مورينيو عن عودة زيدان لتدريب ريال مدريد: لست محبطا.. إنه حل مثالي

الخميس، 14 مارس 2019 - 16:21

كتب : FilGoal

مورينيو زيدان‎

لا يشعر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالإحباط من قرار ناديه السابق ريال مدريد تعيين الفرنسي زين الدين زيدان.

مورينيو ارتبط اسمه بقيادة الملكي بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا والحديث عن رحيل سانتياجو سولاري، ولكن المهمى آلت في النهاية إلى زيزو في ولاية ثانية.

والبرتغالي تحدث عن مشاعره بعد هذا القرار مع برنامج "إل شيرينجيتو" قائلا: "بالطبع لا أشعر بالإحباط".

وأضاف "لم أتحدث أبدا عن رغبتي في العودة إلى ريال مدريد، وأظن من وجهة نظري أنه حل مثالي".

وأشار "زيدان قام بالعديد من الأشياء المذهلة من أجل النادي خلال السنوات الماضية. لذا هذا مثالي له وللنادي".

وأتم مدرب مانشستر يونايتد السابق "الآن لديه مشروع جديد وبداية جديدة وبإمكانه إثبات كم هو موهوب ولذلك أتمنى له الأفضل".

اقرأ أيضا - (كابيللو: الكرة القدم بها 3 عباقرة.. وكريستيانو رونالدو ليس من بينهم)

سولاري الذي فاز 4-1 على بلد الوليد مساء الأحد في آخر مبارياته كمدرب لـ ريال مدريد، أثبت أن زيدان حقق إنجازا إعجازيا عندما تم تصعيده من ريال مدريد كاستيا ليتولى مهمة الفريق الأول دون أي خبرات أو تجارب حقيقية، وينجح في السيطرة على أوروبا.

المدرب الأرجنتيني اختبر ظروفا مشابهة لزميله السابق، وفشل تحت الضغوط منهارًا في أسبوع واحد، فانفرط منه عقد الفريق، وكلّفه منصبه.

زيدان اتخذ قرارا شجاعا يوم أن تولى المهمة في منتصف الموسم وهدد مسيرته بالدفن قبل أن تولَد، واتخذ قرارا شجاعا عندما قرر التنحي طواعيةً في أوج نجاحه وقمة إعجازه، والآن يتخذ قرارا شجاعا ثالثا لا يُدرى بعد لو كان موفقا مثل سابقيه أم لا.

زيدان (46 عاما) صدَم العالم صبيحة يوم الخميس 31 مايو الماضي، 5 أيام فقط بعد إنجازه الأسطوري بالظفر بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، وخرج معلنا استقالته في مؤتمر صحفي رفقة الرئيس فلورنتينو بيريز.

المدرب الفرنسي برر رحيله حينها بأنه الوقت المناسب للتنحي وهو على القمة، كما اعتبر أن فريقه يحتاج إلى أفكار جديدة وتغيير الأسلوب.

منذ رحيل زيدان، لم ير ريال مدريد كثيرا من الخير، فخسر أغلب البطولات التي تنافس عليها تحت قيادة المدربين التاليين: جولين لوبيتيجي، وسانتياجو سولاري.

الفريق خسَر صدام أوروبي أمام أتليتكو مدريد لأول مرة في تاريخه، بسقوطه أمامه 2-4 مطلع الموسم في كأس السوبر الأوروبي، المباراة الرسمية الأولى لـ لوبيتيجي، والبطولة الأخيرة التي سيُسمَح له بالتنافس عليها حتى نهايتها، إذ سيرحل في أكتوبر.

مع سولاري، خسر ريال مدريد كأس ملك إسبانيا، رفع الراية البيضاء في الدوري، وفرّط في ذات الأذنين التي جلبها زيدان 3 مرات في موسمين ونصف.

اقرأ أيضا

تقرير: زيادة النفوذ المغربي أمام المصري يثير الغضب ضد أحمد في كاف

مران الأهلي - معلول يغيب عن التدريبات الجماعية

خبر في الجول – برنامج خاص لـ كهربا في الزمالك تمهيدا للبدء به ضد حسين داي

مصدر مقرب من رامي ربيعة ينفي عبر في الجول تجدد إصابته

الفيزياء لا تجدي مع كرة القدم.. عندما وجه هوكينج نصائحه لإنجلترا فودعت المونديال مبكرا

كشاف النجوم - مراهق من أصول مصرية يتألق في فرنسا

التعليقات