جمال الغندور يواجه الشعب الإسباني ويدافع عن نفسه أمام اتهامات السرقة في فيلم وثائقي

بطموحات عالية ومستقبل قريب يحمل إنجازا تاريخيا محتملا، دخل جمال الغندور ومنتخب إسبانيا لمباراة 22 يونيو 2002 على ملعب جوانججو في كوريا الجنوبية.. ولكن أي منهما لن يخرج فائزا من هذه المواجهة التي ستطيح بهما سويا من كأس العالم.

كتب : زكي السعيد

الخميس، 03 يناير 2019 - 21:13
جمال الغندور - إسبانيا وكوريا 2002

بطموحات عالية ومستقبل قريب يحمل إنجازا تاريخيا محتملا، دخل جمال الغندور ومنتخب إسبانيا لمباراة 22 يونيو 2002 على ملعب جوانججو في كوريا الجنوبية.. ولكن أي منهما لن يخرج فائزا من هذه المواجهة التي ستطيح بهما سويا من كأس العالم.

الغندور ظهر في يورو 2000 بصفته الحكم غير الأوروبي الوحيد في المسابقة، كان مرشحا لإدارة نهائي كأس العالم 2002، وحياته المهنية ستشهد منعرجا حادا في تلك الأمسية التي شهدت أول وصول آسيوي على الإطلاق للمربع الذهبي لكأس العالم.

محطة "موفي ستار" الإسبانية، وبعد قرابة 17 عاما من تلك المباراة الشهيرة التي جعلت جمال الغندور شيطانا في نظر الإسبان، قررت دعوة الحكم المصري إلى إسبانيا، وإطلاق فيلم وثائقي عن كواليس المباراة المشؤومة.

إسبانيا احتاجت فقط للتغلُب على كوريا الجنوبية الضعيفة للوصول إلى نصف النهائي، خصوصا بعد أن خرجت إيطاليا من ثمن النهائي أمام المنتخب صاحب الأرض وبات طريق مفتوحا للوصول بعيدا.

الوثائقي الصادر تحت عنوان "الآخرون: الغندور العدو"، يستعرض في بدايته مشاهد للحياة اليومية للغندور بما في ذلك طقوسه الدينية، ليبدأ الغندور الدفاع عن نفسه مباشرة:

"أنا مستشار تحكيمي معتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأعطي دورات تحكيمية، كما عملت في التليفزيون لفترة طويلة، أحب تحليل التحكيم، كما رأست لجنة الحكام في مصر".

"الصحافة الإسبانية هاجمتني كثيرا بسبب التحكيم، ولكن في الحقيقة، تلك المباراة واحدة من أفضل المباريات في مسيرتي. أحب إسبانيا، ولم أكن قد زرتها حتى اليوم".

فيما يستضيف الوثائقي لاعبين إسبان من الذين شاركوا في تلك المباراة أمام كوريا، والتي انتهت بفوز الآسيويين بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 0-0 خلال الوقتين الأصلي والإضافي.

جايزكا مينديتا يقول: "ما حدث كان سرقة".

فيما يتهكَم فيرناندو مورينتس: "لم يتمتع بالاحترافية، هو يقول إنها أفضل مبارياته، وأنا أتسائل بدوري كيف الحال ببقية المباريات التي أدارها؟!".

مورينتس عانى من شخصيا من قرار تحكيمي خاطئ هو الأكثر شهرة من بين عدة قرارات أخرى مثيرة للجدل، عندما ألغى التريندادي مايكل راجوناث، الذي كان حكما مساعدا ثانيا في هذه المباراة، الهدف بداعي تخطي الكرة للخط النهائي للملعب قبل أن يرسل خواكين العرضية التي جاء منها الهدف، قرار لم يكن صحيحا بالطبع.

والغندور يعترف:

"القوانين تشير إلى ضرورة إعادتها، لو تواجدت تقنية الفيديو حينها، لما حدثت الأخطاء".

الوثائقي ينتهي على جملة من فم الغندور: "أنا مرتاح الضمير".

اقرأ أيضا:

قائمة الأهلي - ضم كل الصفقات الجديدة للقاء بيراميدز.. ظهور كوليبالي وغياب صالح ومؤمن

ميدو يجيب لـ في الجول عن سبب عدم قيادة الوحدة في الكأس "المفاوضات في مراحل متقدمة"

بالفيديو – بتروجيت أول المتأهلين لنصف نهائي كأس مصر بثنائية ماو في إنبي

الأهلي ضد بيراميدز - معوض لـ في الجول: نهاية الأزمات تمنح التفوق للأحمر الذي سيفوز أيضا بالدوري

العين لـ في الجول: 10 ملايين يورو قيمة شرط الشحات الجزائي.. وهناك عرض من "منافس الأهلي"