5 أشياء تعلمناها من.. سقوط مانشستر يونايتد أمام كريستال بالاس

الأحد، 25 أغسطس 2019 - 16:21

كتب : إسلام مجدي

روي هودجسون - كريستال بالاس

مجددا أهدر مانشستر يونايتد نقاطا في سباق الدوري الإنجليزي، هذه المرة خسر النقاط الثلاثة بالكامل أمام ضيفه كريستال بالاس، وعلى الرغم من الحصول على ركلة جزاء إلا أنه خلال المباراة تشعر وكأن هناك حاجزا بينه وبين مرمى الضيوف.

ما الذي حدث للشياطين الحمر؟ لماذا تحول كل شيء رغم انتصاره الكبير ضد تشيلسي في افتتاحية الدوري؟

FilGoal.com يرصد لكم من خلال التقرير التالي 5 أشياء تعلمناها من خسارة يونايتد ضد كريستال بالاس.

غياب البدائل

امتلاك البدائل والخيارات تسمح دائما للمدرب بوضع أكثر من سيناريو للمباراة، لكن أولي جونار سولشاير يمتلك في خط هجومه فقط ماركوس راشفورد والبديل صاحب الـ17 عاما ماسون جرينوود.

خلال مواجهة ولفرهامبتون في الجولة الماضية تأخرت تبديلات مانشستر يونايتد وحتى حينما شارك خوان ماتا وأندريس بيريرا وجرينوود لم يقدموا أي إضافة هجومية للفريق.

الأمر تكرر مجددا خلال مواجهة كريستال بالاس، شارك ماتا وجرينوود وكلاهما كان عاجزا عن تقديم الإضافة.

الأمر ليس بإشراك عدد من المهاجمين لكن أيضا في صناعة اللعب، ما يأخذنا للنقطة التالية

صناعة اللعب في يونايتد

بالنظر إلى إحصائيات مواجهة تشيلسي، بول بوجبا قدم 4 تمريرات حاسمة وهو يلعب في مركز Box to box وأدواره الدفاعية أكثر من الهجومية في المقابل جيسي لينجارد صانع ألعاب الفريق وحتى أندرياس بيريرا، كلاهما مرر تمريرة حاسمة وحيدة في 85 دقيقة و73 دقيقة لعب على الترتيب لكل منهما.

بوجبا أكثر من مرر تمريرات حاسمة في مانشستر يونايتد حتى الآن في 3 مواجهات رغم تأخر دوره في الملعب، عكس صناع اللعب المتواجدين.

ضد كريستال بالاس مرر بوجبا تمريرتين حاسمتين أكثر من جيسي لينجارد الذي مرر تمريرة وحيدة.

الأمر تكرر ضد ولفرهامتبون بوجبا تمريرة وحيدة حاسمة ولينجارد لا شيء، ما يعني أن الفريق يلعب نظريا وعمليا بدون صانع ألعاب رغم تواجده في الملعب. حتى في صناعة الأهداف، بوجبا صنع هدفين وتسبب في ركلة جزاء.

دفع ذلك بعض المحللين لاقتراح إشراك بوجبا في مركز صانع الألعاب مع الدفع بنيمانيا ماتيتش أو فريد بجانب سكوت ماكتوميناي.

"المهاجم الذي يضغط على يونايتد خارج منطقة الجزاء"

على الرغم من تطور الأداء الدفاعي لمانشستر يونايتد وإيجاد توليفة دفاعية ثابتة حتى الآن، إلا أن ولفرهامبتون سبب إزعاجا كبيرا عن طريق راؤول خيمينيز الأمر ذاته سببه جوردان أيو مهاجم كريستال بالاس.

نعم هدف ولفرهامبتون جاء من تسديدة من على حافة منطقة الجزاء لكن أهداف بالاس لم تكن بنفس الشكل.

قال داني ميرفي لاعب وسط توتنام وليفربول وفولام السابق في تحليله للمباراة لشبكة "بي بي س" :"جوردان آيو أزعج مانشستر يونايتد بتحركاته كثيرا، شكل ورقة ضغط لروي هودجسون على قلبي الدفاع".

