هاجمت سارا كيلي والدة جيكوب هاردينج الطفل الذي حطّم كريستيانو رونالدو هاتفه، النجم البرتغالي على خلفية واقعة الموسم الماضي.

وكان رونالدو قد هشم هاتف الطفل البالغ 14 عامًا في أبريل الماضي في ملعب جوديسون بارك بعد الهزيمة أمام إيفرتون.

وصرّحت الوالدة سارا كيلي لـ صحيفة ميرور: "لقد سألني إن كنت أرغب في القدوم ومقابلة عائلته، قال لي: أنا لست والدًا سيئًا".

وأضافت: "فقلت له: لم أقل أبدًا إنك والد سيئ".

وتابعت: "فرد قائلًا: لقد مررت بتنشئة صعبة، فقدت والدي. قلت له: كلنا نمتلك قصصًا حزينة يا رونالدو، أنا أيضًا فقدت والدي في صغري، وعانيت في السابق من السرطان".

وأكمل: "ظل يناديني جاك ولم يكن يعرف اسمي، قلت له: اسمي سارا. فقال لي: آه! أنا آسف".

وأشارت: "لم يشر أبدًا إلى جيكوب باسمه أيضًا، كان يقول عنه "الفتى". قال لي: أعرف أن الفتى يعاني من مشاكل".

وأكملت: "رددت عليه: إنه لا يعاني من مشكلة، بل لديه إعاقة، أنت الشخص الذي يعاني من مشكلة".

وأتمت: "رونالدو هو أكثر رجل غرروًا تحدثت إليه على الإطلاق".

ماذا حدث

يونايتد خسر أمام إيفرتون بهدف دون رد في أبريل الماضي، ورونالدو غادر الملعب غاضبًا وهشم هاتف مشجع للفريق صاحب الأرض أثناء خروجه.

واعتذر بعدها رونالدو عبر حسابه في إنستجرام: "ليس من السهل أبدا التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها".

وأضاف "ومع ذلك ، يتعين علينا دائما التحلي بالاحترام والصبر وأن نكون قدوة لجميع الشباب الذين يحبون هذه اللعبة الجميلة".

وواصل "أود أن أعتذر عن غضبي، وإذا أمكن، أود دعوة هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد كدليل على أهمية اللعب النظيف والروح الرياضية".

وفي أغسطس الجاري قالت شرطة ميرسيسايد في بيان رسمي: "يمكننا أن نؤكد أن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما "رونالدو" حضر طواعية وتمت مواجهته بإدعاء الاعتداء على المجني عليه".

وتابع "تم التعامل مع الأمر على سبيل الحذر المشروط بعدم تكراره وقد انتهى الوضع الآن".