4 ملامح من مباراة ريال مدريد وغرناطة.. فاعلية هازارد وتوهج فالفيردي

السبت، 05 أكتوبر 2019 - 23:03

كتب : محمد يسري

ريال مدريد

ظهر فيدي فالفيردي بشكل أقرب للكمال ضد غرناطة ليسهم في فوز ريال مدريد في المباراة التي سجل فيها إدين هازارد أول أهدافه بقميص الفريق الملكي.

ريال مدريد عاد لطريق الانتصارات وفاز على غرناطة بنتيجة 4-2 في الجولة الثامنة للدوري الإسباني بعدما تعادل في آخر مباراتين ضد أتليتكو مدريد وكلوب بروج.

FilGoal.com يستعرض أبرز ملامح انتصار فريق المدرب زين الدين زيدان.

فاعلية هازارد

أخيرا سجل إدين هازارد أول أهدافه مع ريال مدريد وفي مباراته الرابعة مع الفريق في الدوري الإسباني، بعدما استغل تمريرة فيدي فالفيردي وحولها في المرمى بشكل رائع.

هدف هازارد سيضيف له المزيد من الثقة خصوصا مع انتظار جماهير ريال مدريد للكثير منه، فتأخر الهدف كان ليزيد من توتر الجناح البلجيكي.

ولم يكتف هازارد بالهدف وحسب، بل قدم تمريرة هدف لوكا مودريتش بعد مرواغة وتخلص من لاعبي غرناطة.

لكن رغم فاعلية هازارد وتسجيله لأول مرة وصناعة أولى أهدافه في الدوري الإسباني، فيبدو أنه ليس لائقا بنسبة 100% على المستوى البدني، وهو ما جعل زيدان يفضل إراحته من الدقيقة 70 من عمر اللقاء والدفع بإيسكو بدلا منه.

روعة فالفيردي

فضل زيدان إعطاء الفرصة لفالفيردي ضد غرناطة مع توني كروس وكاسيميرو في وسط الملعب، وعدم البدء بمودريتش، ليكون الشاب الأورجواياني عند حسن ظن مدربه به.

مباراة أقرب للكمال قدمها فالفيردي، لحمايته ريال مدريد دفاعيا والمشاركة هجوميا.

في وسط الملعب نجح فالفيردي في الحفاظ لـ ريال مدريد على الاستحواذ على الكرة، فأكمل 33 تمريرة من أصل 41 بدقة 80%.

تمريرات فالفيردي لم تكن غير مفيدة، فصنع هدفا لهازارد.

وسدد فالفيردي 3 مرات خلال اللقاء، وأكمل 3 مرواغات بدقة 100%

أما دفاعيا، فاستخلص الكرة 3 مرات بدقة 100%، وشتتها مرة واحدة فقط، كما فاز بصراع هوائي.

أخطاء فردية قاتلة

عقب تقدم ريال مدريد بثلاثية دون رد، بدأت أخطاء اللاعبين على المستوى الفردي، في مسلسل يبدو وأنه لن ينتهي قريبا.

البداية مع ألفونسو أريولا حارس مرمى الفريق الذي تأخر في تمرير الكرة، ليتسبب في ركلة جزاء قلص منها داروين ماتشيس الفارق.

ثم جاء الدور على قلبي الدفاع، فلم يفلح سيرخيو راموس في التفوق على فيكتور دياز الذي وصلت رأسيته لدومينجوس دوراتي الذي أفلت من رقابة رافائيل فاران وسجل الهدف الثاني.

هدفا غرناطة أعادا للأذهان سيناريو مباراة ليفانتي التي حدث فيها نفس الأمر أيضا، قبل أن تنتهي بلقطة تألق نادرة من تيبو كورتوا الذي تصدى لكرة خطيرة للضيوف في الدقائق الأخيرة.

لذلك على زيدان أن يُصحح هذا الأخطاء ويجعل فريقه أفضل ذهنيا وأكثر صلابة مع التقدم في النتيجة حتى لا يحدث تراخي في الأداء.

استخدام جديد لإيسكو

حين أراد زيدان سحب هازارد من الملعب، فضل الدفع بإيسكو بدلا منه وفي مركز الجناح الأيسر رغم وجود رودريجو جويس على دكة البدلاء الذي سجل هدفا ضد أوساسونا في مباراته الأولى.

الدفع بـ إيسكو في هذا المركز كان للمزيد من الاستحواذ على الكرة، خصوصا أن إيسكو لا يفقد الكرة كثيرا خلال اللقاء نظرا لمهارته وتحكمه.

ورغم اعتماد زيدان على إيسكو كلاعب وسط دائما، إلا أن مرونة الإسباني الخططية ساعدته في التواجد على الجناح.

وعموما عودة إيسكو من الإصابة ستضيف لزيدان المزيد من الحلول في ظل عدم تواجد سوى رباعي فقط قادر على اللعب في وسط الملعب، فقد يشارك إيسكو كجناح أو كصانع ألعاب أو كلاعب وسط ثالث.

اقرأ ايضا:

حلم إفريقيا - حوار في الجول.. كارتيرون: أريد الوقوع في مجموعة الترجي

حلم إفريقيا – الرجاء البيضاوي.. كارتيرون مسلوبا من تميمة الحظ

قائمة الزمالك – بلا خط وسط دفاعي.. غياب ساسي ومحمود علاء وعبد الغني أمام نادي مصر

كلوب يفتح النار: صلاح مُلقى في غرفة خلع الملابس.. كيف يكون بخير؟

فايلر يطارد رقم جوزيه.. الأهلي يواصل الإمتاع بخماسية في أسوان

التعليقات