نجاة ثور

الأربعاء، 20 يونيو 2018 - 21:59

كتب : فادي أشرف

تقرير إسبانيا وإيران

فازت إسبانيا على إيران 1-0 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لكأس العالم بعد بداية مخيبة بالتعادل أمام البرتغال في الجولة الأولى 3-3.

لكن الفوز ليس كما توقع الأغلب سهلا مريحا، بل صعبا ومجهد على الإسبان الذين عانوا الأمرين للفوز على أمراء فارس، بل إن منتخب إيران هدد مرمى لاروخا أكثر من مرة بل وسجل ولكن حكم المباراة أندريس كونها ألغى الهدف وسرق فرحتهم.

ثور عقيم

كالعادة، استحوذ الإسبان على الكرة مع بداية المباراة، ولكن الشوط الأول كله سار على وتيرة واحدة. عرضيات إسبانية وتكتل دفاعي إيراني ناجح.

حارس مرمى إيران، علي رضا بيرانوند أيضا كان موجودا للتدخل ضد العرضيات الإسبانية المتتالية.

الخطورة الإسبانية ظهرت في الدقيقة 10، خطأ على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيمن رفعها إيسكو داخل المنطقة لكن بلا تهديد حقيقي على مرمى حارس إيران.

ولكن في الدقيقة 16، حصل كريم أنصاري على الكرة في موقف رائع وشبه انفراد بمرمى ديفيد دي خيا ولكنه تباطأ في إرسال العرضية لتضيع الهجمة.

استمر الضغط الإسباني، إلا أنه تميز بالعقم ودون خطورة حقيقية، اللهم إلا ركلة خلفية مزدوجة من ديفيد سيلفا علت العارضة.

وانتهى الشوط الأول كما أراده الإيرانيون. 0-0.

نجاة ثور

في الشوط الثاني، استمر العقم الإسباني حتى وصلت الدقيقة 50، أول شعور بالخطورة الإسبانية في المباراة.

سدد سيرخيو بوسكيتس تسديدة هائلة وجدت تصدي ولا أروع من علي رضا بيرانوند، قبل أن يتدخل مرة أخرى أمام لوكاس فاسكيز ويحمي المرمى الإيراني.

وفي الدقيقة 52، خلع كريم أنصاري قلوب الإسبان بتسديدة قوية من كرة مرتدة من الدفاع الإسباني إلا أنها ضربت الشباك الخارجية.

ولكن بعد دقيقتين جاء الرد الإسباني، تمريرة من فاسكيز وصلت دييجو كوستا الذي حاول ترويضها لترتطم بقدمه بعد تدخل الدفاع، وإلى المرمى. الهدف الأول الإسباني والثالث لدييجو كوستا في البطولة ليحل وصيفا لهدافها كريستيانو رونالدو.

يا لها من خيبة أمل

في الدقيقة 63، أتت لحظة قد تخلد في التاريخ المونديالي، ولكن من بابه الصغير. ربما أسوأ خيبة أمل في تاريخ كؤوس العالم.

كرة عرضية إيرانية من ركلة حرة، تصل لسعيد عزت اللهي وسط ارتباك دفاعي إسباني ليسدد وتمر الكرة من بين قدمي دي خيا وإلى المرمى.

احتفالات إيرانية صاخبة بالتعادل مع إسبانيا، إلا أن الحكم كان له رأيا آخر حيث اتضح أن اللهي كان متسللا، بعد حوالي 20 ثانية من الاحتفالات التي لم يركز فيها أمراء فارس أن الحكم احتسب الكرة تسللا بالفعل.

الاستبسال الإيراني استمر بتكتل 4 لاعبين أمام مرمى شبه خالي ودييجو كوستا لينقذهم الحكم باحتساب خطأ على صاحب هدف المباراة.

فرصة خطيرة أخرى لاحت للإيرانيين في الدقيقة 82، مراوغة ولا أروع من وحيد أميري بتمرير الكرة بين قدمي بيكيه، وعرضية ولا أروع وجدت رأس تاريمي لكنها علت العارضة.

بقية دقائق المباراة، حاول فيها الإسبان السيطرة على الكرة، وإشراك ماركو أسينسيو بدلا من لوكاس فازكيز، ورودريجو مورينو بدلا من دييجو كوستا.

وانتهت المباراة بهذه النتيجة، كاتبة حصول إسبانيا على النقطة الرابعة والتعادل مع البرتغال في صدارة المجموعة أمام إيران صاحبة الـ3 نقاط.

أما المغرب فودع البطولة في هذه الجولة، بالخسارة من البرتغال 1-0 ويقبع في قاع المجموعة دون رصيد.

طالع أيضا

ميدو لـ في الجول: صلاح بطلا لمشاركته رغم الإصابة.. يجب أن يحمل شارة القيادة

في الجول يوضح - لماذا يتبقى لاعب داخل الملعب ولا يحتفل مع زملائه بالأهداف

بحارة يُغرقون أسودا مفترسة

نائب المصري يعلن عبر في الجول الاستقالة من مجلس الإدارة

رينار بعد هزيمة البرتغال: أشعر بالرضا والفخر رغما عن كل شيء.. وكأننا في الدار البيضاء

من أوروجواي لـ في الجول: كيف بنى أوسكار تاباريز جيلا شابا للسيلستي

التعليقات