مدرب حراس الوحدة: أثق في انضمام عواد "البطل" للمنتخب.. وكيبا أخطأ في التعامل مع هدف صلاح
الأحد، 21 أبريل 2019 - 11:25
كتب : محمد يسري

ماوري ليما
يرى ماوري ليما مدرب حراس مرمى الوحدة أن محمد عواد محترفنا في الفريق السعودي يقوم بدور البطولة مؤكدا على ثقته في انضمامه لمنتخب مصر وذلك في حواره لـFilGoal.com.
ماوري ليما يعمل مدربا للفريق الوحدة السعودي، بعدما عمل لفترة مع فريق كورنثيانز حيث كان مدربا للفريق البرازيلي أثناء مواجهته للأهلي في كأس العالم للأندية عام 2012.
FilGoal.com أجرى حوارا مطولا مع ماوري ليما عن تألق محمد عواد وفرص احترافه في أوروبا وعن هدف صلاح في تشيلسي وبوفون ونوير ودي خيا ومن الأفضل لحراسة عرين البرازيل..
وإلى نص الحوار..
ما رأيك في أداء محمد عواد مع الوحدة السعودي حتى الآن؟
عواد ساعدنا كثيرا خلال المباريات، هو يقوم بدور البطولة بشكل منتظم مع الوحدة هنا في الدوري السعودي.
منذ أن بدأت تدريب محمد عواد وسرعة رد فعله تطورت. ماذا فعلت لكي تصل به لهذه المرحلة؟
شخصيا أفضل أن أعمل كثيرا على عناصر السرعة وخفة الحركة ورد الفعل. عواد يمتاز بردود الفعل السريعة بالفعل، ونحن نعمل سويا لكي يتطور أكثر من خلال وظائف محددة، لكنه يحتاج لاستمرار حتى تصبح رشاقته أفضل كل يوم وهو ما يساعده على تقديم مباريات أفضل.
طول قامة عواد 184 سم أي انه اقصر بـ 11 سم من كاسيو، الحارس الذي قمت بتدريبه في كورنثيانز. مبدئيا هل تفضل الحراس طوال القامة؟ وما تعليماتك لعواد للتعامل مع الكرات وتعويض فارق الطول؟
أفضل أن يكون طول قامة حارس المرمى من 187 إلى 190 سم، ذلك ارتفاع معقول ولا يجعل من الحارس المرمى بطئ كما يعطيه الأفضلية في التعامل مع الكرات العالية.
أما من هم أقصر فعليهم أن يتعاملوا مع الخروج من مرماهم بدقة مع التمركز بشكل صحيح ليكون لديهم الأفضلية في التعامل مع العرضيات. لكن الأمر يتوقف أيضا على ثقة حارس المرمى في نفسه، إذا وثق أنه يستطيع أن يتعامل فسيكون كذلك، أما إذا شك في نفسه فإن الأمور ستكون صعبة.
وبالنسبة لنا فنحن نتدرب على الكرات العرضيات بشكل يومي. مثلا نقوم باستخدام حبل مطاطي أثناء خروجه على الكرات العرضية. استخدام الحبل يساعدنا كثيرا لأن سرعة الكرة أسرع من الحارس ومن رد فعله كما أن الحبل يقوم بجذبك للخلف وهو ما يحسن من التعامل مع العرضيات.
هل ترى إن قصر قامة عواد مقارنة بالثنائي أحمد ومحمد الشناوي حارسي بيراميدز والأهلي هو السبب في عدم حصوله على مركز أساسي في منتخب مصر؟
بالنسبة لاختيار عواد للمنتخب فهذا يعود لقرار مدربه. ولقد سبق له وأن انضم للمنتخب عدة مرات. إذا كان المدرب يفضل الحراس طوال القامة فهذا يجعل الأمر صعبا، أما إذا لم يكن كذلك فإن إمكانياته وجودته تؤهله لأن يكون متواجدا مع المنتخب لكن الأمر يعود للمدير الفني ومدرب حراس المرمى.
ولقد اجتمعت مع مدرب حراس مرمى المنتخب من قبل (أحمد ناجي) وتحدثنا عن الأمور القليلة التي يحتاج فيها عواد للتطور واتفاقنا عليها أيضا، وهي تتمثل في مسألة خروج عواد من مرماه وما يجب أن يفعله في هذه الأثناء لأنه يجب أن يكون واثقا بأن قراره صحيح لأن من غير المعقول أن تترك المرمى خالي وحارس المرمى يجب ألا يخرج بشكل خاطئ.
شخصيا أتمنى أن ينضم للمنتخب، ولا أعرف الحارسين الآخرين (محمد الشناوي وأحمد الشناوي) لكني أعتقد أنه قادرا على أن يكون جزءً من المنتخب.
وما هي فرص عواد للاحتراف في أوروبا؟
مع الوقت والتدريب من يعلم؟ ربما يكون قادرا على اللعب في أوروبا. عليه أن يتطور في جوانب هامة ليكون حارسا عظيما؛ إذا تطور فسيكون باستطاعته إن يلعب في أعلى المستويات. الآن حراس المرمى يشاركون في تفاصيل المباراة، وهذا أمر هام مطلوب لتكون حارس مرمى من طراز رفيع.
بعيدا عن عواد، هل ترى إن كيبا أريزاباجالا حارس مرمى تشيلسي كان بمقدوره التصدى لصاروخية صلاح إذ كان متمركزا بشكل صحيح واتخذ الخطوات المناسبة بقدمه اليمنى ويده العكسية؟
**لقد شاهدنا أن كيبا لم يذهب للكرة بالشكل الصحيح ولم يحسن التصرف بيده لكن من الصعب الحكم على الأمر لأن من كانوا يلعبون هم وحدهم من لديهم القدرة على معرفة كيف كانت الأمور في تلك اللحظة (لحظة الهدف).
أعتقد أنه (كيبا) لم يكن في قمة تركيزه ولم يكن متمركزا بالشكل الأمثل واختار القرار الخاطئ للتصدي للكرة، لكن أكرر مرة أخرى أنه من السهل أن نتحدث ونوضح أين كان الخطأ لكن الأمور في أرض الملعب تكون مختلفة تماما.
💥 I N C R E D I B L E 💥
EVERY angle of @MoSalah's stunner from last weekend... pic.twitter.com/DrZOPovxGB
— Liverpool FC (@LFC) April 19, 2019
ما سبب أخطاء دي خيا في الفترة الأخيرة مثل استقباله لهدف سهل من ميسي؟ وكيف يعود لمستواه؟
بالنسبة لدي خيا فالأمر يعود للتركيز واتخاذ القرار الأمثل للتصدي. كيف؟ في بعض الأحيان يستسهل حراس المرمى التعامل مع الكرة نظرا لسهولتها، وهنا تأتي الأخطاء، وأسهل تصدي يصبح الأسوأ بسبب قلة التركيز.
أما عن عودته للمستواه فإن الحل لأي حارس مرمى هو التدريب والعمل بشدة والتعلم من الأخطاء. بالإضافة إلى قوة الشخصية وثقته في نفسه، هذه مفاتيح العودة لتقديم مباريات كبيرة. كما أن لمدربه دور خاص أيضا.
وعموما هذه دورة حياة حراس المرمى. يحصلون على دور البطولة في مباراة، وفي الأخرى قد يصبحون الأوغاد.