كتب : محمد عبد المطلب | الخميس، 21 مايو 2015 - 18:35

السلة فى اوروبا والدول المتقدمة

عقد مؤخرا أول اجتماع للجنة مسابقات الاتحاد الدولي لكرة السلة فى ظل النظام الجديد الذى وافقت الجمعية العمومية المكونة من ١٩٨ دولة عليه بالاجماع.

ثلاثة مشاهد حدثت فى الاجتماع نتوقف عندها:

أولا: بعد الموافقة على النظام الجديد لتصفيات كأس العالم 2019 والتى تبدأ فى نوفمبر 2017 عن طريق مباريات الذهاب والعودة بدلا من التأهل عن طريق البطولات القارية احتدم النقاش حول ميعاد مقترح لاحد التوقفات التى تجرى فيها المباريات.

كان الخلاف هل يكون التوقف في الفترة من ٦/٢٥ حتى ٧/٣ أم من ٧/٢ حتى ٧/١١ سنة : ٢٠١٨ أي بعد ثلاث سنين من تاريخ الاجتماع.

تذكرت مقولة فيلم الإرهاب والكباب "فى أوروبا والدول المتقدمة" حيث يتم التخطيط مسبقا وبفترة كافية وتتم المراجعة قبل التنفيذ مع كل الأطراف لضمان نجاح القرار بينما نجد حالنا فى مصر "بهدووووء".

ثانيا: تغيير نظام كأس العالم سيدات ليقام بين ٢٤ دولة ولكن على مرحلتين. الواقع ان الرياضة النسائية عموما هي عبء مادى وإعلامى على الدول وتعتمد تماما على دعم الدولة لعدم وجود مستثمرين اورعاة للرياضة النسائية.

لذا تم تقديم مقترح بتنظيم كأس العالم في مرحلته الأولى ٢٤ دولة بواقع ٦ دول لكل مجموعة فى ٤ دول مختلفة فى قارات العالم لتخفيف العبء المادي ومحاولة لزيادة الشعبية ونسب المشاهدة ثم يتم تصعيد أول فريقين من كل مجموعة لتلعب فى الدور النهائى المكون من ٨ دول فى المرحلة الثانية لتحديد البطل.

المقترح ذكى وجديد قد يكون نقلة لكرة السلة النسائية وحسب المقترح الجديد تترشح ٤ دول من افريقيا ليعطى فرصة اوسع للقارة السمراء.

ثالثا: فى التعليق على نتائج بطولات كأس العالم فى 2014 علق زوران رادوفيتش مدير ادارة التطوير والعقل المفكر فى الاتحاد الدولى قائلا " مصر كانت محظوظة للمشاركة فى كاس العالم رجال بأسبانيا ٢٠١٤ لكننا يجب أن نراقب هذه الدولة بعناية.

"لقد تأهلت مصر الى ١٠ بطولات كأس عالم فى الست سنوات الماضية وتقدمت كثيرا فى السلة النسائية. مصر تقوم بإفراز لاعبين موهوبين ومتميزين والعديد منهم يلعب حاليا فى المدارس والجامعات الامريكية وعند عودتهم لمنتخب بلدهم سيكون لمصر شأن آخر لكن يجب على مصر استكمال هذا البرنامج الناجح".

عالم كرة السلة يتغير ويتطور بشكل سريع للغاية وعلينا العمل بأسلوب أسرع مما يجرى فى امريكا وأوروبا إن أردنا اللحاق بهم أو نبقى فى محل"لا وجه للمقارنة أو الدنيا مش حتطير".

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات