ملعب الاتحاد .. بوابة توتنام لاستعادة أمجاده الأوروبية وفرصة لإنجاز لم يتحقق منذ 57 عاما

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 - 16:20

كتب : علي أبو طبل

سيرخيو أجويرو - لوريس - مانشستر سيتي - توتنام

يعيش رجال المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في غمار موسم أوروبي رائع، بوصولهم إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

هدفُ غال للكوري الجنوبي سون هيونج مين منح الفريق اللندني نصف تذكرة نحو المرحلة نصف النهائية بعد التفوق ذهابا بهدف نظيف على مانشستر سيتي.

تأهل لا يزال على المحك، ففريق بيب جوارديولا دائما ما يظهر بوجه أشرس في ملعب الاتحاد.

المهمة في مانشستر، والخسارة تعني الخروج من ربع النهائي، وإن حدث ذلك فلن يكون الوضع مأساويا لجماهير الفريق اللندني التي ستبدو راضية عن مسيرة الفريق هذا الموسم.

ولكن هل بلوغ ربع النهائي هو النتيجة الأفضل لتوتنام أوروبيا؟ 3 ألقاب أوروبية هي حصيلة خزائن الفريق اللندني عبر تاريخه.

في 15 مايو 1963، كان بيل نيكولسون هو المدير الفني، وكان الخصم هو أتليتكو مدريد في المباراة النهائية لبطولة كأس الكؤوس الأوروبية التي أقيمت في ملعب "دي كويب" الخاص بنادي فاينورد روتردام الهولندي.

اكتساح لندني لممثل العاصمة الإسبانية آنذاك بنتيجة 5-1 ضمن أول لقب أوروبي لتوتنام.

9 أعوام مرت حتى بلغ الفريق نهائي أوروبي آخر.

بنظام الذهاب والإياب، تفوق توتنام على مواطنه وولفرهامبتون في المباراة النهائية لكأس الإتحاد الأوروبي لعام 1972 بنتيجة 3-2 في مجموع المبارتين اللتين أقيمتا على ملاعب "مولينو" و"وايت هارت لين" على التوالي، وتميمة التفوق من جديد كانت المدير الفني بيل نيكولسون.

في 1963، كان ملعب "دي كويب" المحايد شاهدا على أول لقب أوروبي للفريق اللندني، ولكن في 1974، لم يكن ذلك الملعب محايدا، بل كان معقلا للخصم في مباراة إياب نهائي كأس الإتحاد الأوروبي آنذاك.

تفوق فاينورد بمجموع المواجهتين بنتيجة 4-2، وحرم نيكولسون بلقبه الأوروبي الثالث كمدير فني لتوتنام.

مرت السنوات، وتبدلت الأسماء في المقاعد الفنية، فكان كيث باركينشو هو المدير الفني لتوتنام في رابع نهائي أوروبي يبلغه الفريق في تاريخه، حيث تواجه الفريق مع أندرلخت البلجيكي في نهائي نسخة 1984.

مواجهتا الذهاب والإياب احتكمتا إلى التعادل الإيجابي 2-2 في المجموع، قبل أن يحسمها ممثلو لندن من علامة الترجيح بنتيجة 4-2، ويصبح ملعب "وايت هارت لين" شاهدا على ثالث الألقاب الأوروبية للفريق، وآخرها.

كان كل ذلك في بطولات كأس الكؤوس الأوروبية ثم كأس الاتحاد الأوروبي المماثلة لبطولة الدوري الأوروبي في الوقت الحالي.

ولكن ماذا عن دوري الأبطال؟ أفضل نتيجة لتوتنام في البطولة تعود إلى موسم 1961-1962.

مسيرة رائعة آنذاك تجاوز فيها الفريق أندية جورنيك زابري البولندي وفاينورد الهولندي ودوكلا براغ التشيكي، قبل أن تنتهي الرحلة أمام بنفيكا البرتغالي في نصف النهائي بنتيجة 3-4 في مجموع المواجهات.

لم يشارك توتنام في دوري أبطال أوروبا منذ ذلك الحين حتى موسم 2010/2011، وحينها نجح في الوصول إلى ربع النهائي قبل الخروج أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة 0-5 في مجموع المبارتين.

مشاركتان تاليتان، الأولى منهما في موسم 2016/2017 حين ودع الفريق من مرحلة المجموعات، ثم في موسم 2017/2018 حين انقلبت الطاولة على بوتشتينو في ملعب "ويمبلي" أمام يوفنتوس الإيطالي في الدور ثمن النهائي.

التفوق بهدف نظيف على ملعب "وايت هارت لين" الجديد على حساب مانشستر سيتي لا يؤمن تأهلا تاريخيا للمباراة نصف النهائية حتى الآن، ولكن يمكن أن نبدأ في اعتبار الحسابات.

هل ينتهي غياب 57 عاما عن نصف النهائي الأوروبي الكبير من بوابة ملعب الاتحاد؟

أم تكون تلك البوابة فأل خير على أصحابها الذين يرغبون كذلك في معادلة أفضل نتيجة أوروبية في تاريخهم، والتي تعود إلى 3 أعوام سابقة فقط؟

اقرأ أيضا:

الإعلان عن الموعد الجديد لمباراتي الزمالك وبيراميدز والأهلي مع المصري

إيقاف النقاز مباراة واحدة وتغريم سيد عبد الحفيظ

فيلم في الجول - 14 قصة صنعت أسطورة حازم إمام.. ونجوم الأهلي يحكون عن معاناتهم ضده

خبر في الجول – ساسي يطير لتونس.. وتفاصيل الاتصال بين الجهازين الطبيين في الزمالك ونسور قرطاج

لتحقيق معجزة في كامب نو.. 3 مباريات يتسلح بها يونايتد تاريخيا قبل مواجهة برشلونة

صلاح لمدرب المنتخب: الجيل الحالي قادر على الفوز بأمم إفريقيا 4 مرات متتالية

التعليقات