أرتيتا هو المعلم والاستاذ يا جوارديولا.. أرسنال يُطيح بـ سيتي ويطير لنهائي الكأس

في السابق كان يجلس بجانبه كمدرب مساعد، كتلميذ يتعلم منه. ولكن اليوم السبت كان هو المعلم والاستاذ وليس التلميذ يا جوارديولا. نحن نتحدث عن ميكيل أرتيتا.

كتب : FilGoal

السبت، 18 يوليه 2020 - 22:52
جوارديولا - أرتيتا

في السابق كان يجلس بجانبه كمدرب مساعد، كتلميذ يتعلم منه. ولكن اليوم السبت كان هو المعلم والاستاذ وليس التلميذ يا جوارديولا. نحن نتحدث عن ميكيل أرتيتا.

أرسنال انتصر على مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء في نصف نهائي كأس إنجلترا.

ثنائية أرسنال جاءت عن طريق الجابوني بير أوباميانج في الدقيقتين 19 و71.

كتيبة أرتيتا نجحت في الإطاحة ببطل النسخة السابقة من كأس إنجلترا، وهو الأمر الذي اعتاد عليه أرسنال فسبق وأطاح بـ 5 أبطال سابقين عندما يواجهم في النسخة التالية لتحقيقهم اللقب.

ووصل أرسنال للنهائي رقم 21 في تاريخه كأكثر فريق نجح في الوصول للنهائي.

وينتظر أرسنال الفائز من مواجهة مانشسستر يونايتد ضد تشيلسي يوم الأحد في نصف النهائي.

التشكيل

جوارديولا دفع بالقوة الضاربة النارية الهجومية منذ البداية.

جيسوس في الهجوم وخلفه رحيم ستيرلينج ورياض محرز وكيفين دي بروين وجندوجان.

ودفع بيب بالشاب إريك جارسيا في خط الدفاع، ليشارك بجانب لابورت.

على الجانب الآخر اعتمد أرتيتا على نفس الخطة، 3-4-3.

أوباميانج وبيبي ولاكازيت في الهجوم وخلفهم الرباعي داني سيبايوس وتشاكا وبيليرين وميتلاند نيلز الذي يشارك بدلا من ساكا.

وحافظ أرتيتا على الثلاثي الدفاعي ديفيد لويز وكيران تيرني وموستافي.

نار البدايات

البداية بكل تأكيد كانت لصالح سيتي من جانب الاستحواذ الذي وصل 80% في أول 10 دقائق.

الفرصة الأولى لـ سيتي جاءت بعد خطأ قاتل من موستافي، ولكن رحيم لم يستغل الخطأ.

10 دقائق أولى وسيطرة كاملة من سيتي.

وبدأ أرسنال في تهدئة أجواء اللعب في محاولة لكسر صحوة مانشستر سيتي، وبدأ تشكيل الخطورة على مرمى سيتي.

دافيد لويز استلم الكرة من عند منتصف الملعب بقليل قبل أن يضع بتمريرة رائعة، أوباميانج أمام المرمى، ولكن أوبا فشل في استغلال الفرصة الأولى لأرسنال.

تسديدة المهاجم الجابوني تصدى لها إيدرسون ببراعة ليحرم المدفعجية من هدف أول.

الضربة الأولى

بعد ربع ساعة أولى من سيطرة لـ سيتي وصمود لأرسنال، جاءت الضربة الأولى من المدفع.

أنطلق هيكتور بيليرين ليتوغل بالقرب من منطقة جزاء سيتي، قبل أن يمرر لـ بيبي.

الجناح الإيفواري مر من ميندي قبل أن يرسل عرضية على القائم البعيد.

عرضية بيبي استقبلها أوباميانج بلمسة متقنة داخل الشباك. هدف أول في الدقيقة 19 يهز شباك مانشستر سيتي ويضع أرسنال في المقدمة

هدف أوباميانج جاء بعد 18 تمريرة وبمشاركة 10 لاعبين من الفريق.

بعدها حاول سيتي تدارك الموقف محاولا الضغط على دفاع أرسنال. ضغط سيتي على الدفاع تسبب في ارتكاب بيليرين لخطأ في التمرير، لتصل الكرة إلى رحيم داخل منطقة جزاء أرسنال، ولكن دفاع الأخير أبعد الخطورة.

أفضلية لـ أرتيتا

على غير المتوقع، لم يشكل سيتي الخطورة الهائلة المنتظرة عقب التأخر بهدف.

الأفضلية كانت لـ أرتيتا وأسلوب الضغط على دفاع سيتي.

أرسنال اعتمد على ضغط أوبا وبيبي ولاكازيت ومن خلفهم تشاكا، على خط دفاع سيتي أثناء تواجد الكرة مع الأخير.

ضغط رباعي أرسنال تسبب في أكثر من مناسبة من ارتباك سيتي في التحضير للعب من الخلف، وهو ما أنتج أفضلية للمدفعجية.

وأهدر أوباميانج فرصة محققة في الدقيقة 30 بعد ضغط من تشاكا على دي بروين لتصل الكرة لأوبا أمام إيدرسون ولكن الأخير وسوء تمريرة المهاجم الجابوني حرما أرسنال من الهدف الثاني.

