أجانب منسيون – حوار في الجول.. هولمان: الإرهاب سبب رحيلي عن الأهلي بعدما تخلصت من الطريقة الإنجليزية

كتب راينر هولمان اسمه في تاريخ الدوري المصري كواحد ضمن 5 مدربين تولوا قيادة الأهلي والزمالك.

كتب : أمير عبد الحليم

الأربعاء، 29 أبريل 2020 - 13:48
أجانب منسيون - هولمان

كتب راينر هولمان اسمه في تاريخ الدوري المصري كواحد ضمن 5 مدربين تولوا قيادة الأهلي والزمالك.

يقدم لكم FilGoal.com جزءا جديدا من سلسلة "أجانب منسيون"، بعدما حاورنا في رمضان الماضي العديد من أبرز اللاعبين الأجانب الذين احترفوا في الدوري المصري، ونحاور في رمضان هذا العام عددا من المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر.

"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا مانويل جوزيه أو جوزفالدو فيريرا أو هيكتور كوبر، و رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.

وفاز الأهلي تحت قيادة هولمان بالدوري موسمي 95-96 و96-97 ويذكر له مشجعو الشياطين الحمر تعويض فارق 13 نقطة كاملة عن الزمالك في عشر مباريات كان آخرها الفوز على "فريق الأحلام" بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وبخلاف فوزه مع الأهلي بدرع الدوري مرتين، قاد هولمان الأهلي للفوز بكأس مصر موسم 95-96 بالفوز على المنصورة 3-1 في النهائي، بينما خسر البطولة موسم 96-97 بالهزيمة أمام الاسماعيلي في النهائي بهدف، وحصل هولمان مع الأهلي على دوري أبطال العرب عام 1996 بالفوز على الرجاء المغربي 3-1 في المباراة النهائية، إضافة إلى بطولة النخبة العربية في عام 1997 بعد الفوز على الرجاء المغربي أيضاً بهدفين نظيفين.

وشهد موسم 97-98 هروب هولمان من تدريب الأهلي، معللاً هروبه بالخوف على حياته بعد حادث الأقصر الإرهابي في نوفمبر 1997، وانتقل لتدريب الهلال السعودي وواجه الأهلي عام 1998 في نهائي دورة "أبها" الودية بالسعودية، ورفض الراحل صالح سليم مصافحته.

وعاد المدرب الألماني لمصر في يونيو 2008 لتدريب الزمالك في فترة لم تخل من المشاكل في النادي الأبيض، وبدأ مشواره بالخسارة مرتين متتاليتين من الأهلي في دوري الأبطال والسوبر المصري ولم يستمر أكثر من 6 أشهر ورحل تاركا الفريق في المركز السادس في جدول ترتيب الدوري.

ويسترجع FilGoal.com ذكريات هولمان مع الأهلي والزمالك في الدوري المصري، سبب رحيله في المرتين والفارق بين الناديين الكبيرين.

لا أعمل في الوقت الحالي، أنا رجل متقاعد يبلغ من العمر 70 عاما.

الرئيس صالح سليم كان يحضر مباراة لجالاتاسراي في إسطنبول وبعدها سأل عني، ثم في نهاية الموسم وصلني عرض الأهلي.

اهتممت بلعب كرة قدم أكثر في التدريبات، وفرضت حظرا على لعب الكرات الطولية في التمرين والمباريات.

وكان يجب أن نمزج بين الأسلوبين بما يتناسب مع إمكانات الفريق.

واصلت الحديث والعمل مع اللاعبين، ولم نغير الطريقة التي نلعب بها، وفي النهاية حققنا المكاسب التي سعينا لها.

وكان الرئيس صالح سليم في ظهري ويدعمني بالكامل، وبالإضافة إلى ذلك كان هناك دائما الكثير من اهتزاز النتائج في الزمالك وبهذه الطريقة عوضنا فارق الـ13 نقطة وتوجنا بالدوري.

لقد تحدثت إليهما كثيرًا، وفي النهاية كل لاعب حصل على فرصته مرارا وتكرارا.

