أنا سيد معوض – (5) في أمم 2008 "الحق يا فتحي.. يايا توريه بيصلي زينا"

الخميس، 26 مارس 2020 - 21:23

كتب : أحمد عز الدين

احمد فتحي سيد معوض مصر

إيمانا من FilGoal.com بدوره المجتمعي في محاربة فيروس كورونا ومساهمة في حملة (خليك في البيت)، نقدم لكم خدمة حكايات نجوم الكرة المصرية.

ترددت كثيرا ثم اتخذت قراري وذهبت إلى كابتن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر وطلبت منه عدم السفر إلى غانا. لا أريد خوض كأس أمم إفريقيا 2008.

كنت في مشكلة كبيرة بعد إلغاء انتقالي إلى الأهلي. لا أستطيع العودة إلى الإسماعيلية ولا أعلم ماذا أفعل.

في الوقت نفسه كان الجميع في مصر يؤمن أن حظوظنا في الفوز بكأس أمم إفريقيا 2008 ضعيفة. كنا جميعا على قناعة بأننا سنقضي في غانا 10 أيام ليس إلا.

لهذا فكرت.. لماذا أضيع تلك الأيام الـ10 دون طائل، من الأفضل لي البقاء في مصر على أمل حل مشكلتي.

لكن كابتن حسن شحاتة رفض طلبي. قال لي المعلم: "سيد. انسى كل المشاكل دي وربنا هيحلها من عنده بعد كاس الأمم".

وقد كان وسافرت مع المنتخب إلى غانا.

فزنا على الكاميرون. فزنا على السودان والمنتخب يلعب كرة رائعة لدرجة أن الجماهير المصرية كانت غاضبة منا بعد التعادل مع زامبيا!

وقتها شعرنا أن فترة رحلة المنتخب المصري في غانا ستكون أطول من المتوقع.

في تلك الأثناء وجدت وكيلي تامر النحاس وخالد زكري وكيل أيمن عبد العزيز يتحدثان معي ويعرضان علي الانتقال إلى نادي طرابزون التركي.

عرض نادي طرابزون الذي يعرف أيمن عبد العزيز جيدا استعارتي لـ6 أشهر مقابل 150 ألف دولار مع أحقية شراء بـ900 ألفا.

لم أفكر لحظة ووقعت فورا. الحمد لله، لقد تم حل مشكلتي والآن بإمكاني التركيز في رحلة منتخب مصر.

فزنا على أنجولا وهنا جاء التحدي الأصعب أمام كوت ديفوار.

دروجبا

منتخب كوت ديفوار تأهل إلى نصف نهائي البطولة بعد الفوز بخمسة أهداف على غينيا، لم يكن فوزا بل حفلة.

دروجبا تحديدا بعد هدف رائع وقف محتفلا بغرور لا يوصف في لقطة جعلتنا نعلم أن مصيرنا قد لا يختلف كثيرا عن غينيا.

حسنا هذا الشعور تسرب ربما للجهاز الفني نفسه للمنتخب. كابتن شوقي غريب دخل قبل المباراة وقال لنا ما يلي: "احنا عملنا اللي علينا خلاص. مش مطلوب أكتر من كده وربنا يوفقنا".

يايا توريه

في مثل تلك المباريات الصعبة تدخل الصلاة على قلبك الهدوء والسكينة. هذا كان الحال بالنسبة لمنتخب مصر خلال كأس أمم 2008.

قبل مباراة كوت ديفوار مباشرة ذهبت أنا وأحمد فتحي لصلاة ركعتين قضاء حاجة.

فتحنا الباب لنزول أرض الملعب، فماذا رأينا في تخيلكم؟

يايا توريه وشقيقه كولو توريه يصليان! يا الله.. قلت لأحمد فتحي "الحق دول بيصلوا زينا".

لن نأكل عيشا مع هذا المنتخب :)))))

طبعا كلكم تعلمون ما حدث في تلك المباراة. كان درسا مصريا لأفيال كوت ديفوار وهنا عرفنا أننا سنفوز باللقب في النهاية.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

طالع أيضا

نجوم مصر 1934 – (2) علي كاف

خاص - نادر شوقي يروي القصة الكاملة بين الأهلي وفتحي

تقرير: الدوري الإنجليزي لن يعود في أبريل

البدري يتنازل عن ربع راتبه في المنتخب

في ظل أسطورة - المالك الأول للقب "مارادونا الجديد"

التعليقات