ذكريات الأهلي في المونديال – رامي عادل: جوزيه منعنا من النوم في اليابان

الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 21:56

كتب : أحمد شاكر

رامي عادل - كأس العالم للأندية 2008 - الأهلي

"جوزيه طلب من سائق الحافلة أن يقوم بتشغيل التلفاز الموجودة بها بصوت مرتفع للغاية حتى لا ننام" – رامي عادل لاعب الأهلي السابق.

يعود الأهلي إلى كأس العالم للأندية بعد غياب 7 سنوات، ومع عودته نستعيد ما قدمه في البطولة.

FilGoal.com يقدم سلسلة "ذكريات الأهلي في المونديال" والتي يتحدث فيها لاعبو الفريق عن كواليس مشاركاتهم في كأس العالم للأندية وذكرياتهم مع البطولة وما كان يدور في غرفة خلع ملابس الفريق

- اقرأ الحلقة الأولى مع أحمد صديق عن ضرورة توثيق الأداء ضد إنترناسيونال بالضغط هنا

- اقرأ الحلقة الثانية مع أحمد أبو مسلم عن صعوبة اللعب في الثلج وتأثير الساعة البيولوجية ضد اتحاد جدة بالضغط هنا

- اقرأ الحلقة الثالثة مع إسلام الشاطر عن تصرف لاعبي اتحاد جدة وسر اختلاف مقاس القدم في اليابان بالضغط هنا

- اقرأ الحلقة الرابعة مع السيد حمدي عن الإرهاق بسبب نظام البطولة وطعام الأهلي الوحيد في اليابان بالضغط هنا

- اقرأ الحلقة الخامسة مع طارق السعيد عن تعويض فلافيو وسر الرقم 3 بالضغط هنا

- اقرأ الحلقة السادسة مع هادي خشبة عن طريقة خوض المران في اليابان بالضغط هنا

ضيف الحلقة السابعة هو رامي عادل الذي شارك مع الأهلي في كأس العالم 2005 و2008.

ما الفارق بين مشاركات الأهلي في كأس العالم للأندية؟ وكيف تغلبوا على مناخ البارد؟ ولماذا حرمهم مانويل جوزيه من النوم؟ كل هذا وأكثر يوضحه رامي عادل.

في البداية كان فارق التوقيت بين مصر واليابان يمتد لـ7 ساعات، فكيف تصرفت البعثة للتأقلم؟

يقول رامي عادل: "وصلنا لليابان في ساعة متأخرة بتوقيت القاهرة، وهو موعد نوم كل اللاعبين لكن جوزيه قرر إجراء مران فور وصولنا مباشرة حتى نعتاد على التوقيت الجديد".

وأكمل "صعدنا إلى الغرف لوضع أغراضنا، ثم اتجهنا مباشرة للمران".

وتابع "جوزيه طلب من سائق الحافلة أن يقوم بتشغيل التلفاز الموجودة بها بصوت مرتفع للغاية حتى لا ننام؛ لكن فشل مخططه رغم الضوضاء وخلد أغلب اللاعبون للنوم".

وواصل "لدي فيديو للاعبين أثناء نومهم في الحافلة".

وتابع "بعد فترة في اليابان تأقلمنا على فارق التوقيت واعتدنا على الساعة البيولوجية الجديدة".

فارق التوقيت لم يكن الشيء الوحيد المختلف، بل المناخ، إذ تصل درجة الحرارة في اليابان أحيانا لتحت الصفر.

وعن هذا يقول: "اصطحبنا ملابس ثقيلة للتمرين، القفازات و(الأيس كاب) كانوا سلاحنا لمواجهة برد اليابان القارص".

ويكشف "أصابع القدم كانت تتجمد بمجرد الخروج من الفندق".

لم يشارك عادل في البطولة الأولى التي أنهاها الأهلي في المركز الأخير بعد خسارتين ضد اتحاد جدة وسيدني. لكنه شارك في البطولة الثانية.

ضد أديلايد الأسترالي كانت مشاركة رامي عادل الوحيد في البطولة، حين لعب الأهلي على المركز الخامس، بعد الخسارة من باتشوكا 4-2 في ربع النهائي.

وعن المشاركة في اللقاء، قال: "علمت بمشاركتي في المباراة قبلها بساعات أثناء المحاضرة".

وتابع "كنا نريد تحقيق المركز الخامس لكننا لم نوفق".

وحول اللعب في درجة حراراة منخفضة، قال: "لم أشعر بالتعب خلال المباراة لأن هذا المناخ يساعدك على الركض بصورة أكبر، ولأنني لم ألعب أول لقاء كنت متحمسا للغاية".

وأردف "قدمنا مباراة جيدة لكننا خسرنا اللقاء رغم أننا لم نكن نواجه فريقا قويا".

لم يلعب رامي عادل مع الأهلي في بطولة العالم 2006 بسبب إعارته للمقاولون العرب، لكنه عاش كواليس هذه البطولات، فما الفارق بينهم؟

يقول صاحب القميص رقم 21: "لم يكن لدينا أي خبرات في البطولة الأولى، وبعد الحصول على الخبرة بعد أول مشاركة حققنا الميدالية البرونزية عام 2006".

واستمر "في 2008 لم أشعر الرهبة من البطولة عكس 2005".

ولا يزال يتذكر عادل ذكريات الأهلي الحزينة في أول بطولة: "مباراة اتحاد جدة كانت في المتناول، لهذا شعرنا بالحزن بدرجة لا أحد يتخيلها".

وأتم "البطولة الأولى كانت حزينة للغاية بعد خسارة اتحاد جدة وسيدني".

التعليقات