ولم يضع شوبير ضغوطا أبدا، وكان دائما يحترم قراري.

حسام وإبراهيم كانا لاعبين مهمين في الأهلي، وبالتأكيد كان ذلك مفيدا لي.

وكانا يتدربان بحماس كبير جدا ويلعبان بشكل مثالي، وهذا كان الأهم بالنسبة لي.

يحتاج اللاعبون إلى حرية محددة للعب بشكل جيد، كان عليهم اتخاذ قراراتهم الخاصة على أرض الملعب.

كل لاعب كان مهما بالنسبة لي، وعرف اللاعبون ذلك، وكان لدينا الكثير من الاحترام لبعضنا البعض.

وحتى بعد النتائج السيئة، وقف السيد صالح سليم دائما بجانبي.

اضطررت إلى مغادرة مصر بناء على توصية السفارة الألمانية بسبب الحادث الإرهابي في الأقصر الذي أدى لمقتل 70 سائحا.

لا، ذهبت إلى الهلال بعد 6 أشهر من رحيلي عن مصر.

السفارة الألمانية صنفتني كشخص مُعرض للهجوم، وكان ذلك سبب رحيلي.

بعد 10 سنوات من العمل في الخليج والحصول على العديد من الألقاب، تحدث معي الزمالك.

كان هناك الكثير من الفتنة داخل النادي، مشاكل مادية وصراعات داخل الفريق بالإضافة إلى وجود لاعبين غير لائقين.

بالتأكيد، لم تكن بيئة العمل مناسبة لنجاح أي مدرب.

أجوجو كان يشعر بأنه نجم، كان يريد معاملة أخرى مختلفة ومميزة.

لكنه شعر بأنه لم يحظ بالاحترام الكبير الذي توقعه، ولم يجد معاملة مميزة من زملائه.

قلت لهما بوضوح إذا لم تعملا من أجل الفريق سأطردهما، ولم تكن هناك المزيد من المشاكل بعدها.

لا توجد اختلافات بين اللاعبين، الاختلافات تكون في طريقة سير الدوري ومواجهة المشاكل التي تواجه المسابقات المحلية.

واعتقد أنني كمدرب كنت أعمل مع اللاعبين بشكل جيد.

الأهلي يُدار دائما باحترافية حتى الآن، وأراد العديد من لاعبي الأندية الأخرى الانضمام إلى الأهلي.

في نصف نهائي البطولة العربية 1996 مع الأهلي ضد الهلال السعودي أمام 100 ألف متفرج.

وسجل أحمد نخلة الهدف الذهبي من أول لمسة بعد نزوله كبديل، وكان رائعا الفوز في هذه الأجواء.

لا يوجد مدرب جيد أو أفضل أو سيء، هناك فقط مدرب ناجح وآخر غير ناجح ولذلك لن اختار واحدا.

ولكنني عملت في الأهلي مع أفضل المدربين، وأشكر صديقي محسن طنطاوي لأنه ساعدني دائماً في جميع المراحل الصعبة، ولم يكن فقط مترجما، بل كان أيضا صديقي.

هادي خشبة في الأهلي.

نعم، لازلت أتابع النتائج من خلال الإنترنت ومن خلال أصدقائي في مصر.

بعد الثورة المصرية وإعادة الهيكلة داخل البلاد، اتخذت كرة القدم المقعد الخلفي.

وغياب الجمهور في الملعب يعني أموالا أقل، ولسوء الحظ الجوانب المادية مهمة جدا في كرة القدم وقد تكون الأهم.

آمل أن يتحسن كل شيء مرة أخرى، وشعب مصر يستحق ذلك ويعيش لكرة القدم.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

طالع أيضا

فيفا 20 - كيف تلعب بليفربول الأفضل في كل شيء

هدف لا ينسى - مدفع حمزة الجمل المدمر

الكرة في بنما تعرف العربية

جمال الغندور يوضح قرار الحكم إذا ألقيت بالونة في الملعب

أسامة نبيه: السعيد كان مدربا في المنتخب

حازم إمام: أزمة صلاح مع اتحاد الكرة مستمرة