وفي الدقيقة 43 ومع انطلاق تيرني، مرر الأخير لمايتلاند نيلز المنطلق خلف ظهير سيتي، ولكن عرضية لاعب أرسنال لم تصل لأحد.

فرصة جديدة ضاعت على أرسنال، قبل أن ينتهي الشوط الأول لصالح المدفعجية.

سيتي لم يسدد أي كرة على مرمى أرسنال في الشوط الأول، بينما ظهر الأخير مميزا بخطة الضغط على دفاع سيتي واستغلال الفرص.

الشوط الثاني

على غرار الشوط الأول، دخل سيتي الشوط الثاني بقوة في البداية وأهدر فرصتين محققتين عن طريق رحيم.

فرصة أولى بعد تمريرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد أعلى المرمى تماما.

وفرصة ثانية في الدقيقة 48 بعرضية متقنة من دي بروين لـ رحيم ولكن تسديدة الأخير جاء بجوار القائم بقليل.

ضغط ناري من سيتي مع وصول الدقيقة 50 مع اعتماد أرسنال على المرتدات وسرعة بيبي وأوباميانج.

وفي الدقيقة 53 تألق الحارس الأرجنتيني مارتينيز أمام تسديدة رياض محرز ليحمي مرمى أرسنال.

ظهور أول لـ محرز داخل منطقة جزاء أرسنال.

تصدي مارتينيز رد بفرصة لأرسنال بعد لعبة بين أوباميانج ونيلز ولكن عرضية الأخير لم تصل للاكازيت.

وكاد المتألق كيفين دي بروين أن يعدل النتيجة من ركلة حرة مع وصول الدقيقة 60 ولكن تسديدة البلجيكي مرت بجوار القائم بقليل.

وطالب رحيم ستيرلينج الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 64 بعد تدخل من موستافي، ولكن الحكم لم يحتسب أي شيء، وتقنية الفيديو أكدت صحة قرار الحكم، ليستمر اللعب بشكل طبيعي.

وأرسل دي بروين ركلة ركنية شكلت خطورة على أرسنال بعدما عبرت من الجميع واصطدمت في رحيم، ولكن في النهاية تصدى لها حارس أرسنال.

ودفع جوارديولا بالثنائي فودين ورودري بدلا من جوندوجان ومحرز.

ضغط رهيب من سيتي على مرمى أرسنال مع وصول الدقيقة 66.

ضربة مدفعجية جديدة

سلاح أرتيتا بالمرتدات جاء بنتيجة ولا أروع لأرسنال في الدقيقة 70.

بيبي يُمهد هجمة مرتدة لأرسنال ويُمرر لـ تيرني، قبل أن يرسل الأخير تمريرة ولا أروع من عند منتصف الملعب بقليل لأوباميانج.

تمريرة تيرني المتقنة وضعت أوباميانج منفردا بالمرمى قبل أن يسدد بكل إتقان في الشباك.

تسديدة أوباميانج مرت بين قدمي إيدرسون لتكتب الهدف الشخصي الثاني لأوبا ولأرسنال.

وأصبح أوباميانج هو أول لاعب يسجل ثنائية في كأس إنجلترا في مرمى مانشستر سيتي، منذ واين روني عام 2012.

أرتيتا لم ينتظر كثيرا بعد الهدف ليدفع بـ جو ويلوك بدلا من بيبي، في محاولة لتعزيز وسط ملعبه.

الضربة الثانية في وجه سيتي أثرت على معنويات كتيبة جوارديولا، فلم تظهر الخطورة وعادت السيطرة السلبية لـ سيتي دون فرص محققة على المرمى.

ودفع أرتيتا بـ لوكاس توريرا في وسط ملعب فريقه بدلا من لاكازيت، مع تحول أوباميانج لمهاجم صريح.

وأطلق لابورت تسديدة صاروخية على مرمى أرسنال مرت بجوار القائم بقليل في الدقيقة 83.

فرصة كانت الأولى منذ تسجيل أوباميانج الهدف الثاني.

مرتدات أرسنال تواصلت بتمريرات متقنة تصل لأوباميانج، وكاد الأخير أن يسجل "الهاتريك" في الدقيقة 85 ولكنه لم يستلم الكرة بالشكل المطلوب ليحرم نفسه ويحرم فريقه من الضربة القاضية.

وخرج موستافي مصابا في الدقيقة 86 ليشارك روب هولدينج بدلا منه، بعدها شارك سياد كولاسينياك بدلا من سيبايوس.

جوارديولا دفع بـ فيرناندينو في الدقيقة 87 بدلا من دافيد سيلفا.

واحتسب حكم المباراة 7 دقائق كوقت بدلا من ضائع، مع غياب خطورة سيتي.

لم يظهر سيتي، وواصل صمود أرسنال قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا عن انتصار المدفعجية.

طالع أيضا:

الزمالك يكشف جديد موقف بامبو ومصطفى فتحي من إصابة كورونا

أمور غريبة تحدث في الدوري الزامبي

حجازي يقترب من الدوري الإنجليزي الممتاز

نتيجة المسحة الرابعة لـ الأهلي

ماذا قال زيدان قبل الجولة الأخيرة في إسبانيا