أجانب منسيون – حوار في الجول.. بونفرير: الأهلي تلقى أوامر بخسارة الدوري

"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا مانويل جوزيه أو جوزفالدو فيريرا أو هيكتور كوبر، و رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.

كتب : أمير عبد الحليم

السبت، 25 أبريل 2020 - 13:54
جو بونفرير

ترك جو بونفرير أسوأ ذكرى ممكنة لجماهير الأهلي بخسارة الدوري في الجولة الأخيرة لصالح الزمالك، لكن المدرب الهولندي يمتلك نظرية غريبة لتبرير خسارته للدوري الشهير باسم "دوري سيد عبد النعيم".

يقدم لكم FilGoal.com جزءا جديدا من سلسلة "أجانب منسيون"، بعدما حاورنا في رمضان الماضي العديد من أبرز اللاعبين الأجانب الذين احترفوا في الدوري المصري، ونحاور في رمضان هذا العام عددا من المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر.

"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا مانويل جوزيه أو جوزفالدو فيريرا أو هيكتور كوبر، و رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.

وتولى بونفرير قيادة الأهلي موسم 2002-2003 بعدما كتب تاريخا إفريقيا مع منتخب نيجيريا الذي توج معه بذهبية أولمبياد 1996 وقاد النسور الخضراء لنهائي كأس الأمم الإفريقية 2000.

وبدأ الهولندي مشواره مع الأهلي بسلسلة انتصارات بتحقيق 12 انتصارا متتاليا في الدوري لكن الفريق ودع دوري أبطال إفريقيا الذي كان يحمل لقبه مبكرا، ثم خسر الدوري الذي كان يتصدره بفارق نقطتين في الجولة الأخيرة لصالح الزمالك بالسقوط المفاجئ أمام إنبي بهدف سيد عبد النعيم.

ويسترجع FilGoal.com مع بونفرير ذكرياته في الدوري المصري، خسارته القاسية للقب في الجولة الأخيرة، ولماذا لم يكرر إنجازاته مع نيجيريا.

أردت العمل في الأهلي خلال تلك الفترة، ولذلك ركزت على عرضه فقط.

لا كنت أتحدث مع الأهلي فقط، لم يصلني أي عرض لتدريب منتخب مصر.

لا شيء، بعد الفوز في 12 مباراة بشكل متتالي حدث الشيء الوحيد الذي قد يؤدي للتوقف.

بعض اللاعبين بدأوا يفكرون بعقولهم ويعتقدون أن المباريات أصبحت أسهل.

وصل لنا أمر بخسارة الدوري في الـ3 مباريات الأخيرة بسبب أن رجال السياسة الكبار أرادوا أن يكون الزمالك بطل مصر وليس الأهلي.

انظروا للمباريات التي لعبناها في نهاية الدوري، كم عدد الأهداف التي سجلناها والأهداف التي استقبلناها، مقارنة بباقي المباريات طوال الموسم.

لو الحكومة قالت إن الزمالك يجب أن يكون البطل، لا يمكنك كمدرب أن تفعل شيئا ضد ذلك، وهذا ما حدث خلال هذا الموسم.

كل شيء كان مجهزا ليفوز الزمالك بالدوري.

خلال اجتماع مع رئيس النادي ونائبه ومدير الكرة الذي توفي بعد ذلك – يقصد ثابت البطل – بحضوري.

وقالوا لي إن الأهلي لن يكون بطل الدوري، وهذا القرار جاء بأوامر عليا من الحكومة.

نعم، لم أصدق ما قالوه لي.

ابتسمت وقلت لهم كيف يمكن أن نخسر في هذه المباريات السهلة، ثم حدث ما شاهدتوه كلكم.

الاجتماع كان قبل نهاية الدوري بـ3 جولات، وهذه هي الحقيقة.

