أجانب منسيون – حوار في الجول.. أورتيجال: تغيرت الأسماء في مباراة الـ6-0 واستمر الأهلي مميزا

الأحد، 17 مايو 2020 - 13:45

كتب : أمير عبد الحليم

أجانب منسيون - محسن أورتيجال

لم تدم فترة التركي محسن أورتيجال مع الإسماعيلي طويلا، لكنه ترك أسوأ ذكرى ممكنة بالخسارة من الأهلي 6-0 في الإسماعيلية رغم تأكيده قبل المباراة على أنه سيلحق بالفريق الأحمر الهزيمة الأولى في الموسم.

يقدم لكم FilGoal.com جزءا جديدا من سلسلة "أجانب منسيون"، بعدما حاورنا في رمضان الماضي العديد من أبرز اللاعبين الأجانب الذين احترفوا في الدوري المصري، ونحاور في رمضان هذا العام عددا من المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر.

تولى أورتيجال تدريب الإسماعيلي في ديسمبر 2004 بعد الرحيل المفاجئ للألماني ثيو بوكير، بعدما وصل الدراويش إلى نهائي بطولتي دوري أبطال إفريقيا ودوري أبطال العرب.

ولكن أورتيجال لم يستمر مع الإسماعيلي إلا لنصف موسم رغم أن عقده كان يمتد لموسم ونصف، تاركا ذكرى سيئة للدراويش بخسارة تاريخية من الأهلي 6-0 في أبريل 2005 في الإسماعيلية أعلن بعدها رحيله بنهاية الموسم.

وكانت الخسارة القاسية هي الهزيمة الثانية لأورتيجال من الأهلي، بعدما خسر مع كايزر تشيفز الجنوب إفريقي كأس السوبر الإفريقي 2002 بنتيجة 4-1.

ويسترجع FilGoal.com مع أورتيجال ذكرياته في الدوري المصري، أسباب الخسارة التاريخية من الأهلي ولماذا قرر الرحيل بعدها.

  • ماذا تفعل الآن في مسيرتك؟

أعمل الآن مع منتخب تركيا، حيث أتولى منصب المستشار الفني للاتحاد التركي لكرة القدم.

  • بالعودة إلى 2005، كيف تعاقد الإسماعيلي معك؟

كنت أقود كايزر تشيفز عندما تغلب على الإسماعيلي في ربع نهائي كأس إفريقيا لأبطال الكؤوس في 2001، وقدمنا مباراة خططية كبيرة وعبرنا عقبة الإسماعيلي حتى توجنا بالكأس.

فزت مع كايزر تشيفز في هذا العام بـ4 ألقاب وكنا فريق العام في قارة إفريقيا، وبدأت العديد من الأندية في مفاوضتي للعمل معهم وكان من بينهم الإسماعيلي.

  • الإسماعيلي فاوضك قبل رحيل ثيو بوكير بشكل رسمي، في رأيك ماذا كانت مشكلة النادي؟

مرت لحظات على الفريق كان يعاني خلالها من التراجع في العديد من الأمور، ولا ننسى أن الفريق كان أغلبه من اللاعبين الشباب والموهوبين، وكان طبيعيا أن يحتاج إلى وقت من أجل نجاح خطة النادي.

  • لكن بوكير اتهمك بالعمل وكيلا للاعبين، ما ردك؟

نعم، هناك بعض التعليقات المثيرة التي قالها عني، ولكن ردي سيكون أين درب؟ هل درب في دوريات هامة في أوروبا أو الدوري في بلده؟

بجانب أنني أعمل مع المنتخب التركي في الوقت الحالي، دربت فرقا مثل ترابزون سبور وسيفا سبور ومنتخبات، واعتقد أن هذا يجيب عني.

  • اكتسبت شهرتك كواحد من أفضل المدربين تطويرا للاعبين، كيف وجدت مواهب الإسماعيلي؟

أحمد فتحي كان واحدا من هؤلاء اللاعبين، ولازلت على تواصل معه وتحدثنا مؤخرا في يوم عيد ميلاده.

وكان هناك أيضا حسني عبد ربه ومحمد محسن أبو جريشة يمتلكان موهبة عظيمة.

  • وكيف تُقيم تجربتك مع الإسماعيلي؟

كانت رائعة وعاطفية للغاية، وفي الحقيقة لدي ذكريات رائعة واعتقد إذا كانت استمرت فترة أطول لحققنا نجاحا أكبر.

ولكن لسوء الحظ، استقال رئيس النادي وقررت الرحيل رغم أن المجلس الجديد تحدث معي بشأن الاستمرار مع الفريق.

  • اتهمك بعض اللاعبين بالعصبية، ما السبب؟

أعرف ذلك، ولكن لاعبين مثل محمد جودة وحسني عبد ربه وأحمد فتحي سيخبرونك بالحقيقة.

