بفضل أجيري.. 5 لاعبين ينتظرون أمم إفريقيا للخروج من "متاهة كوبر"

الجمعة، 21 يونيو 2019 - 00:00

كتب : محمد يسري

تريزيجيه - مصر - غينيا

لم تظهر إمكانياتهم بكل طاقتها إبان فترة هيكتور كوبر مع المنتخ بالوطني وكان بعضهم عرضة للنقد من قبل الإعلام والجماهير لكن الآن الوضع اختلف وباتوا ينفجرون في كل مباراة مع خافيير أجيري.

تحت شعار "يطبقون التعليمات الفنية على أكمل وجه" ظُلم 5 لاعبين رقميا وفنيا مع كوبر في المنتخب، بعدما استهلكتهم أفكار المدرب الأرجنتيني الدفاعية.

ورغم اعتماد كوبر عليهم بشكل أساسي طول فترته إلا أنهم ظهروا بشكل مختلف تماما مع أجيري.

FilGoal.com يقدم 5 لاعبين ينتظرون كأس أمم إفريقيا للتوهج والانفجار تحت قيادة أجيري بعد فترة من التخبط في فترة كوبر.

مروان محسن

مهاجم كوبر الأساسي في كأس الأمم 2017 وكأس العالم كان أكثر اللاعبين تعرضا للانتقادات.

لم يكن مروان محسن يلعب في مركز المهاجم بالمفهوم العادي بل كان مجرد "محطة" يتسلم الكرات العالية ثم يعيد توزيعها للقدامين من الخلف -أي محمد صلاح فقط- أو يقوم بجذب المدافعين لخلق مساحات لصلاح أيضا.

محصلة مهاجم الأهلي مع كوبر خلال 18 مباراة رسمية وودية بواقع 1026 دقيقة كانت هدف وحيد في ودية تونس و0 صناعة أهداف. أرقام تعكس لماذا كان يتم انتقاده.

مع أجيري الوضع اختلف تماما. مروان محسن سحل 3 أهداف خلال 6 مباريات منهم مباراة شارك فيها لمدة دقيقة ضد تنزانيا.

أهداف كانت في شباك النيجر وإي سواتيني وغينيا، منتخبات ليست صاحبة تاريخ كبير، لكن مع كوبر لم يسجل محسن في منتخبات أضعف منهم.

محمد النني

مع كوبر كانت أغلب تمريرات النني للخلف أو لجانبي الملعب، لم يكن يمرر للأمام كثيرا، وكانت أغلب أدواره تدور حول الركض خلف الكرة أو التمركز أمام قلبي الدفاع على حدود منطقة الـ18 للمنتخب.

اللمسات الإبداعية لم تكن تتواجد على الإطلاق من النني مع كوبر. وتهديفيا سجل هدفا في مرمى تشاد في تصفيات كأس العالم وفي مرمى الكاميرون في نهائي كأس الأمم 2017 وفي ودية توجو.

إلا أن نسخة مختلفة تماما ظهرت مع أجيري.

تمريرات للأمام وإسهام في صناعة اللعب وزيادة لمنطقة جزاء الخصوم. وسجل هدفا وصنع الأخر خلال 6 مباريات مع أجيري.

أحمد المحمدي

لم يكن عنصرا أساسيا مع كوبر إلا خلال كأس أمم إفريقيا بعد إصابة محمد عبد الشافي واعتماد المدرب الأرجنتيني على أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر ليلعب المحمدي في مركز الظهير الأيمن.

المحمدي الذي كان بالأصل جناحا لا يجيد الدفاع بشكل جيد، لذلك لم يشارك في أي دقيقة خلال كأس العالم لأن كوبر يفضل أن يكون الظهير قوي دفاعيا ولا يتقدم كثيرا للهجوم.

لذلك كان إسهامات المحمدي الهجومية سواء في التسجيل أو الصناعة خلال 13 مع كوبر = 0

أما المحمدي فيتألق عندما يتقدم للهجوم ويرسل العرضيات، وهذا ما يريده أجيري من ظهيره لذلك يتألق نجم أستون فيلا مع المنتخب تحت قيادة المكسيكي.

هدفان وصناعة 3 أهداف هم حصيلة 5 مباريات لعبها المحمدي مع أجيري.

