هدف لا ينسى - أسامة حسني و"قيلولة الثلاث ثواني" التي حسمت قمة 4-3 التاريخية

الثلاثاء، 19 مايو 2020 - 20:33

كتب : FilGoal

أسامة حسني

هي بالتأكيد واحدة من أفضل 5 مباريات مصرية عبر التاريخ إن لم تكن الأجمل والأعظم، نهائي كأس مصر 2007 الذي حبس الأنفاس وأرهق الإعصاب إلى أن قرر أسامة حسني انتزاع الكأس للقلعة الحمراء.

هدف لا ينسى - الحلقة 26

استرجع الحلقات السابقة بالضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا

2 يوليو 2007.. نهائي كأس مصر

كانت الدقائق تمضي والقلق يزداد في "التالتة شمال" لأن هدف محمود عبد الرازق "شيكابالا" صنع الفارق للزمالك، النتيجة 2-1 ويتبقى على صافرة النهاية دقائق قليلة.

مانويل جوزيه قرر الدفع بأسامة حسني لعله ينجح فيما عجز عنه بديله أمادو فلافيو، ألا وهو هز شباك محمد عبد المنصف.

لكن أسامة لم ينجح فقط في مهمته، بل أسدل الستار على المواجهة المتلهبة بهدفين تاريخيين منهيا المباراة 4-3 في الوقت الإضافي.

روى أسامة حسني في فيلم وثائقي سابق مع FilGoal.com "حين دخلت الملعب كنا خاسرين، بعدها بعشرة دقائق جاءتني فرصة كبيرة لكن لم أوفق فيها، (محمد) أبو تريكة مرر لي الكرة بخارج قدمه. جوزيه كان معتادا على رش الملعب بالمياه قبل المباريات بقليل حتى يكون العشب رطبا وتسير الكرة بشكل أسرع وأسهل، حين وصلتني الكرة من أبو تريكة كانت لا تزال تدور، ظللت أنتظرها تقف حتى أضمن دقة التسديد، لكني صوبت بباطن قدمي وذهبت بجوار القائم".

الشوط الرابع

يكمل أسامة "الهدف الأول لي الفضل فيه يعود إلى أبو تريكة، كان لديه ميزة وهي النظر بطرف عينه قبل لعب الكرة، بمجرد تحركي خلف المدافع لعب الكرة بوجه القدم لأقابلها برأسي في المرمى".

بدأ الأهلي الشوط الرابع بقوة فأدرك التعادل عن طريق أسامة، وما هي إلا ثوان معدودة حتى سجل الأخير هدف الضربة القاضية.

يواصل أسامة "قبل بداية الشوطين الإضافيين، رقدت في الملعب ونمت لمدة 3 ثواني بالضبط، بدت لي الآية الكريمة (إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا)، تفاءلت جدا وتحمست جدا. بعدما سجلت الهدف الرابع كنت على يقين أن الزمالك لن يتعادل، انتهت المباراة".

أحد نجوم الزمالك في المباراة الرائعة كان جمال حمزة، الذي سجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 100، رأى أن القرارت الفنية للمدرب هنري ميشيل مهدت طريق الأهلي للفوز بالكأس.

قال جمال في الفيلم الوثائقي ذاته:"المباراة إجمالا كانت ممتعة، كثيرون يتهمونني باللامبالاة لأني لا أبكي بعد المباريات أو أحزن مثل لاعبين آخرين. من يبكي في الملعب بعد المباراة لماذا يفعل ذلك؟ لماذا لا يقدم أفضل ما عنده في المباراة؟ كنت أشعر أنه نوع من التمثيل".

وأتم "من دخلوا المباراة كبدلاء لم يشاركوا في أماكنهم الطبيعية، أحمد حسام دخل الملعب كمدافع!".

أحمد حسام وأسامة حسن بدلا من وسام العابدي وتامر عبد الحميد، تغييران أجراهما الفرنسي ميشيل خلال المباراة التي صنع الفارق فيها لاعبان بديلان، هما أحمد صديق وأسامة حسني.

هدفا أسامة حسني من ضربتين رأسيتين ربما ليسا بجمال الأهداف السابقة في هذه السلسلة، لكنهما خالدان في ذاكرة كل عاشق للمارد الأحمر بكل تأكيد.

اقرأ أيضا

خبر في الجول – تمديد عقد سعد سمير

تقرير: هدف الأهلي والزمالك يقترب من الدوري الفرنسي

إصابة 6 أشخاص في 3 أندية إنجليزية بفيروس كورونا

اختفوا في ظروف غامضة - عمرو عادل

أبطال في الجول - إبراهيم حمدتو

التعليقات