفس البلد شهد فوز البلوز باللقب الثاني بعد الفوز بنسخة 2013 على حساب بنفيكا.

الحارس التشيكي بيتر تشيك الذي يخوض المباراة الأخيرة له في مسيرته كان يُمني النفس بالخروج حاملا للقب قاري مع المدفعجية، لكن رباعية البلوز في الشوط الثاني قتلت أحلامه.

المباراة رقم 136 أوروبيا للحارس التشيكي حملت رقما خاصا له بعدما أصبح أول لاعب يلعب مع وضد فريق إنجليزي في نهائي مسابقة أوروبية.

ميتلاند نيلز هو الإنجليزي الوحيد الذي بدأ اللقاء بقميص أرسنال، ليصبح تشيلسي أول ناد يدخل مباراة نهائية أوروبية بدون أي لاعب محلي منذ مباراة إنتر وبايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا 2010.

الفرنسي أوليفييه جيرو افتتح التسجيل للبلوز في الشوط الثاني ورفع رصيده إلى 11 هدفا في المسابقة ليصبح هداف نسخة 2018-19، كما رفع رصيده الشخصي إلى الهدف رقم 200 مع جميع الأندية التي لعب لها.

وأصبح أول لاعب فرنسي يسجل 11 هدفا في نسخة واحدة من بطولة أوروبية، محطما رقم الهداف جوست فونتين الذي صمد طيلة 60 عاما.

كما عادل الفرنسي الأسطورة الإنجليزية آلان شيرار بتسجيل 11 هدفا في مسابقة أوروبية للأندية الإنجليزية منذ موسم 2004-2005.

وتتواصل الهيمنة الفرنسية في نهائيات الدوري الأوروبي للموسم الرابع على التوالي تهديفيا، فسجل كيفين جاميرو لإشبيلية في 2016، وبول بوجبا لمانشستر يونايتد في 2017، وأنطوان جريزمان في 2018 لأتليتكو مدريد ثم جيرو.

الإسباني بيدرو الذي عزز تفوق البلوز بهدف ثان بات أول لاعب في التاريخ يسجل أهدافا بنهائي دوري الأبطال والسوبر الأوروبي والدوري الأوروبي.

وحل خامسا في تاريخ المسجلين في نهائي الدوري الأوروبي ودوري الأبطال بعد كل من آلان سيمونسين وهيرنان كريسبو وديمتري ألنشايف وستيفان جيرارد.

هازارد الذي سجل الهدفين الثالث والرابع نجح في تعزيز سجله الرقمي مع تشيلسي الموسم الحالي بتسجيل 21 هدفا وصناعة 17 في أفضل مواسمه في مسيرته الكروية.

وأصبح البلجيكي أول لاعب يسجل ثنائية في مباراة نهائية لفريق إنجليزي منذ مارك هيوز لصالح مانشستر يونايتد في شباك برشلونة بنهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1991.

ولأول مرة منذ 2006 يخسر فريق برباعية في نهائي الدوري الأوروبي أو كأس الاتحاد منذ خسارة ميدلسبروه برباعية نظيفة من إشبيلية.

فوز تشيلسي باللقب الثاني له من الدوري الأوروبي رفع رصيده إلى 6 ألقاب أوروبية معادلا مانشستر يونايتد وخلف ليفربول الأفضل في إنجلترا برصيد 11 لقبا.

وكما أصبح البلوز أول فريق يحقق لقب الدوري الأوروبي أو كأس الاتحاد بدون أن يخسر أي مباراة طوال الموسم منذ فينورد الهولندي (الذي شارك حينها في دوري أبطال أوروبا 2001-2002).

وأصبح ثالث فريق يحقق لقب المسابقة الأوروبية في القرن الحالي دون خسارة منذ برشلونة 2005-06، ومانشستر يونايتد 2007-08.

الألقاب الأربعة الأخيرة التي حققها تشيلسي أوروبيا منهم 3 تحت قيادة مدرب إيطالي بدءا من جانيلوكا فيالي الذي حقق لقب كأس الكوؤس 1998، وروبرتو دي ماتيو لقب دوري الأبطال 2012، وساري الدوري الأوروبي 2019.

مدرب نابولي وإيمبولي السابق حقق لقبه الأول في تاريخه والذي جاء أوروبيا مع البلوز في أول موسم له تدريبا خارج إيطاليا.

وحل أرسنال الذي خسر النهائي الثاني له في ترتيب أكثر الأندية خسارة للقب الدوري الأوروبي ثانيا بعد بنفيكا ومارسيليا برصيد 3 ألقاب بالمسمى الحديث والقديم.

طالع أيضا

صلاح يتحدث عن أهمية عودة فيرمينو لليفربول في نهائي الأبطال

الجونة يسنكر بيان بتروجت الذي يتهم الأول بالتلاعب

شاهد الكرة الرسمية لكأس إفريقيا 2019

المنياوي: إن لم يعتذر بتروجت للإسماعيلي سأكشف ما دار منذ 11 عاما

حكايات في رمضان - بالوتيللي.. جنوني ممتع

زاها في قائمة كوت ديفوار الأولية لكأس إفريقيا وغياب جيرفيني

التعليقات