بعد أشهر من الانتظار حان وقت المواجهة من جديد مانشستر سيتي يواجه ريال مدريد.

أو بعبارة أدق بيب جوارديولا سيتحدى زين الدين زيدان.

سيتي فاز على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو في ذهاب دور الـ16 في شهر مارس الماضي بهدفين لهدف.

والآن لا يحتاج سيتي سوى للتعادل أو الهزيمة حتى على ملعبه الاتحاد بهدف دون رد للتأهل إلى ربع النهائي.

ولكن هنا تكمن الأزمة.

زين الدين زيدان لم يخسر أبدا في مسيرته التدريبية في مراحل الإقصائيات.

ربما يخسر لقاء لكن في مجموع المباراتين فهو لم يخسر أبدا.

خسر زيدان إجمالا في مسيرته التدريبية في دوري أبطال أوروبا ست مرات، من بينهم أربعة لقاءات في مراحل الإقصائيات جاءت كالتالي:

ضد فولفسبورج في ذهاب دور الـ16 في موسم 2015-2016 بهدفين دون رد.

فاز ريال مدريد في العودة بثلاثية مقابل لا شيء.

خسر من أتليتكو مدريد بهدفين دون رد في نصف نهائي موسم 2016-2017 بعد الفوز ذهابا بثلاثية مقابل لا شيء.

خسر من يوفنتوس بثلاثة أهداف لهدف في ربع نهائي موسم 2017-2018 بعد الفوز ذهابا بثلاثية دون رد.

والمرة الرابعة كانت ضد سيتي في ذهاب دور الـ16 من الموسم الحالي

في المقابل فإن بيب جوارديولا كانت أرقامه جيدة في مراحل الإقصائيات على ملعبه لكن مؤخرا بدأ ذلك الحصن المنيع يهتز.

أحد أقوى هزائم جوارديولا جاءت في ملعبه مع بايرن ميونيخ ضد ريال مدريد في إياب نصف نهائي موسم 2013-2014 بالسقوط برباعية دون رد.

هزيمة شهد عليها زيدان حينما كان مساعدا لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد وذلك بعد انتصار الفريق الملكي في إسبانيا بهدف مقابل لا شيء.

خسر من ليفربول على ملعبه في إياب ربع نهائي موسم 2017-2018 بهدفين لهدف بعد الهزيمة ذهابا بثلاثية دون رد.

رغم الفوز على توتنام بأربعة أهداف لثلاثة في إياب ربع نهائي الموسم الماضي لكنه لم يكن انتصارا كافيا لأن سيتي سقط ذهابا بهدف مقابل لا شيء.

وفي ذهاب دور الـ16 من موسم 2016-2017 فاز سيتي في ملعبه على موناكو بخمسة أهداف لثلاثة.

ثلاثة أهداف للفريق الفرنسي مهدت طريقه للفوز في العودة بثلاثة أهداف لهدف ليخطف بطاقة التأهل من أنياب المدرب الإسباني.

والآن على جوارديولا إعادة حصنه ليصبح منيعا أمام هجوم ريال مدريد ليصبح أول مدرب يقصي زيدان من المراحل الإقصائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

ولم يلتق كلا المدربين سوى مرة وحيدة في لقاء الذهاب للموسم الحالي.

سيتي لم يتوج بلقب الدوري الإنجليزي وخرج من نصف نهائي كأس الاتحاد ولكنه ظفر بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الدرع الخيرية.

في المقابل فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ولقب السوبر.

والآن كلا المدربين يطمحان لوضع أيديهما على ذات الأذنين.

وبوابة مواصلة الحلم ستكون في مانشستر في ملعب الاتحاد.

طالع أيضا

هدرسفيلد يستدعي رمضان صبحي

تعليق كارتيرون بعد فوز الزمالك على المصري

زيدان يكشف سبب غياب جاريث بيل عن ريال مدريد ضد س