صلاح وميسي وكيتا.. خطأ كلوب المُكلف وفيدال مقاتل فالفيردي الوفي

الخميس، 02 مايو 2019 - 13:35

كتب : إسلام أحمد

برشلونة - ليفربول

نجح برشلونة الإسباني في تحقيق الفوز الذي يقربه من نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول الإنجليزي بفضل هدف لسواريز وثنائية لميسي.

الإياب في أنفليد لن يكون سهلا بالطبع مع آمال الريدز ومن خلفها جماهيره في قلب المعطيات ولما لا "ريمونتادا" تاريخية أمام أحد أبرز من صنعوها في الأعوام الأخيرة.

FilGoal.com يستعرض معكم أداء عددا من لاعبي مواجهة الأمس.

جورجينيو فينالدوم

حاول يورجن كلوب المدير الفني الألماني التغلب على مشكلة عدم جاهزية فيرمينو وأقحم الهولندي فينالدوم في مركز المهاجم الوهمي والذي فقد معه كل مميزاته ولم يشعر العديد بوجوده في مواجهة أمس.

فينالدوم شارك في مباراة وحيدة الموسم الحالي كصانع ألعاب وهو مركزه الأساسي مع إيندهوفن ونيوكاسل سابقا قبل أن يعود ليشغل مركز متوسط الميدان في خطط كلوب.

واستخدم كلوب فينالدوم كلاعب وسط رابع ليتراجع للخلف ليفسح المجال لصلاح وماني باللعب في عمق دفاع برشلونة بشكل أكبر بدلا من الأطراف.

صنع فرصتين للتسجيل دون أي تسديدة على المرمى، في المقابل تراجعت نسبة تمريراته في المباراة وتقلصت نسبة التمريرات الصحيحة له إلى 82.6% وفقد الكرة 6 مرات لصالح الخصم.

التساؤل الوحيد لماذا لم يعد الهولندي لخط الوسط لتعويض إصابة نابي كيتا بدلا من نزول جوردان هيندرسون الذي أضعف بعض الشيء خط وسط ليفربول، ولماذا تمسك كلوب بأفكاره في تلك النقطة حتى وإن تراجع للمساندة الوسط.

أرتورو فيدال

علم الإسباني أرنستو فالفيردي أن الفوز بمعركة الوسط يحتاج لتواجد التشيلي أرتورو فيدال بشكل أكبر، طاقة لا تنضب أفضل من موهبة أرتور التي ستسقط مع سرعة وسط ليفربول وهجومه.

فيدال أعطى قوة لخط وسط برشلونة بشكل أكثر من رائع وأغلق الباب على الضيوف في العديد من الفرص إلى جوار سرجيو بوسكيتس وإيفان راكيتيتش بفضل مجهوده البدني وأداءه الدفاعي الرائع ليصبح حائط الصد الأول.

أكثر من اعترض الكرة بين لاعبي المباراة 5 مرات، ونجح في الاستحواذ على الكرة 3 مرات وأكثر من ارتكب أخطاء، لكنه فاز بـ2 فقط من أصل 8 في الكرات الهوائية، بدون أي زيادة هجومية أعطى فيدال قوة لوسط برشلونة كان يفتقدها في المواجهات الحاسمة في السنوات الماضية من أجل تأمين خط وسطه دفاعيا ليجد بوسكيتس من يكمل مجهوده في الشق الدفاعي.

فيليبي كوتينيو

60 دقيقة خاضها كوتينيو أمام فريقه السابق، وتبعها صافرات استهجان تُقرب اللاعب أكثر من الرحيل، رغم مجهوده الهجومي على الرواق الأيسر ومحاولاته التي جاءت في الشوط الأول، إلا أنه كان كبش الفداء الأول من أجل إخراج برشلونة من تحت قبضة ليفربول الهجومية بنزول نيلسون سيميدو.

تسديدة على مرمى أليسون وصناعة فرصة محققة للتسجيل، نسبة تمريرات صحيحة 75%، لكنه فقد الاستحواذ 10 مرات لصالح ليفربول.

ما يعاب على كوتينيو مع فالفيردي حتى الآن ضعف مساهمته الدفاعية والتي يلجأ لها الإسباني في عديد الأحيان مقابل عقم هجومي يلازم اللاعب رغم عودته للتهديف مؤخرا، ليكون أول من دفع الثمن أمس.

