كتب : إسماعيل يوسف | الجمعة، 11 يوليه 2003 - 00:00

ميدو نموذج مشرف للمصريين

يوما بعد يوم يثبت احمد حسام"ميدو" لاعب منتخب مصر وهدافه القادم والمنتقل حديثا لصفوف فريق نادي مارسيليا الفرنسي انه وجه مشرف للكرة المصرية وللمصريين في اوربا بعد ان عرف طريق النجومية والتألق مبكرا وحافظ علي مستواه واسمه في اكبر الاندية الاوربية .

ميدو أ حياته الاحترافية مبكرا في اوربا عندما لعب لفريق جنت البلجيكي وهو لم يبلغ الـ 17 عاما وتألق وكان هداف فريقه ثم انتقل لنادي اياكس الهولندي بكل ما يحمله هذا النادي من عراقة وتاريخ طويل وكبير وتألق في موسمة الاول واصبح احد نجوم الفريق في فترة زمنية قصيرة قبل ان يدخل في خلافات مع رونالد كومان المدير الفني للفريق واعاره نادية لفريق سيلتا فيجو الاسباني في ظل ظروف صعبة للغاية وخشي محبو ميدو علية من الفشل الا انه اثبت مرة اخري انه علي قدر المسئولية ونجح مع سيلتا وقاد فريق للمركز الرابع في الدوري الاسباني ليلعب في بطولة دوري ابطال اوربا الموسم القادم لاول مرة في تاريخة .

بعد نهاية الموسم دخلت اندية اوربية عديدة في مفاوضات مع نادي اياكس لشراء ميدو الا ان عناد نادي اياكس حرم اللاعب من الانضمام لفريق ورما الايطالي الذي رغب في استعارة اللاعب ولكن النادي الهولندي رفض العرض لرغبتة في البيع النهائي ورسي العرض علي نادي مارسيليا الفرنسي وهي مرحلة جديدة في حياة ميدو .

امتلك ميدو الطموح والرغبة في النجاح وكانا كلمة السر في نجاح هذا النجم الصغير سنا وهو ما افقتقده كل اللاعبين المصريين المحترفين بأستثناء هاني رمزي المحترف في فريق كايزرسلاوترن الالماني . ووضح نضوج ميدو مبكرا وفهمه الشديد للاحتراف .

للانصاف كان وراء نجاح ميدو والده حسام الدين وصفي لاعب نادي الزمالك السابق الذي شجع ابنه علي الاحتراف مبكرا وميدر اعماله البلجيكي الذي سعي للانتقال وكيله لافضل الاندية الاوربية ليستفيد من ورائه الكثير وقد ترك ميدو نفسه لمدير اعماله ولم يشغل نفسه بأمور الانتقال .

وما يؤكد نضج هذا النجم الشاب ما قاله بعد الاتفاق علي انتقاله لفريق مارسيليا انه سيكون مجرد محطة للوصول لناد اكبر في اوربا وان طموحه لن يتوقف عند نادي مارسيليا . ونتمني النجاح المتواصل لميدو ليشرف الكرة المصرية في الملاعب الاوربية .

وفي الوقت الذي كان الرأي العام الكروي في مصر مشغول بأنتقال ميدو من نادي اياكس كان ناديي الزمالك وانبي ينظمان البطولة العربية للاندية بالقاهرة وضح ان موعد غير مناسب لكل الاندية المشاركة واشتكت الاجهزة الفنية من الموعد الامر الذي يضع علامات استفها عديدة حول الموعد المحدد من قبل الاتحاد العربي .

وضح من خلال مباريات البطولة ان الفرق تعاني من الاجهاد والموسم الطويل ولم ترق البطولة للمستوي المنتظر وغابت الجماهير عن الملاعب لانخفاض المستوي ولكن يبدو ان هدف البطولة الاول كان التقارب العربي فقط بعيدا عن الاهداف الفنية ونرجو ان تكون المرة الاخيرة التي تنظم فيها البطولات العبيرة من اجل الاخاء العربي فقط فهناك اهداف اخري فنية يجب السعي روائها والا فالاعتذار عنها افضل للجميع والاستعاضة عنها بالدورات الرمضانية .

ووضح من خلال المباريات السابقة ان نادي انبي لم يصل لمستواه الفني الذي ظهر به في الموسم الاخير الذي كان مفاجأة لكل الجماهير التي كانت تنتظر من الفريق الكثير وكا ن اللقاء الاول للفريق في البطولة العربية مخيب للتوقعات وظهر الفريق في مباراته الثانية بشكل افضل عندما اشرك عددا من لاعبية الصغار الذين اعطوا للفريق الحيوية والنشاط وتعادل مع فريق الرجاء المغربي بكل ما يحملة من خبرات كبيرة . ولاشك ان مباريات البطولة العربية ستعطي للفريق خبرة دولية كبيرة وهي الاستفادة الوحيدة للفريق من تلك البطولة .

اما فريق الزمالك فلم يصل بعد لمستواه في البطولة ومن الظلم ان يتحمل الجهاز الفني الجديد للفريق مسئولية البطولة فالمدير الفني لا يعرف شئيا عن اللاعبين ومستواهم ولابد وان يحصل علي فرصته كاملة قبل الحكم عليه .

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات