نجوم مصر 1934 - (9) مصطفى كامل طه.. المعجزة الكروية دفاعا وهجوما

يقتصر تاريخ مصر في كأس العالم على 3 مشاركات، وتظل المشاركة في 1990 هي الأكثر شهرة في الشارع المصري، رغم المشاركة المبكرة للغاية في 1934 والتي لا تحصل على حقها الكافي.

كتب : إسلام أحمد

السبت، 04 أبريل 2020 - 16:47
منتخب مصر في كأس العالم 1934

يقتصر تاريخ مصر في كأس العالم على 3 مشاركات، وتظل المشاركة في 1990 هي الأكثر شهرة في الشارع المصري، رغم المشاركة المبكرة للغاية في 1934 والتي لا تحصل على حقها الكافي.

11 نجما شاركوا في الظهور الأول لكأس العالم 1934، ويعد أكثرهم شهرة عبد الرحمن فوزي صاحب الثنائية في شباك المجر، مباراة مصر الوحيدة في المونديال حتى 1990.

إيمانا من FilGoal.com بدوره المجتمعي في محاربة فيروس كورونا ومساهمة في حملة (خليك في البيت)، نقدم لكم فقرة جديدة لنجوم منتخب مصر الـ 11 الذين شاركوا في كأس العالم 1934 ونلقي عليهم الضوء بشكل أكبر.

الحلقة التاسعة ستكون مع مصطفى كامل طه جناح أيمن منتخب مصر في كأس العالم 1934.

بين المختلط والأهلي

ولد مصطفى كامل طه يوسف في 24 مارس 1910

لعب للمختلط عام 1929 رفقة حسين حجازي ومحمد لطيف وحسين أباظة ومختار فوزي.

وفي العام التالي انتقل إلى الأهلي محققا 3 ألقاب جاءت عام 1931، كأس مصر وكأس السلطان ودوري منطقة القاهرة.

عاد للمختلط مجددا عام 1933 وحتى اعتزاله عام 1945 بعمر 35 عاما، وخلالها حقق 10 ألقاب، مناصفة 5 كأس مصر ومثلها دوري منطقة القاهرة.

وشارك في انتصار المختلط على الأهلي مرتين بنتيجة 6-0 عامي 1942 بدوري منطقة القاهرة و1944 بكأس مصر.

بعض المصادر ترجح تسجيله لـ 12 هدفا في القمة وأخرى ترجح تسجيله 17 هدفا ليصبح من الهدافين التاريخيين لدربي الكرة المصرية.

شارك في كأس العالم 1934 وأولمبياد برلين 1936.

المعجزة الكروية

محمد حسن حلمي يروي مهارات مصطفى كامل طه وسر تلقيبه بالمعجزة الكروية: "كان لاعبا عظيما من أعظم اللاعبين الذي يتصور المرء أن عينيه قد وقعت عليهم من قبل أو ستقع فيما بعد".

"كانت قدماه لغزا يعجز المدافعون عن حل طلاسمها يتحكم في الكرة لحد يصل إلى الإعجاز، يتحرك بهالمرة فلا تعرف اتجاهه وإذا دخل منطقة الجزاء توقع نسبة التسجيل 80%".

"كانت الجماهير تصفق له قبل أن يسجل فلا يخيب ظنهم، لعب السهل الممتنع بكل ما تحتويه الكلمة، وكم من الأهداف التي سجلتها يرجع له".

"لا يصح نسيان ما فعله برأسه، كان فنانا في توقيت قفته لاستقبال الكرة برأسه فلا تراها إلا في الشباك أو مهيأة لواحد من زملائه ليسجل منها هدفا سهلا".

"افتقده عندما ترك مركز جناح الهجوم الأيسر وعاد ليلعب ظهيرا في آخر أيامه".

حلمي زامورا أسطورة الزمالك السابق أيضا تحدث عن قوته البدنية وأداءه الدفاعي في سنواته الأخيرة قبل الاعتزال: "كان فارع العود عملاقا قوي البنيان، كان نحيفا لا تبدو عليه القوة، لكنه شديد المراس، كان قاسيا في الخشونة إذا اضطر لذلك ويعرف كيف يصيد قدم خصمه الذي يبدؤه بالخشونة".

"شغل مركز الظهير الأيمن 4 سنوات متتالية في النادي المختلط والمنتخب قبل أن يعتزل، يكفي أنه لعب أمام فريق واندرز الإنجليزي وأوقف جناحه الأيسر "فيني" الذي كان من أخطر الأجنحة في العالم كله".

ولمعرفة تأثيره فكان سببا في أن حنفي بسطان أحد نجوم الزمالك السابقين الذي يروي أيضا: "في 1935 شاهدت أول مباراة قمة على ملعب الأهلي وفاز الزمالك حينها 3-0 وأعجبت به بشدة لأنه يلعب السهل الممتنع".

"عندما دخلت نادي الزمالك لأول مرة سألت عنه فقال لي أمين سعد الدين هلال إنه من معالم مصر مع محمد عبد الوهاب والشيخ محمد رفعت، وبسبب حبي الشديد له انضممت لنادي الزمالك في ذلك الوقت".

المصادر:

عمقالة كرة القدم المصرية في كأس العالم 1934- كتاب كرة بيديا.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا

اقرأ أيضا

غريب في بلاد غريبة – أبو جريشة في الصين

نهائي يطالب البرلمان الأوروبي بتغيير نتيجته

باهر المحمدي: مدبولي هو الأحرف في مصر

هل تظن نفسك خبيرا في تاريخ دوري أبطال أوروبا؟

حسين السيد: نزلت دموعي أثناء المران منفردا في الأهلي