استقال البلغاري كراسيمير بالاكوف من منصبه كمدير فني لمنتخب بلغاريا بعد الأحداث التي شهدتها مباراة منتخب بلاده أمام إنجلترا.

منتخب إنجلترا انتصر على بلغاريا بسداسية مقابل لا شيء على ملعب الأخير يوم الإثنين الماضي في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2020.

لكن النتيجة ليست سبب الاستقالات، بل الهتافات العنصرية من قبل بعض من الجماهير البلغارية ضد لاعبي إنجلترا. هتافات تسببت في إيقاف المباراة مرتين.

أول رد فعل جاء من بوريسلاف ميهايلوف رئيس الاتحاد البلغاري الذي لم ينتظر أكثر من 24 ساعة قبل أن يُعلن استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد.

وأشار بوريسلاف ميهايلوف في استقالته إلى "نتيجة التوترات التي تحدث مؤخرا وتضر الكرة البلغارية والاتحاد البلغاري".

الأمر لم يتوقف فقط عند رئيس الاتحاد، ليخرج مدرب المنتخب بعد 4 أيام من الواقعة ويعلن استقالته من المنتخب.

وقال كراسيمير بالاكوف: "لم أعد مدربا لمنتخب بلغاريا بعد الآن".

وأضاف في تصريحاته لوسائل الإعلام البلغارية ونقلتها بي بي سي عقب اجتماعه مع أعضاء الاتحاد البلغاري "أتمنى التوفيق للمدرب الجديد للمنتخب، فالوضع ليس ورديا على الإطلاق في الوقت الحالي".

وتابع "لم أكن أبدا مدربا في مثل تلك الأجواء من قبل".

الشرطة البلغارية بدورها اعتقلت 12 شخصا من أصل 16 متهما حددتهم عقب نهاية المباراة.

وحُكم على 4 أشخاص بالحظر من دخول الملاعب لمدة عامين مع تغريمهم 1000 ليف بلغاري (511 يورو).

ومن المنتظر انتهاء التحقيقات مع بقية المتهمين خلال الأيام القليلة المقبلة.

طالع أيضا

في الدرجة الثانية – أبناء الإسماعيلي يسيطرون على صراع التأهل للدوري

ماذا قال جواديولا عن مظاهرات كتالونيا

ريال مدريد وبرشلونة يتفقان على موعد الكلاسيكو

هل يغيب صلاح أمام يونايتد؟

مانشستر يونايتد يرد لـ في الجول على "أنباء التفاوض مع محمد الشناوي"