سرعة ليفربول غير المعقولة وخسارة فيرناندينيو ضمن أبرز ملامح فوز ليفربول على سيتي

الأحد، 10 نوفمبر 2019 - 21:41

كتب : أمير عبد الحليم

جوارديولا

خسر مانشستر سيتي أهم أسلحته في وسط الملعب ليمنح ليفربول أفضلية التفوق عليه مستخدما أقوى خطوطه هذا الموسم، ربما هذا الأبرز ضمن ملامح فوز الريدز في قمة الدوري الإنجليزي.

وأكرم ليفربول وفادة ضيفه مانشستر سيتي بالفوز 3-1 في الجولة الـ12 من الدوري.

وهذه أبرز ملامح مباراة القمة..

خسارة × 2

خسر مانشستر سيتي تواجد فيرناندينيو في خط الوسط، ليشارك جون ستونز في خط الدفاع.

مشاركة فيرناندينيو في الدفاع تعني خسارة الفريق لأفضل لاعبيه في خط الوسط، فبقى إلكاي جوندوجان ورودري غير قادرين على مجاراة أقرانهم في ليفربول.

ودائما يفضل جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي مشاركة لاعب وسط قادر على نقل الكرة للأمام في قلب الدفاع، رأينا تلك الحالة مع يايا توريه وخافيير ماسكيرانو في برشلونة وخافي مارتينيز مع بايرن ميونيخ لكن اليوم ضد ليفربول ربما لم تكن تلك أفضل طريقة لمواجهة خط وسطه.

امتلك جوارديولا خيارا دفاعيا هو نيكولاس أوتاميندي على دكة بدلائه ربما ليس الأفضل في ظل إصابة إيميرك لابورتي وأوليكساندر زينشينكو، ولكن مشاركته كان ستعني عدم خسارة فيرناندينيو في خط الدفاع والفوز به في وسط الملعب.

لم يجد ثلاثي ليفربول أي مشكلة في نقل الكرة بأريحية إلى الهجوم، بل وسجل واحد منهم وهو فابينيو ارتكاز الفريق الهدف الأول.

استلم فابينيو الكرة بكل راحة وتقدم بها ليفتح لنفسه زاوية تسديد، وسجل الهدف الأول.

في المقابل، لم يجد لاعبو مانشستر سيتي نفس المساحة في منتصف ملعب ليفربول بسبب الارتداد الدفاعي السريع وقت هجماتهم المرتدة.

وهذا ينقلنا للنقطة الثانية.

محرز أم برناردو سيلفا

في الدقيقة 63، استلم أليسون حارس ليفربول الكرة من زميله ديان لوفرين ثم مررها إلى فابينيو بكل راحة وأمامه كيفن دي بروين.

نظر صانع ألعاب مانشستر سيتي خلفه متوقعا وجود زميل يضغط على لوفرين، فلم يجد ورفع يديه في حسرة.

نعم، عانى مانشستر سيتي من غياب الكثافة في وسط الملعب ومن أسباب ذلك تواجد برناردو سيلفا على الجناح بدلا من وسط الملعب.

صحيح أن برناردو سيلفا سجل الهدف الوحيد لمانشستر سيتي، لكن هذه المباراة احتاجت تواجد رياض محرز على الجانب الأيمن.

الدفاع للكل

الهجوم للكل والدفاع للكل.. سياسة واضحة ليورجن كلوب ظهرت جلية ضد مانشستر سيتي.

في مباريات سابقة، كان كلوب يترك محمد صلاح وحده في منتصف ملعب الخصم وقت الدفاع لكن حتى تلك الحالة لم نرها اليوم.

صلاح كان يرتد للدفاع مثله مثل روبرتو فيرمينو وساديو ماني، فتجد 10 لاعبين من ليفربول يدافعون أمام مهاجمي مانشستر سيتي وقت امتلاكهم للكرة.

هذه الصورة كانت بعد 20 ثانية فقط من تلك!

أفضل ظهيرين في العالم

مباراة اليوم ليست إلا إثبات جديد على أن ليفربول يمتلك أفضل ظهيرين في العالم.

ربما اعتاد الجمهور على اللامركزية في هجوم ليفربول، أحيانا تجد صلاح في موقع ماني أو فيرمينو في موقع صلاح، لكنك أيضا قد تجد أرنولد يتبادل مركزه مع روبرتسون.

يمتلك جمهور ليفربول معزة خاصة لأرنولد بسبب ركنيته ضد برشلونة، لكن التطور الكبير في مستوى روبرتسون يستحق كلوب الثناء عليه.

من إنطلاقة رائعة، انتقل روبرتسون لوسط ملعب سيتي ليرسل عرضية متقنة لصلاح سجل منها الهدف الثاني.

وحتى الآن، صنع روبرتسون 4 أهداف في 12 مباراة في الدوري ليبدو قريبا من كسر رقمه الأفضل في الموسم الماضي بصناعة 11 هدفا.

معضلة أجويرو

رغم فوز ليفربول بثلاثية، لكن هذه النتيجة كانت لتتغير لو كان سيرخيو أجويرو سجل من فرص كثيرة حصل عليها دون فاعلية على مرمى أليسون.

بداية هذه الفرص كانت من الكرة الجدلية التي سجل منها ليفربول الهدف الأول.

عندما قرر أجويرو ترك اللعب والصراخ مطالبا باحتساب ركلة جزاء، كان رحيم سترلينج يقف على بعد خطوات قليلة منه يطلب الكرة.

وبعيدا عن دراسة صحة قرار الحكم، تخيل لو كان أجويرو فقط قام بلمس الكرة لسترلينج غير المراقب الذي يقف بجواره بدلا من الركض نحو الحكم.

وبعيدا عن فشل أجويرو في التسجيل في الزيارة الـ11 لأنفيلد، إلا أن أداء المهاجم الأرجنتيني اتسم في كثير من الأحيان بالأنانية بشكل جعله التغيير الوحيد.

هل يغضب جوارديولا أكثر على أجويرو؟

طالع أيضا

طوفان صلاح يُغرق سيتي

شاهد - كل ما قدمه صلاح ضد كتيبة جوارديولا

شاهد - كل ما قدمه تريزيجيه ضد ولفرهامبتون

اسم جديد يقترب من الانضمام لجهاز الزمالك

موقف الزمالك من التخلي عن أبو جبل

التعليقات