معجزة ليستر – تقرير في الجول.. هل إنجاز رانييري هو الأعظم في التاريخ؟

الخميس، 05 مايو 2016 - 11:03

كتب : إسلام مجدي

لم يكن كلاوديو رانييري وإنجازه مع ليستر سيتي سوى جزء من سلسلة نجاحات سابقة لمدربين قرروا تحدي كل الصعاب المادية وهيمنة كبار الدوريات ليجعل المعجزة أمرا واقعا.

فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه بوجود 6 كبار في إنجلترا لم يكن سوى إنجاز جديد سيضاف لقائمة كتبت وستظل محفورة في التاريخ.

ويستعرض معكم FilGoal.com عبر التقرير التالي المدربين الذين جعلوا المستحيل ممكن مثلما فعل رانييري مع ليستر وربما تخطاه البعض.

كيني دالجليش

تولى قيادة بلاكبيرن روفرز في موسم 1991-1992 وتأهل الفريق لدوري الدرجة الأولى بعد 26 عاما من الغياب بالفوز على ليستر سيتي في التصفيات المؤهلة.

من أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز وبمسماه الجديد في 1992-1993 أنهى بلاكبيرن الموسم في المركز الرابع بفارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد البطل.

في موسم 1993-1994 كان أقرب من أي وقت مضى للفوز بالبطولة لكن مانشستر يونايتد انفرد بالصدارة برصيد 92 نقطة بينما جاء بلاكبيرن في المركز الثاني برصيد 84 نقطة.

في موسم 1994-1995 وبفارق نقطة عن مانشستر يونايتد، توج بلاكبيرن روفرز بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 89 نقطة.

برايان كلوف

تولى قيادة نوتنجام فورست في 1975، وفي الموسم التالي قاد فريقه للتأهل لدوري الدرجة الأولى في 1976-1977 رفقة تشيلسي وولفرهامبتون واندررز.

في موسم 1977-1978 كان الإنجاز التاريخي غير المسبوق. الفريق الذي تأهل من الدرجة الثانية تفوق على ليفربول وإيفرتون ومانشستر سيتي وأرسنال ووست بروميتش ألبيون وغيرهم وتوج بطلا للدوري الإنجليزي برصيد 64 نقطة بفارق 7 نقاط عن ليفربول في المركز الثاني.

رافاييل بينيتث

تولى قيادة فالنسيا في بداية موسم 2001-2002، في الموسم الذي سبقه كان الخفافيش يحتلون المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري بعيدا عن ريال مدريد وديبورتيفو لاكرونا وريال مايوركا وبرشلونة ليقيل فالنسيا هيكتور كوبر ويعين رافا بدلا منه.

وفي موسمه الأول حقق فالنسيا لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ موسم 1970-1971 وكسر هيمنة كبار الدوري الإسباني ليحتل الصدارة برصيد 75 نقطة بفارق 7 نقاط عن ديبورتيفو لاكرونا و9 نقاط عن ريال مدريد في المركز الثالث و 11 نقطة عن برشلونة في المركز الرابع.

دييجو سيميوني

تولى قيادة أتليتكو مدريد في 2011، في موسم 2010-2011 احتل أتليتكو مدريد المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني، وفي أول مواسم سيموني احتل الفريق المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري.

في موسم 2012-2013 أوجد نفسه وسط الاثنين الكبار في إسبانيا واحتل الفريق المركز الثالث في جدول الترتيب خلف ريال مدريد في المركز الثاني وبرشلونة المتصدر.

في موسم 2013-2014 حصد سيميوني ما زرعه وحقق لقب الدوري الإٍسباني مع أتليتكو بفارق 3 نقاط عن برشلونة في المركز الثاني وريال مدريد في المركز الثالث وكان هذا هو لقب الدوري الأول للروخيبلانكوس منذ 18 عاما.

يورجن كلوب

بأقل الإمكانيات ووسط صراع بين باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ وفولفسبورج وشتوتجارت وحتى هيرتا برلين وهامبوج كان دورتموند ينافس لكن على استحياء وتواجد في المركز السادس في أول مواسم كلوب مع الأسود، ثم المركز الخامس في الموسم التالي بعد كل من باير ليفركوزن في المركز الرابع وفيردر بريمن في المركز الثالث وشالكة في المركز الثاني ثم بايرن المتصدر.

في موسم 2010-2011 كسر صياما دام لتسعة أعوام وتوج بلقب الدوري الألماني برصيد 75 نقطة بفارق 7 نقاط عن ليفركوزن في المركز الثاني و10 نقاط عن بايرن في المركز الثالث.

ديبورتيفو لاكرونا

عاد الفريق لدوري الدرجة الأولى في موسم 1991-1992، وفي موسم 1998-1999 أنهى الدوري في المركز السادس، وفي الموسم التالي مع المدرب خافيير إروريتا حقق لقب الدوري الإسباني للمرة الوحيدة في تاريخ الفريق برصيد 69 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن برشلونة في المركز الثاني ونفس الفارق عن فالنسيا في المركز الثالث وفارق 6 نقاط عن ريال زاراجوزا في المركز الرابع وفارق 7 نقاط عن ريال مدريد في المركز الخامس.

أوتو ريهاجل

المدرب المخضرم حقق أكثر من معجزة مع فيردر بريمن في موسم 1988-1989 حقق لقب الدوري لأول مرة منذ موسم 1964-1965.

في موسم 1996-1997 عاد كايزرسلاوترن إلى دوري الدرجة الأولى بعد الفوز بدوري الدرجة الثانية وفي 1997-1998 فاز بلقب الدوري الألماني رفقة أوتو ريهاجل برصيد 68 نقطة بفارق نقطتين عن بايرن ميونيخ.

في بطولة أمم أوروبا 2004 فاز أوتو ريهاجل مع منتخب اليونان بالبطولة رغم أن المنتخب بدأ التصفيات بصورة هزيلة وخسر من إسبانيا ثم أوكرانيا ثم عاد ليفوز بمبارياته الست المتبقية ويتأهل للبطولة ثم الفوز بها.

ريتشارد مولر نيلسون

نتائج التصفيات مع منتخب الدانمارك في 1992 لم تكن جيدة، تعادل مع أيرلندا الشمالية وخسارة من يوجوسلافيا التي تأهلت للمسابقة عن هذه المجموعة.

ولكن قامت الحرب في يوغوسلافيا قبل البطولة بأيام ليقرر الاتحاد الأوروبي دعوة الدنمارك لتعويض غياب يوجوسلافيا.

فحقق المنتخب الدنماركي التأهل للأدوار الإقصائية كثاني المجموعة الأولى مع السويد، وتخطي هولندا في نصف النهائي وانتصر على ألمانيا في النهائي وحقق اللقب التاريخي.

التعليقات