محمود حسن "تريزيجيه"

حالة جناح قاسم باشا التركي مختلفة عن الحالات السابقة. تريزيجيه كان من نجوم فترة كوبر والعنصر الأهم بعد صلاح نظرا لسرعته ومجهوده وقدراته الدفاعية ولكن.

مع كوبر كان تريزيجيه يُستنفذ بالواجبات الدفاعية طوال دقائق المباراة كان يركض ويركض ويركض من منطقة جزاء المنتخب وحتى منطقة جزاء الخصم.

في الدفاع كان أقرب لظهير أيسر مع دخول عبد الشافي بجوار أحمد حجازي وعلي جبر ليبدو المنتخب وكأنه يلعب بخماسي في الخط الخلفي.

وفي الهجوم كان يقوم بمهمة نقل الهجمات المرتدة بسبب سرعته.

هدفان فقط وصناعة 4 أهداف خلال 27 مباراة مع كوبر، وهي أرقام قليلة للغاية مقارنة لما حققه تريزيجيه مع أجيري الذي سجل معه 3 أهداف خلال 7 مباريات، بالإضافة للفرص التي يهدرها بجوار القائم من تسديدات الـR2.

مع أجيري بات تريزيجيه يركض في مساحات أقل، ويلعب في العمق أكثر من التواجد على الخط لذا يصل كثيرا للمرمى ويسجل.

لا يستغل أجيري تريزيجيه دفاعيا بالعودة للعب بجوار أيمن أشرف ولكن يعتمد عليه في الضغط على الخصم لاستخلاص الكرة من مناطقه الدفاعية.

وهجوميا، يحاول تطويره في التحرك خلف المدافعين والوصول للمرمى؛ لذلك نشاهد نسخة أفضل من تريزيجيه مع أجيري.

عمرو وردة

تحول وردة من مجرد لاعب بديل مع كوبر لعنصر أساسي في منتخب أجيري.

بصمات وردة مع منتخب كوبر لم تكن كبيرة، لكنه كان بمثابة "جوكر" يشارك بدلا من اللاعب المصاب في خط الهجوم، لذا شارك كمهاجم في مباراة الكاميرون لغياب المهاجمين، وكان بديلا لصلاح بعدما غاب بسبب الإصابة ضد أوروجواي.

لكن مع أجيري أصبح وردة أساسيا. فمن أصل 7 مباريات تولى فيها أجيري تدريب المنتخب، بدأ وردة 5 منها.

وسجل وردة هدفا وصنع 2 مع أجيري مقابل 0 في التسجيل أو صناعة الأهداف مع كوبر في 21 مباراة.

اعتماد أجيري على وردة يأتي لأنه يضع لاعب أتروميتوس اليوناني في وسط الملعب بجوار محمد النني وطارق حامد.

وقد نرى وردة يلعب بشكل أساسي في كأس الأمم على حساب عبد الله السعيد.

اختلاف أرقام اللاعبين وإحصائياتهم يعكس مدى تألقهم مع أجيري ويُظهر كيف أصبحوا أكثر تأثيرا وإسهاما في الأهداف بعدما تحرروا من الواجبات الدفاعية التي كانوا مُكبلين بيها مع كوبر.

الآن الساعات لا تمر والقلق يزداد؟ حسنا بإمكانك أن تصبح بطل FilGoal.com كون فريقك والعب فانتازي في الجول لكأس أمم إفريقيا 2019 من هنا.

كما يمكنك التجول داخل غرفة خلع ملابس منتخب مصر كأنك أحد اللاعبين في قائمة الفراعنة من هنا.

طالع أيضا

تشكيل المنتخب المتوقع – مروان يقود الهجوم.. والنني يجاور طارق حامد أمام زيمبابوي

خبر في الجول – انتهت الأزمة.. زيمبابوي يخوض لقاء الافتتاح ويتدرب مبكرا قبل مواجهة مصر

فانتازي في الجول - بطولتك انت! اربح بلايستيشن 4 بعد كل دور من أمم إفريقيا

تجول داخل غرفة خلع ملابس منتخب مصر كأنك أحد اللاعبين

الكاميروني نيانت يدير افتتاح كأس إفريقيا بين مصر وزيمبابوي

التعليقات