اختفوا في ظروف غامضة - محمد القط.. صاحب مثلث رعب البلدية ولاعب الزمالك الذي اعتزل "بسبب النصب"

الأحد، 03 مايو 2020 - 16:34

كتب : عمرو عبد المنعم رضا السنباطي

محمد القط - لاعب الزمالك وبلدية المحلة السابق

إذا كنت متابع جيد لكرة القدم في فترة التسعينيات بالتأكيد سوف تتذكر هذا الاسم.

قط البلدية.. هكذا عرفته جماهير كرة القدم المصرية خلال فترة التسعينيات عندما تألق أولا مع الإسماعيلي ثم منتخب الشباب والأولمبي، وبعدها قدم أفضل مستوى له مع بلدية المحلة قبل الانضمام للزمالك.

محمد مسعد القط.. لاعب الزمالك السابق الذي حقق لقب الدوري المصري مع الإسماعيلي بداية التسعينيات، قبل أن ينضم لبلدية المحلة.

وفي البلدية شكل مع ياسر رضوان ومحمد عمارة مثلث رعب كما كانت تطلق الجماهير عليهم، قبل أن ينضم للزمالك بعد تألقه مع الفريق الثاني في المحلة.

اختفوا في ظروف غامضة.. سلسلة جديدة يقدمها لكم FilGoal.com يوميا في شهر رمضان عن مجموعة من لاعبي الأهلي والزمالك الذين انضموا لقطبي الكرة المصرية ولم يحالفهم الحظ في المشاركة، وبعد الرحيل اختفوا تماما عن أعين جماهير كرة القدم في مصر.

ليعود FilGoal.com ويلقي عليهم الضوء ويسرد لكم قصتهم مع كرة القدم وأين اختفوا بعد الرحيل عن الأهلي والزمالك وأين هم الآن.

وضيف هذه الحلقة محمد مسعد القط لاعب وسط الزمالك السابق.

FilGoal.com تواصل مع محمد القط للحديث معه عن بداياته مع كرة القدم وتألقه مع البلدية ثم انضمامه للزمالك وكيف كانت فترته مع القلعة البيضاء، ولماذا رحل وماذا فعل بعدما اعتزل كرة القدم.

وكل ما يلي جاء على لسان محمد القط مع FilGoal.com.

البداية

"بدأت في قطاع الناشئين في نادي المريخ البورسعيدي وعمري 12 عاما، وبعد 4 سنوات تم تصعيدي للفريق الأول مع المدرب هاني مصطفى ولعبت في الدوري الممتاز ومنه انضممت لمنتخب الناشئين والشباب مع المدير الفني محمود سعد".

"ومع ظهوري بشكل جيد مع المريخ انضممت للإسماعيلي مع الثنائي شحته وعلي أبو جريشة وحصدت مع الدراويش لقب الدوري المصري في عام 1991 وكنت أشارك بشكل أساسي حتى تعرضت للإصابة".

"وبسبب الإصابة جلست على مقاعد البدلاء في المباراة الفاصلة أمام الأهلي في دوري 1991 بملعب المحلة".

مسيرة طويلة مع المنتخبات

"شاركت أيضا في دورة الألعاب الإفريقية 1991 بالإسماعيلية مع المدير الفني محمود سعد، وكنت قائد المنتخب الأولمبي، ولكن لم أشارك في دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة".

"كنت ضمن بعثة المنتخب الأولمبي التي سافرت إلى اليونان لخوض مباراة ودية، وفي الطائرة ذاتها كان يرافقنا المنتخب الأول أيضا بقيادة محمود الجوهري لخوض مباراة ضد اليونان أيضا".

"حققنا الفوز على منتخب اليونان الأولمبي بنتيجة 3-1 وقدمنا أداء مميز، واختار الجوهري من فريقنا 3 لاعبين للمشاركة مع المنتخب الأول وهم ياسر ريان وعلاء طه وأنا".

"ولكن المنتخب الأول تعرض لهزيمة قاسية بنتيجة 6-1 واستقال بعدها الجوهري، ورفض الاعتماد علينا حتى لا يتم حرقنا".

الرحيل عن الإسماعيلي

"بسبب الإصابة وعدم المشاركة مع الإسماعيلي قررت العودة مرة أخرى لنادي المريخ ولعبت مع الفريق لمدة موسم بقيادة مدحت فقوسة وميمي عبد الرازق، وانتقلت للمصري لمدة موسم ثم رحلت عن الفريق البورسعيدي".

مثلث رعب البلدية

"تواصلت مع أحمد شعراوي وضمني لصفوف بلدية المحلة وقدمت أفضل فترة في مسيرتي الكروية مع فاروق جعفر وأنور سلامة وهانز الألماني ومشير عثمان، وكنت أيضا ثاني الهدافين في الفريق بعد أكرم عبد المجيد في إحدى المواسم وسجلت 9 أهداف".

"وبسبب التألق تلقيت عرض احتراف في أحد أندية ألمانيا مع الثنائي أكرم عبد المجيد وأسامة حامد".

"وبعد نهاية تعاقدي مع المحلة طلب مني فاروق جعفر الانضمام للزمالك وكان يريد أيضا ضم الثنائي ياسر رضوان ومحمد عمارة، وكنت مع هذا الثنائي نشكل مثل رعب في البلدية ووقتها كانت الجماهير تلقبني بـ(قط البلدية)".