وكذلك كابتن أنوس الذي كان قريبا جدا مني ويعرف كل التفاصيل، ولكن أحيانا تحتاج إلى المضي قدما.

  • حظيت بنجاح كبير مع أندية جنوب إفريقيا، لماذا لم تكرر نفس النجاح في مصر؟

سؤال جيد، اعتقد أننا كنا نسير في طريق جيد من أجل اللاعبين الصغار في الإسماعيلي ولكن من المهم الاستمرارية في العمل والبناء.

ولكن فترتي كانت قصيرة للغاية، 6 شهور فقط.

  • الخسارة من الأهلي 6-0 كانت واحدة من اللحظات المحبطة للإسماعيلي تحت قيادتك، ماذا أدى لهذه النتيجة؟

أحيانا يكون من الصعب الشرح في كرة القدم، كما ذكرت كنا نمتلك فريقا من اللاعبين صغار السن وغير متناغم ونحاول اكتشاف قدرات كل لاعب فيه.

كنا بدأنا بشكل جيد للغاية ولكن بعد ذلك انخفضت الطموحات وأثر ذلك على معنويات اللاعبين وأحبطهم.

  • العديد من هؤلاء اللاعبين انتقلوا للأهلي وحققوا إنجازات كبيرة معه، في رأيك ما الفارق بين الناديين؟

الأهلي ناد كبير على مستوى الجماهير والإعلام والتاريخ.

من الممكن أن يكون الفارق بسبب الموقع الجغرافي للإسماعيلي، حيث يحتاج دائما إلى الاعتماد على نفسه في بناء جيل من اللاعبين وتطويره.

  • لعبت ضد الأهلي مرتين، ماذا كان الفارق في المرتين؟

الأهلي دائما مميز في كل وقت.

في المرة الأولى، لاعب مثل خالد بيبو كان حاسما.

وفي المباراة الثانية، كان الأهلي يسيطر على الكرة المصرية وكان حاسما بأسماء أخرى وبطريقة مختلفة.

  • ما الفارق بين اللاعب المصري واللاعبين الذين عملت معهم في البلاد الأخرى؟

استمتعت بالعمل مع شخصيات رائعة على الجانب الإنساني بجانب قدراتهم الفنية.

هؤلاء اللاعبون جعلوني أبكي وأنا أتناول العشاء في حفل توديع الإسماعيلي، كان الأمر عاطفيا للغاية وأظهروا لي أنني كنت بالنسبة لهم أكثر من مجرد مدرب للفريق.

وعلى المستوى الفني، وجدت لاعبين موهوبين جدا، ولكنهم احتاجوا إلى الاهتمام بالتعليم أكثر في سن أصغر.

وهذا ما يحدث في كرة القدم الآن، حيث يتم توجيه الاهتمام إلى اللاعبين الأصغر سنا.

  • من أفضل مدرب لعبت ضده في مصر؟

أحببت مواجهة محسن صالح وحظيت بعلاقة صداقة عظيمة معه.

وكذلك أحببت العمل مع كابتن أنوس وهذا ساعدنا على أن نصبح أصدقاء.

  • وما هي أفضل مبارياتك في مصر؟

من الصعب الإجابة على هذا السؤال، ولكنني أتذكر مباراة حرس الحدود حيث قدمنا أداء عظيما وأضعنا العديد من الفرص.

  • ومن كان أفضل لاعب دربته؟

استمتعت بالعمل مع العديد من اللاعبين العظماء، محمد جودة على سبيل المثال وكذلك أحمد فتحي وتستطيع أن ترى لماذا كان دائما يمتلك شيئا خاصا.

  • هل لازلت تتابع الدوري المصري؟

نعم بالتأكيد، ولايزال لدي العديد من الأصدقاء في القاهرة.

  • أخيرا، ما الفارق بين الدوري المصري الآن وفي 2005؟

كما قلت، كرة القدم الآن أصبحت تعتمد أكثر على التعليم، واللاعبون أصبحوا أغلى من حيث القيمة المادية وأكثر أهمية بالنسبة للأندية.

وهذا طبيعي في العالم كله، التكنولوجيا أصبحت أكثر أهمية والأرقام والمعلومات تلعب دورا كبيرا.

اقرأ أيضا

اللجنة الأولمبية تفجر مفاجأة بشأن اتحاد الكرة

تقرير: الاتحاد العربي يرفض اقتراح الإسماعيلي

اتحاد الكرة يجيب عما سيحدث في حال إلغاء النشاط

هل يستأنف منافسا الأهلي والزمالك نشاطهما المحلي؟

جروس: كأس الكونفدرالية مع الزمالك الأقرب إلى قلبي

التعليقات