ليس هذا فقط، مانشستر يونايتد اضطر لاتخاذ إجراء أضر به بشكل واضح في الشوط الأول وتسبب في الهدف الأول، حينما اضطر ماجواير وليندلوف أن يبتعدا قليلا أثناء تنفيذ بالاس لركلة مرمى للدفاع ضد ويلفريد زاها وجيفري شلوب الثنائي الذي كان مصدر إزعاج لظهيري يونايتد ما تسبب في مساحة كبيرة بجانب ضعف قدرة ليندلوف على التعامل مع الكرات الهوائية.

تابع ميرفي :"هنا نتبين أن ضغط آيو في الشوط الأول كوفئ بهدف من دفاع يونايتد الذي لم يجد دعما من الوسط أو يتمركز بشكل صحيح ناهيك عن أن راؤول خيمينز كاد أن يسجل برأسية بدوره ضد يونايتد".

الأمر لا يعني هنا أن أي مهاجم يضغط لكن أي مهاجم يبتعد عن مناطق النفوذ وهي منطقة الجزاء فالزيادة العددية تشكل عبء على خط الدفاع ومن هنا يجب أن يتحرك سولشاير.

لغز دي خيا

بعد عام تقريبا من الثناء على ديفيد دي خيا كواحد من أفضل الحراس في العالم، لم يعد الإسباني كما كان في الموسم قبل الأخير مع جوزيه مورينيو والذي حل خلاله فريقه وصيفا.

دي خيا كان بطل مانشستر يونايتد الأول في انتصاراته قبل تعادلاته وانكساراته، والخيار الأول حينما يحاول أحد المحللين أو المشجعين البحث عن "لاعب من طراز عالمي" في صفوف الفريق.

لكن منذ مشاركته المخيبة للآمال مع إسبانيا في كأس العالم ولم يعد أبدا كما كان.

هل هي كبوة يمر بها الدولي الإسباني خاصة وأن استمرارها يعني أن مشاكل يونايتد تفاقمت أكثر مما يجب.

ركلات الترجيح

الكثير من الجدل حول من يسدد ركلات الترجيح حتى أنها أصبحت حديث كل مؤتمر صحفي قبل وبعد المباريات الثلاثة.

يونايتد حصل على 3 ركلات في 3 جولات بالدوري، سجل منها ركلة في بداية الموسم من خلال راشفورد ثم أهدر بوجبا وأخيرا راشفورد.

الضغط الذي وقع على اللاعبين كان يتطلب ذكاء أكثر من سولشاير في إدارة الوضع، أي أن آخر لاعب أهدر كان يجب أن يحصل على ثقته خاصة بعد تعرضه لحملة عنصرية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ويسدد مجددا، هي مقامرة لكن كان يجب أن يمنحه هذا.

قد يذهب البعض إلى تفسير أنه كان يحميه من الضغط، لكن راشفورد أيضا لم يجد التعامل مع الضغط ولم يقدم حتى مباراة جيدة ضد بالاس.

الأمر الذي يحتاج للحسم ليس فقط في ركلات الجزاء لكن كل الضربات الثابتة لمانشستر يونايتد تشعر وكأنها بلا ترتيب. وهي نقطة مهمة للغاية.

اقرأ أيضا

الطويلة لـ في الجول: حصلنا على حكم بإلغاء الهبوط.. سنصعد للفيفا والمحكمة الرياضية

4 أشياء تعلمناها من موقعة أنفيلد - خطوات الطفل على الطريق الصحيح ولا وجود للستة الكبار

خبر في الجول - لا عروض لرحيل أزارو حتى الآن.. الملف قد يُفتح في يناير

منافس الزمالك - جينيراسيون فوت.. مدرسة المواهب السنغالية التي أفرزت ماني

رئيس الزمالك: ثروت سويلم خسارة لاتحاد الكرة.. عرضت عليه منصب المدير التنفيذي

التعليقات