"بسم الله الرحمن الرحيم، سيداتي آنساتي سادتي، مرة أخرى من استاد القاهرة، ومع اللحظات الأولى!…. يجيب الجول الأول.. لنادي الزمالك!"

الزمالك

لم يتوقع الراحل إبراهيم الجويني وهو جالس وسط 50 ألف مؤازر أن ينال الزمالك مبكرا في الشوط الثاني من الشباك الآسيوية، بعدما كان الضيف الياباني ندا للقافلة البيضاء في الشوط الأول على أرضية ملعب القاهرة عصر الخامس من فبراير عام 1988.

32 عاما مرت على أول تتويج مصري وعربي بالكأس الأفروآسيوية، البطولة التي اقتنصها المصريون 3 مرات. توج بها الزمالك مرتين كأكثر فريق، ونالها جاره وغريمه التقليدي الأهلي في 1988.

أخبار متعلقة:

مدرب الترجي واثقا: أهلا بـ الأهلي أو الزمالك رمضان صبحي: أتعافى جيدا وأعود للمباريات بعد بيراميدز بشير التابعي: أتمنى مواجهة الزمالك لـ الترجي.. ممثلا مصر يستطيعان الفوز بلقب إفريقيا تريزيجيه: أتمنى المشاركة في الأولمبياد.. ومواجهة سيتي مرهقة للغاية

جاء فوروكاوا إلكتريك، فريق شركة إلكترونيات يابانية وبطل آسيا في 1986، إلى قاهرة المعز معتقدا أن نزالا سهلا ينتظره أمام رجال المدرب عصام بهيج، خاصة بعد وداع الزمالك المبكر لدوري أبطال إفريقيا بالخسارة أمام كوتوكو الغاني من الدور ربع النهائي.

لكنه قابل فريقا استعراضيا رائعا، وصف إبراهيم حجازي براعته بأنها "أصابت فوروكاوا بالحول من كثرة مراوغات طارق يحيى وحمادة عبد اللطيف" في تقرير المباراة بصحيفة الأهرام.

"وكأن الزمالك سلاح تشويش جديد أثر على دوائر الإلكترونيات اليابانية، حمادة عبد اللطيف وجد الجبهة اليسرى للمنافس فيها فيوزات ضاربة".

بهذا الوصف الجميل لتفوق الزمالك على الفريق "الإلكتروني"، سرد حجازي أحداث المباراة التي أبدع فيها وتألق طارق يحيى في اليسار، وحمادة عبد اللطيف في اليمين، لقهر اليابانيين.

ومع انطلاق الشوط الثاني، رأى بهيج أنه لابد أن يشارك القناص جمال عبد الحميد لاستغلال طول قامته أمام مدافعين قصار للفريق الياباني.

ولم يكذب جمال خبرا بعد دخوله بديلا لمحمد حلمي، حين نطح الكرة برأسه في الشباك بطريقة رائعة في الدقيقة 60 معززا النتيجة بعدما نال عفت نصار من شباك فوروكاوا في الثواني الأولى من الشوط الثاني إثر ركلة حرة فشل الضيوف في التعامل معها.

مثل الزمالك في المباراة: أيمن طاهر وإسماعيل يوسف وهشام يكن وهشام إبراهيم وأحمد رمزي ورضا عبد العال (إبراهيم يوسف) ومحمد حلمي (جمال عبد الحميد) وأيمن يونس وحمادة عبد اللطيف وعفت نصار وطارق يحيى.

على الهامش

وفي الصفحة التالية من نسخة الصحيفة الصادرة في 6 فبراير 1988، كان يناشد عصام عبد المنعم، حارس الأهلي ومصر السابق، في عموده المسؤولين أن تُبث مباريات الزمالك والأهلي باستمرار على الهواء مباشرة في التلفزيون.

قبل أن يسرد مشكلة علي زيوار، المعلق الراحل واللاعب السابق للأهلي، مع الراحل محمد حسام الدين الحكم الدولي السابق والمعلق السابق أيضا في ماسبيرو.

وقال إن التلفزيون أوقف زيوار عن التعليق بسبب شكوى قدمها زميله المعلق حسام الدين، بعدما انتقد الأول قرارات تحكيمية للأخير أثناء التعليق على مباراة.

فقرر التلفزيون إيقاف زيوار "دون تحقيق" مثلما قال الأخير لعصام عبد المنعم.

أي من جيل الثمانينات ستختاره في تشكيل الزمالك التاريخي؟

طالع أيضا

عمرو جمال: أتمنى حلا وديا لألعب ضد الأهلي

تعرف على حكم لقاء الزمالك والحدود

مواعيد مباريات الأربعاء وقرعة بطولتي إفريقيا للأندية

عمارة يختار منافس الأهلي في ربع نهائي الأبطال

تامر عبد الحميد يختار منافس الزمالك في ربع نهائي الأبطال

هل يحطم ليفربول رقم ميلان القياسي؟