القيعي يفسر .. الفارق بين محنة صالح سليم ومحمود طاهر

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 - 12:06

كتب : محمود باهي

أجاب عدلي القيعي على استفسار بشأن الفارق بين المحنة التي عاشها النادي الأهلي تحت قيادة صالح سليم في بداية التسعينيات ومحمود طاهر الذي تولى المسئولية في مارس 2014.

وفسر القيعي الفارق، قائلا: "الجماهير لم تغضب عند فقدان البطولات تحت رئاسة صالح سليم، لأنه تسلم مقاليد أمور النادي، وفريق الكرة منهار، ونتائجه تسببت في الإطاحة بمجلس إدارة بالكامل".

وأضاف "وعند انتخاب صالح سليم كانت الفترة من 1992 إلى 1996 أعظم نموذج إداري وإنجازات وإخلاص وشفافية، ودستور لإدارة النادي على مدار تاريخه".

واستدرك "أبرز عيوب صالح سليم، أن غضبه شديد للغاية، مع الكذاب الخائن المنافق، أو من يأكل حق النادي، يقاطعه، ولا يتراجع عن موقفه الصارم".

واستطرد عبر قناة (صدى البلد) "أما المجلس الحالي، تولى المسئولية، والأهلي بطل إفريقيا، وفريق مصنف على مستويات عالمية، وفائز بعدة بطولات".

وتابع "التصريحات الصادرة من المجلس الحالي بعد أول 8 شهور له، جعلت شعور بالخوف يتسرب للجماهير، بأن المرحلة القادمة لن يكون هناك اهتمام بالفوز بالبطولات، خاصة أنها اعتادت على أن الأهلي يفوز باستمرار".

وقال مهندس صفقات الأهلي "أكثر ما يخيفني، ألا يكتب التاريخ بشكل صحيح في الفترة القادمة، خاصة أن محمود طاهر يغضب عندما أقول إن النادي مخترق".

ووجه القيعي رسالة في ختام تصريحاته لرئيس الأهلي "لا تأتمن أحد على كتابة التاريخ، من الوارد أن يكون يحبك، ولكنه لا يحب النادي".

التعليقات