5 أشياء تعلمناها من انتصار الزمالك على المقاصة.. مجموعة "الحواة" وحرية جديدة للظهيرين

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 - 22:35

كتب : فادي أشرف

الزمالك - مصر للمقاصة

صار الزمالك يملك مجموعة من "الحواة" في وسط ملعبه الهجومي، بالإضافة لفرجاني ساسي. ربما كان هذا أبرز ما استنبطه FilGoal.com من فوز الأبيض على مصر للمقاصة 1-0 في ربع نهائي كأس مصر.

ويدين الزمالك بالفضل في هذا الفوز لظهيره الأيسر عبد الله جمعة، الذي سدد صاروخا في الدقيقة العاشرة سكن شباك أحمد عادل عبد المنعم.

ويواجه الزمالك الاتحاد السكندري في نصف النهائي يوم الأحد، بغية التأهل لخامس نهائي في آخر 6 نسخ للبطولة، لم يخسر الزمالك أي منهم ضمن 26 لقبا في كأس مصر للأبيض.

فما الذي تعلمناه من المباراة؟

مجموعة الحواة

ربما لم يظهر الزمالك بالشكل المنظم للغاية، ولكن بدا أن فرجاني ساسي ومحمد أوناجم وأشرف بنشرقي ومحمود عبد الرازق "شيكابالا"، بالإضافة لإمام عاشور عند مشاركته، يستطيعون المرور من أي خصم.

مهارات السداسي منحت الزمالك سيطرة كبيرة على الكرة وحرمت مصر للمقاصة من الكرة ما منع الفريق الفيومي من تهديد مرمى محمد عواد.

كل لاعب مر من منافسيه على الأقل مرتين خلال المباراة.

فريق أحمد حسام "ميدو"، بعيدا عن فارق الجاهزية الذي تحدث عنه المدرب، بدا بعيدا وغير مترابطا ولا يستطيع التصرف بالكرة في الأوقات القليلة الذي يحصل على الكرة فيها والسبب في ذلك قدرة الزمالك الكبيرة في السيطرة على الكرة.

4-4-2.. وهل كان السعيد خيارا صحيحا؟

الزمالك لم يلعب بطريقة 4-2-3-1، بل كانت أقرب للـ 4-4-2 بوجود بنشرقي كمهاجم متأخر خلف عمر السعيد.

ميتشو استفاد بوجود كثافة كبيرة لفريقه دائما حول وداخل منطقة جزاء مصر للمقاصة، واستطاع السيطرة على عرض الملعب طوال المباراة، يفتحه حينما يحتاج للعب العرضيات ويغلقه حينما يريد اللعب من العمق مثلما بدا في كرة الهدف.

ما ساعد ميتشو على التطبيق السليم هو التزام شيكابالا بأدواره الدفاعية طوال الدقائق التي شارك فيها، وكذلك أوناجم، في وجود طارق حامد كحام لقلبي الدفاع.

ولكن، ميتشو خير اللعب من العمق في أغلب فترات المباراة، كما أنه لعب معظم أوقات المباراة كرات أرضية قصيرة، فهل كان عمر السعيد خياره السليم؟

رأسمال عمر السعيد في كرة القدم هو قدرته على لعب دور المحطة في الكرات العالية، بجوار قدرته على التسجيل من الرأسيات وهو ما لم يوضع تحت الاختبار ضد مصر للمقاصة.

ربما كان مصطفى محمد فكرة أفضل من عمر السعيد في تلك الطريقة.

حرية جديدة للظهيرين

مع كريستيان جروس، كان ظهيري الزمالك ينطلقان ويلعبان العرضية من الخط.

ولكن يبدو مع ميتشو أننا سنرى أدوارا جديدة للثنائي حمدي النقاز وعبد الله جمعة.

التونسي دخل لعمق الملعب وانفرد بأحمد عادل عبد المنعم مستغلا بينية بنشرقي ولكنه سدد بعيدا عن المرمى، أما جمعة فحدث ولا حرج، انطلق وسدد صاروخا كان له الفضل في تأهل الزمالك.

هل كانت صدفة أم أمرا سيعتمد عليه ميتشو كثيرا، لننتظر ونرى.

ميتشو يحب التأمين

تغيير عمر السعيد بـ محمود عبد العزيز يوضح جزءا من شخصية ميتشو، الميل للتأمين أكثر من الضغط الهجومي عند التقدم.

ميتشو امتص ضغط ميدو في الدقائق الأخيرة بهدوء وتأمين غير مبالغ فيه ومنطقي، بل هدد مرمى المقاصة من مرتدة أخيرة من أشرف بنشرقي ولكنه أهدر الكرة.

ميتشو يبدو واقعيا حتى ضد فريق لم يظهر أي أنياب يهدد بها محمد عواد الذي لم يضطر للتصدي سوى لكرة واحدة غير خطيرة طوال المباراة.

المقاصة يحتاج للتحسن

متابعو الكرة المصرية كانوا ينظرون بتفاؤل لتجربة ميدو الجديدة مع مصر للمقاصة، إلا أن الظهور الأول كان مخيبا لتلك التطلعات.

فريق ميدو بدا غير مترابط ولا يستطيع تهديد مرمى الأبيض ولا الدفاع ضده.

ميدو نفسه فسر الأمر قائلا بأن فريقه غير جاهز بدنيا، الأمر الذي يبدو غريبا بعد فترة الإعداد التي قام بها الفريق.

المقاصة سيحتاج للتحسن لكي يتبوأ مركزا متقدما في الدوري الموسم المقبل.

اقرأ أيضا:

صاروخ جمعة يؤهل الزمالك لنصف نهائي الكأس بعد موقعة "عنيفة" ضد المقاصة

شكرا استاد برج العرب.. 8 مباريات في 35 يوما

برشلونة يوضح لـ في الجول جديد موقف إصابة

"لا أطيق الاستمرار بسبب فاتي" و"مشفق على الناشئين".. لماذا يريد هداف شباب الأهلي فسخ عقده

كيف يستفيد برشلونة من نيمار؟ تشكيل كل النجوم أو ما يفضله فالفيردي

إيهاب يحصد 3 ذهبيات في الألعاب الإفريقية.. وفضيتان لـ السيد و3 ميداليات لـ رانيا محمود

التعليقات