محمد صلاح

ظهر صلاح بشكل أكثر من رائع في مباراة أمس وكان ينقصه التسجيل فقط وكرته التي ارتطمت بالقائم الأيسر لشباك تير شتيجين تبرهن على سوء حظ ليفربول في المباراة رغم السيطرة على أغلب مجرياتها دون تسجيل أي أهداف.

4 تسديدات بالتساوي مع ماني وصنع فرصة للتسجيل ونسبة تمريرات ضعيفة 70.6% وأكثر من حصل على أخطاء، ونجح في الفوز بـ 76% من الثنائيات المباشرة.

صلاح اعتمد بشكل أكبر على التواجد على الطرف الأيمن لمواجهة جوردي ألبا وفي التوقيت ذاته افساح المجال لماني للتواجد في العمق مع تراجع فينالدوم للخلف، مثل الكرة التي أهدرها السنغالي في الشوط الأول.

هندرسون - كيتا

النقطة الفاصلة في المباراة هي خروج الغيني نابي كيتا بسبب الإصابة، سيطرة على منتصف الملعب ظهور في كل المساحات المتاحة وسهولة في الزيادة الهجومية، كل هذا كان لـ 25 دقيقة فقط.

نزول هندرسون وتحول جيمس ميلنر للجبهة اليسرى، أضعف من تواجد جو جوميز العائد من إصابة وفضّله كلوب على أرنولد من أجل التأمين الدفاعي مستندا على ميلنر الذي يغطي معه الجبهة اليمنى.

لقطة هدف برشلونة الأول لو تواجد ميلنر إلى جوار جوميز كانت الأمور ستختلف، ولن يستطع ألبا التعامل بكل سهولة في إرسال عرضية لسواريز، في عقاب مباشر بعد خروج كيتا.

محاولات هندرسون للتواجد بجانب جوميز كانت جيدة لكنها لن تكون بنفس قوة ميلنر الذي يعرف واجبات وأدوار الظهير على الأقل.

ليونيل ميسي

أن تدخل المباراة وتعرف أهدافك وتخرج بها بنسبة نجاح تصل إلى 100% فهو أمر عظيم وهذا ما يفعله ليونيل ميسي في دوري الأبطال الموسم الحالي.

تصريحات مسؤولو برشلونة أن دوري الأبطال هو الهدف الأساسي من أجل ميسي يظهر على وجه الأرجنتيني، الذي سجل في أقل ظهور هجومي، 4 تسديدات، هدفان، صنع فرصة محققة للتسجيل.

رغم فقدانه الكرة 22 مرة أمام ليفربول إلا أنه كان أكثر من دخل في مواجهات ثنائية وحصل على أخطاء لصالحه، ميسي حدد هدفه جيدا مطلع الموسم ولن ينتهي إلا والكأس في يده.

فيرجيل فان دايك

أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي دخل مباراة الحقيقة والتي يثبت فيها أنه المدافع الأفضل أم أنها مجرد أقوال صنعتها الصحافة على اللاعب الذي لم يتفوق عليه أحد الموسم الجاري.

93% نسبة تمريرات صحيحة، و11 تمريرة في وسط ملعب الخصم هو العمل المعتاد من فيرجيل في كل مباراة، لكن البعض يلوم عليه عدم ظهوره بالشكل المعتاد أمام ميسي وسواريز.

أكثر من اعترض وقطع الكرة في دفاع ليفربول برصيد 5 كرات، مقابل تشتيت الكرة مرتين، وفقد الاستحواذ 3 مرات فقط مقابل 5 مرات ناجحة.

لم يظهر فان دايك بالشكل المتوقع منه مع عدم وجود مواجهة مباشرة أمام ميسي والتي كان العديد ينتظرها لكن الخسارة بثلاثية ستظل تؤرقه حتى وإن لم يراوغه ميسي أو يتداخل معه.

طالع أيضا

الليلة ليلتك يا ميسي.. برشلونة يقهر ليفربول بثلاثية بمشاركة صلاح

ميسي: كان من الأفضل تسجيل هدفا رابعا.. وما يحدث لكوتينيو شيء قبيح

في توقيته المفضل.. قذيفة معلول في الـ+90 تمنح الأهلي فوزا مثيرا على الطلائع وتشعل قمة الدوري

مدرب الطلائع غاضبا: استحقينا التعادل والحكم قرر عكس ذلك.. نظموا دوري من 3 فرق فقط

مؤتمر لاسارتي: كان يجب أن نفوز على الطلائع لنتخلص من التوتر

الأهلي: جيرالدو عانى من فقدان مؤقت في الذاكرة.. لكن حالته مستقرة الآن

التعليقات