بالفيديو – ليفربول لا يعرف الهزيمة.. لالانا ينقذ الريدز أمام يونايتد

الأحد، 20 أكتوبر 2019 - 19:25

كتب : FilGoal

لالانا - ليفربول - مانشستر يونايتد

تجنَّب ليفربول هزيمته الأولى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وتعادل أمام مضيفه مانشستر يونايتد لهدف لكل طرف على ملعب أولد ترافورد في الجولة التاسعة للمسابقة.

ماركوس راشفورد سجل هدف مانشستر يونايتد في الشوط الأول، قبل أن يدرك آدم لالانا التعادل في الدقائق الأخيرة.

ليرفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 10 نقطة في المركز 13، ويفوّت فرصة التقدُم 6 مراكز.

فيما رفع ليفربول رصيده إلى 25 نقطة في المركز الأول، ويتقلّص الفارق مع مُطارِده مانشستر سيتي إلى 6 نقاط.

جماهير أرسنال اعتقدت أنها ستطمئن مبكرا على رقمها التاريخي في دوري اللا هزيمة بموسم 2003\2004، لكن لالانا كان له رأي آخر.

المباراة اشتعلت قبل بدايتها بساعة عندما أعلن المدربان عن التشكيل.

الصدمة انتابت جماهير ليفربول مع غياب اسم النجم محمد صلاح عن قائمة المباراة بأكملها.

فيما تلقت جماهير مانشستر يونايتد مفاجأة سارة بظهور دافيد دي خيا الذي تعرض لإصابة مع منتخب إسبانيا قبل أيام، لكنه استطاع التعافي في الوقت المناسب.

أما يورجن كلوب مدرب ليفربول فحاول التغلُب على عقدته الشخصية، إذ لم يهزم مانشستر يونايتد على أولد ترافورد في 4 مواجهات سابقة.

إجمالا، لم يكن يونايتد قد خسر في آخر 5 مواجهات مع ليفربول على ملعبه أولد ترافورد، وكانت تلك الإحصائية هي مصدر التفاؤل الوحيد لجماهير الشياطين الحمر التي دخلت المباراة في المركز 14 بمواجهة المتصدر.

الشوط الأول جاء رتيبا خاليا من الفرص الحقيقية، وكانت تقنية الفيديو VAR هي المسيطر على المشهد وصانع القرارات.

فخلافا لتسديدة جورجينو فينالدوم الضعيفة، ونظيرتها الهزيلة من سكوت ماكتوميناي، اضطرت المباراة للانتظار حتى الدقيقة 36 لتشهد المنعرج الأول المهم.

انطلاقة من دانييل جيمس على الجهة اليمنى، تابعها راشفورد في شباك ليفربول من لمسة واحدة.

لاعبو ليفربول ومدربهم يورجن كلوب اعترضوا على الهدف بشدة، إذ طالبوا باحتساب مخالفة ارتكبها فيكتور لينديلوف على ديفوك أوريجي –بديل صلاح- في وقت متقدّم للعبة.

لكن تقنية الفيديو أقرت صحة الهدف، وأعطت يونايتد الأسبقية في الشوط الأول، وأعلنت عن أول تمريرة حاسمة لـ جيمس في مسيرته مع يونايتد.

وقبل نهاية الحصة الأولى المملة بدقيقتين، اهتزت الشباك المقابلة، عندما سجل ساديو ماني التعادل لـ ليفربول، واحتفل به بالفعل، قبل أن تظهر تقنية الفيديو مجددا.

التقنية أظهرت لمس الدولي السنغالي للكرة بيده أثناء استلام الكرة، لتلغيه وتُخرج يونايتد متقدما في الحصة الأولى.

هذا التقدم بعد نهاية الشوط الأول على أولد ترافورد، يعني أن مانشستر يونايتد لا يخسر المباراة، هكذا كان الحال طوال الـ34 عاما الماضية.

إذ ترجع المرة الأخيرة التي تقدّم فيها يونايتد على ملعبه في الدوري بنهاية الشوط الأول ثم خسر المباراة، إلى السقوط 1-2 أمام إبسويتش تاون عام 1984، أي منذ 661 مباراة!

في الشوط الثاني حاول راشفورد إضافة هدف ثانٍ بتسديدة يسارية مرت بجوار القائم في الدقيقة 67.

المصير نفسه لازم تسديدة زميله فريد في الدقيقة 83 التي مرت بجوار قائم ليفربول.

من جانبه، لم يكتف كلوب بالمشاهدة، واستعان بـ أليكس أوكسليد تشامبرلين وآدم لالانا من على مقاعد البدلاء، والأخير أنقذ ليفربول في ليلة عصيبة.

عرضية من أندي روبيرتسون، وهروب من لالانا أعقبه بلمسة واحدة سلسة في شباك دي خيا الصامدة.

بل كاد البديل الأول تشامبرلين يخطف هدفا قاتلا في الدقيقة الثانية للوقت المحتسب بدل الضائع، لكن كرته مرت بجوار القائم بقليل.

مانشستر يونايتد لا يخسر أمام ليفربول على أولد ترافورد للمباراة السادسة على التوالي، لكنه احتاج إلى فوز معنوي سُلب منه في الوقت القاتل.

طالع أيضا:

ماذا قال مورينيو عن غياب صلاح ضد يونايتد

متى يعود صلاح للمشاركة مع ليفربول؟

المقاولون العرب يناشد الأهلي

مرتضى: أخطرنا كاف برفض لعب السوبر في قطر

رئيس الزمالك يهدد في حال رفض الأهلي مواجهة الجونة

التعليقات