ماذا كان يمكن أن أفعل ضد أصحاب القرار في الحكومة عندما يقولون للجميع أن الزمالك يجب أن يكون بطل الدوري.

نعم، كانت لديهم أوامر بخسارة المباراة والقيام ببعض الأخطاء.

ولم يكونوا وحدهم من تورطوا في خسارة الأهلي، ليس اللاعبون فقط من تسببوا في خسارة الأهلي.

لا، ليس أنا لأنني حاولت الفوز بهذه المباريات، ولكنك بالتأكيد ستخسر إذا أردت محاربة الحكومة واتحاد الكرة.

وأيضا الناس الذين اجتمعت بهم قبل خسارة الدوري، كانوا يقولون ليس بأيدينا شيء لنفعله.

لم يعرفوا شيئا عن اللعبة التي كانت تحدث خلف ظهرهم، ولم أستطع قول شيء.

انظر كيف كان يلعب عصام الحضري في أخر 3 مباريات.

نعم، البعض منهم تلقوا أوامر للعب بهذه الطريقة.

لا أعرفهم كلهم ولكن انظروا إلى المباريات، كنت أندهش جدا عندما أرى هؤلاء اللاعبين يقومون بمثل هذه الأخطاء.

وكمدرب، لا يمكنك أن تفعل شيئا عندما يُطلب من اللاعبين الخسارة.

بالفعل، خسارة الدوري لم تكن بسببي ولكنها بقرار من الحكومة، ولكن كيف لي أن أعمل لمدة سنة وأقدم أفضل ما لدي من أجل بناء فريق جيد والفوز بالعديد من المباريات.

وعندما نكون قريبين من التتويج بالدوري يأتون ليقولون لنا آسفون لن تفوزوا به.

وفي كل الأحوال، من يمكن أن يصدقني؟

أي كان المسمى، ولكن لا يمكنني الاستمرار في العمل بهذه الطريقة.

أحب أن أعمل بقوة من أجل اللاعبين، بناء فريق قوي والاستمتاع بعملي.

حتى وقت قريب من نهاية الموسم كنت راضيا عن عمل المساعدين، حتى جاء الوقت الذي توقف فيه أحدهم عن العمل وظن أنه سيكون المدرب المقبل.

نعم، أصبح يعمل بطريقة مختلفة بعد فترة.

لو شاهدت المباريات التي فزنا بها ثم المباراتين اللتين خسرناهما قبل نهاية الدوري ستفهم قصدي.

أنا مدرب جيد للمنتخبات والأندية أيضا، وانظروا إلى الوحدة الإماراتي الذي صنعت معه فريقا جديدا بالكامل وأصبح بطلا معي.

لم يكن هناك فريق أفضل من الأهلي بالتأكيد.

لا أتذكر، الشيء الوحيد الذي كنت دائما أقوله للاعبين سنفوز بالمباراة وأخبرهم كيف سنحقق ذلك.

المدافع وائل جمعة، والمهاجم خالد بيبو كان يتمتع بالسرعة والقوة ولكن المشكلة في عقليته.

محمد فضل كان جيدا رغم أنه كان صغيرا في السن ولا يمتلك خبرة.

أما أحمد بلال فكان أقوى بدنيا ويعمل بقوة كبيرة، ولكن كان أقل خططيا.

خسرت بطولة الدوري ولكن ليس بسبب أخطائي، ولم أستطع أن أقول ذلك ولم يكن ليصدقني أحد.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

طالع أيضا

مباراة لا نمل منها - كلاسيكو يحبس الأنفاس

جمال حمزة يروي رحيله السريع عن الأهلي

أوتوفيستر يسترجع ذكرياته مع الزمالك وحازم إمام وأبو تريكة

وائل القباني يجيب.. من المدافع الأكثر تكاملا في مصر؟

وائل القباني يروي فشل انتقاله إلى الأهلي بسبب إبراهيم سعيد

عامر عامر: انظروا لما فعله الشناوي