الانضمام للزمالك

"وقعت مع الزمالك في موسم 1996/1997 مع سيمر السيد المدير الإداري في فترة المدرب فارنر ومحمود سعد وكنت أول صفقات مجلس الإدارة الجديد برئاسة كمال درويش".

"وفي معسكر الإعداد أشاد الجميع بقدراتي وأثني علي فاروق جعفر أكثر من مرة".

"وقتها أخبرني بعض اللاعبين أن هناك اتفاق من مجموعة لاعبين في الفريق على رحيلي عن الزمالك لأنهم لا يريدونني بينهم، وأيضا علمت أن إسماعيل يوسف أبلغ الجهاز الفني بالاستغناء عني".

"الموسم الذي قضيته مع الزمالك كان سيئا للغاية ولم أفعل أي شيء خلاله رغم أنني كنت أتمنى التألق مع الفريق الأبيض".

الرحيل عن القلعة البيضاء

"وطلب مني محمود سعد اللعب في مركز الظهير الأيمن لكني رفضت لأنني لاعب وسط مهاجم".

"وأعتقد أن السبب الأكبر في رحيلي عن الزمالك هو إسماعيل يوسف الذي رفض استمراري مع الفريق".

"ندمت على الانضمام للزمالك لأنني علمت بعدها رغبة إبراهيم المعلم في انضمامي للأهلي".

"وأيضا كنت أمتلك عرضا من المنصورة لكن فاروق جعفر ضغط علي لأنضم للزمالك".

"ورغم أن طريقة تعامله مع اللاعبين ليست جيدة إلا أن فاروق جعفر أشركني في كل مراكز الملعب حتى الليبرو لأنني كنت أجيد التحكم في الكرة ومراوغة الخصوم".

"أيضا قبل التوقيع للزمالك كان لدي عرض من المقاولون وطالبني والدي بالموافقة عليه لكني فضلت القلعة البيضاء".

"أنا مشجع للنادي المصري وأعشق مسعد نور، وعندما سجلت هدفا في شباك الفريق البورسعيدي بكيت وجماهير الفريق تعشقني".

ترك كرة القدم بسبب النصب

"عدت مرة أخرى للبلدية وتلقيت عرضا من منتخب السويس ولعبت مع الفريق لكني لم أحصل على قيمة تعاقدي وقدمت شكوى ضد النادي وفسخت التعاقد".

"وقتها كنت أشارك بشكل مستمر مع المدير الفني أحمد رفعت، ولكن بعدما قدمت الشكوى أصبحت جليس مقاعد البدلاء".

"تواصل معي المدرب الألماني هانز سميث المدير الفني السابق لبلدية المحلة للتعاقد معي في إحدى فرق الدرجة الثانية هناك، ثم تواصلت مع حاتم المسيري وكيل اللاعبين وسافرت إلى ألمانيا لمدة 6 شهور ولكن لم يتم قيدي بسبب الأزمة مع منتخب السويس".

"وبعد انتهاء الأزمة أقام لي النادي حفلة ليرحبوا بي ولكن وكيل الأعمال حاتم الميسري اتفق معهم على حصولي على نسبة 40% من قيمة التعاقد على أن يحصل هو على نسبة 60%، لذلك رفضت لأنني من سيلعب وليس هو ورفضت إتمام التعاقد".

"ولو عاد بي الزمن للعبت هناك دون الحصول على أي أموال".

"قررت العودة مرة جديدة للبلدية مع فاروق جعفر ولكن حدثت أزمة في تعاقدي وكنت أريد على مبلغ مالي لكن جعفر رفض وقررت الرحيل".

"بدأت رحلة مع فرق الدرجة الثانية وذهبت إلى دمياط مقابل 20 ألف جنيه في الموسم ولم أحصل سوى على نصف المبلغ".

"ثم عرض علي محمود عبد الرحيم المدير الفني لجمارك بورسعيد المشاركة مع الفريق مقابل الحصول على وظيفة في الشركة ولعبت معهم في الدرجة الثالثة وتم تعييني في الشركة".

"بعدما انتقلت للسكة الحديد ثم السنبلاوين ثم القنطرة في الدرجة الثالثة، واعتزلت في 2004 بعد أن لعبت مع 12 نادي".

"وسبب اعتزالي هو عمليات النصب الكثيرة التي تعرضت لها من الأندية ووكلاء اللاعبين".

ما بعد الاعتزال

"بعد الاعتزال اتجهت للعمل في الكثير من المهن البعيدة عن كرة القدم، ولكن حصلت على دورات تدريبية ثم عملت في أكاديمية إبراهيم المصري ثم في قطاع الناشئين بالنادي المصري".

"سافرت إلى السعودية في 2008 وحتى الآن أنا مقيم هناك وعملت في جميع المراحل العمرية في أندية دوري الدرجة الثالثة مثل الحائل وينبع والمجد وبدر وغيرهم من الأندية"

"أرى أنه لا يوجد أي لاعب في الدوري المصري يستحق الحصول على مليون جنيه، وأي لاعب في الجيل الذي عاصرته أفضل بكثير من اللاعبين الحاليين".

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

اقرأ أيضا

اتحاد الكرة: لم نتطرق لإلغاء الدوري ولدينا رد على كاف

رئيس الوزراء قد ينهي الدوري الإيطالي

مزيد من الأمل حول عودة الدوري الألماني

نائب رئيس اللجنة الخماسية: جاهزون لعودة الدوري

6 ملاعب مقترحة لاستضافة الدوري المصري

التعليقات